ما هي فائدة التفاؤل لطلاب المدرسة في عملية التعليم؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم التفاؤل لدى الطلاب:

التفاؤل: هو عبارة عن مهارة مكتسبة وليست سمة شخصية فطرية لدى طلاب المدرسة، حيث يمكن لجميع الطلاب التعلم كيفية التفاؤل.

يقصد بالتفاؤل: على أنّه عبارة عن موقف عقلي يتسم بالأمل والثقة بالنجاح والمستقبل الإيجابي، والطلاب المتفائلون هم أولئك الذين يتوقعون حدوث أشياء جيدة.

ما هي فائدة التفاؤل لطلاب المدرسة؟

يعتبر التفكير السلبي حاجز كبير لتقدم أو تطور الطلاب أو شعورهم بالإيجابية والتفاؤل لما هو قادم، وسوف يقوم على منع الطلاب من القيام بتحقيق أهدافهم، ويمنعهم من المضي قدمًا في الحياة في العديد من الجوانب والاتجاهات، سواء كان الأمر يتعلق بالنمو أو التعلم أو الحصول على السعادة وغيرها، ويلعب أولياء الأمور والمعلمين دورًا مهمًا في التأثير على الطلاب للتفكير الإيجابي من أجل الشعور بالتفاؤل، وهناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الفوائد التي تتحقق من وراء التفاؤل، وتتمثل هذه الفوائد من خلال ما يلي:

  • انخفاض مستويات التوتر والقلق والاكتئاب لدى الطلاب.
  • الحصول على  أداء متفوق في العديد من المهارات.
  • حب الحياة والتعلم.
  •  تحسين مهارات التأقلم لدى الطلاب.
  • تحسين الصحة البدنية.
  • زيادة المثابرة عند السعي لتحقيق الأهداف.

ما هي استراتيجيات التفاؤل لدى طلاب المدرسة؟

يدرك كل طالب حقيقة أن التفكير الإيجابي له فوائد صحية عقلية وجسدية وعاطفية، ويمكن لأي طالب أن يلهمه الموقف الإيجابي من خلال التفكير في بعض الاستراتيجيات، وتتمثل هذه الاستراتيجيات من خلال ما يلي:

  • القيام على خلق موقف إيجابي مشجع، حيث أنه من السهل العمل على نقل طبيعة التفاؤل إلى النفس، حيث أن التفكير الإيجابي يقوم على توليد نتائج وتجارب إيجابية، ومن أجل السعادة يساعد التفاؤل في خلق بيئة عمل وبيئة شخصية مثالية، ومن خلال إظهار التأثيرات الإيجابية على معدلات نجاح الأهداف المختلفة التي يمكن تحقيقها.
  • العمل على خلق مساحة تعلم إيجابية، فمن المهم أن يظل الطالب متفائلاً بدلاً من ضمان الأمل، وفي حال وضع المعلم لوحة إعلانات في الفصل الدراسي، فيمكن للمعلم إضافة اقتباسات إيجابية للحفاظ على الدافع لدى الطلاب بمستوى مرتفع، ومن أجل القضاء على السلبية والتخلص منها، حيث أن البيئة الإيجابية تقوم على لعب الدور الأكثر أهمية، وإنها تقوم أيضاً على تشجيع الأفكار الجيدة والصحية للطالب، والتعامل مع فرص التعلم والتحديات الجديدة.
  • تصور نتيجة إيجابية من كل موقف،يجب على الطالب أن يقوم على التخطيط لأهدافه بانتظام ويحلل نجاحه، ويمكن للإجابة على كل هذه الأسئلة أن تقوم على تحفيز الطلاب وتساعدهم على تحديد مرحلة نجاحهم، كما أن ذلك سوف يقوم على تذكير الطلاب بالتطلع نحو الأمام.
  • القضاء على إعادة الصياغة السلبية، فمن المهم القضاء على كل المشاعر السلبية والاهتزازات من أذهان الطلاب وجعلهم يتعلمون ويفهمون المعنى الأعمق للكلمة والحوار، حيث يمكنهم طرح المزيد من الأسئلة من أجل العمل على إزالة شكوكهم، وعلى ذلك فإنه يتطلب تخطيطًا جيدًا حتى يتمكن الطالب من إزالة هذه الحواجز.
  • العمل على تغيير أنماط التفكير السلبي، فمن المهم لفت الانتباه تجاه كلمات وأفكار الطلاب التي سوف تقوم على تشجعيهم على استبدال السلبية وتبني الإيجابية في حياتهم، حيث أن هذه الطريقة تحظى بشعبية كبيرة وتندرج تحت العلاج السلوكي المعرفي الذي يساعد أيضًا في تصميم أنماط سلوكية وتفكير مختلفة، لها علاقة مباشرة بالصعوبات، وهذا المفهوم بسيط، حيث أن الطالب بحاجة إلى ملاحظة واستبدال أفكاره من السلبية إلى الإيجابية عندما يخطر بباله شيء سيء، وعندما يحدث مثل هذا النوع من المواقف، فهناك المزيد من الفرص لتطوير كلمات وأفكار وأفعال الطلاب نحو الإيجابية.
  • قيام المعلم التربوي لعب دور الشخص المعجب للطلاب، وعليه إعلام ولي الأمر أهمية هذا الدور، فإن استخدام هذا الدور سوف يؤدي إلى رفع مستوى الطلاب والثقة بأنفسهم، وسوف يسمح هذا الاعتقاد للطالب بالتعلم واكتساب قبول الذات والثقة، ومع مثل هذه الأنشطة يمكن للطلاب أن يدركوا نقاط ضعفهم وقوتهم ويجعلهم يفكرون بإيجابية من خلال تطوير احترام الذات وهويتهم.
  • دمج نظام المكافآت، يشعر الطلاب أحيانًا بنقص الحافز للبقاء إيجابيين خاصة في الحالات التي يتعاملون فيها مع الهزيمة الشديدة والشعور بالفشل، ويمكن تحسين سلوكهم من خلال نظام المكافآت المقدم من خلال التعزيز الإيجابي من أجل توليد التفاؤل بينهم.

شارك المقالة: