ما هي فلسفة المعلم في التدريس في النظام التربوي؟

ما هي فلسفة المعلم في التدريس في النظام التربوي؟

في مشاريع الفصول الدراسية شارك المعلمين خريطة الطريق الخاصة بهم والفكرة الأساسية التي تحرك ممارساتهم التعليمية، ليس من المستغرب أن يذكر الكثير من المعلمين فلسفتهم التدريسية في مشاريعهم الصفية، إن إحياء هذه الفلسفة هو سبب شائع لحاجة المعلمين إلى المواد والخبرة لطلاب.

تكون الفصول لدى المعلم متنوعة تمامًا، يكون لدى المعلم طلاب من مستويات مختلفة من القدرة على اللغة وغيرها، وجميعهم يجلبون تجارب متنوعة وجميلة إلى الصف، وعلى المعلم معرفة كيف يصل إلى كل طالب.

إن معرفة من أنت كمعلم قبل دخول الفصل الدراسي يساعدك بشكل كبير، والتدريس أكثر بكثير من مجرد محتوى، التدريس هو منحنى تعليمي للفلسفة لن ينتهي أبدًا، تمامًا كما يتغير الفصل الدراسي كل عام، على المعلم الإستمرار في تغيير فلسفاته، والتعرف على ما يناسبه هو والطلاب على المستوى التعاوني.

الطرق التي يصف بها المعلم الفلسفة التعليمية في النظام التربوي

تشير الفلسفة التعليمية ال  المشكلات المتعلقة بالسياسات والممارسات التعليمية العملية، مثل الاختبار القياسي أو الاجتماعي والاقتصادي و الآثار القانونية للتمويل المدرسي.

تتخذ فلسفات التدريس أشكالًا عديدة، من التركيز على تجربة تعلم الطالب إلى تشجيع خدمة المجتمع، وهناك مجموعة من الطرق يصف بها المعلمون فلسفاتهم التعليمية، وتتمثل من خلال ما يلي:

البدء:

تدريس الفلسفات التي تركز على الطالب يجلب كل طالب علامته التجارية الخاصة من العبقرية ترتكز فلسفة المعلم في التدريس على فكرة أن عقول الطلاب ليست أوانيًا فارغة تنتظر ملؤها، كل واحد منهم يجلب علامته التجارية الخاصة للعبقرية إلى الفصل، وأهم عمل للمعلم هو اكتشاف تلك العبقرية وتمكينها.

التدريس والتعليم ليسا مقاسًا واحدًا يناسب الجميع إذا لم يستطع الطالب تعلم الطريقة التي يدرس بها المعلم، وربما ينبغي على المعلم القيام على  التعليم بالطريقة التي يتعلمون بها، التدريس والتعليم ليسا مقاسًا واحدًا يناسب الجميع.

الفشل خيار

أحد مبادئ فلسفة المعلم التدريسية هو أن الفشل خيار، الأخطاء جزء لا يقدر بثمن من التعلم، والتعليم في كثير من الأحيان ليس خطيًا، يتم التعلم الهادف من خلال عملية الاستقصاء التكراري، الملاحظة، والاستكشاف والتحليل والتقييم.

نحن نفعل ما تفعله:

تستند فلسفة المعلم في التدريس إلى فكرة أنا أفعل، نحن نفعل، أنت تفعل، وهذا يعني أن المعلم يوضح للطلاب كيفية القيام بذلك ثم يقوم الطلاب بالدرس مع المعلم ثم يقوم الطلاب بتناول ما تم تعلمه للعمل بشكل مستقل.

بيئة صفية آمنة:

إن بناء بيئة صفية تدعم فلسفة التدريس الخاصة بالمعلم، ويتعلم الطلاب بشكل أفضل عندما يشعرون بالترحيب والراحة والأمان، وتتمثل فلسفة المعلم في التدريس في أن تعلم الطلاب يتم بصورة أجود عندما يكونون في بيئة تعليمية إيجابية حيث يشعرون بالترحيب والراحة والأمان مع بعضهم البعض.

توافر الأدوات:

الاحتمالات لا حصر لها عندما يكون لدى المعلم الأدوات التي تحتاجها للتعلم، وتتمثل فلسفة المعلم في التدريس في الحفاظ على فصل دراسي ودود وداعم حتى تكون المدرسة مكانًا ممتعًا للجميع للتعلم، والاحتمالات لا حصر لها عندما يكون لدى المعلم الأدوات التي تحتاجها للتعلم.

“التعليم ليس ملء سطل ولكن إضاءة نار”:

إن هذا الاقتباس هو محور فلسفة المعلم التدريسية، ويعتقد أن فصل العلوم الخاص به ينبض بالحياة للطلاب؛ لأن تجربتهم في الغرفة حقيقية وجذابة وعملية ذات مغزى.

تشجيع الخدمة:

من خلال فلسفة المعلم التدريسية يجب أن تكون نهاية كل تعليم بالتأكيد خدمة للآخرين ويقتبس المعلم هذا من المفضل نهاية كل التعليم يجب أن تكون بالتأكيد خدمة للآخرين، وتدور فلسفة المعلم في التدريس حول هذا الاقتباس، والمدرس يلهم الطلاب ويحفزهم ليكونوا أفرادًا جيدين ومهتمين.

طلاب اليوم هم قادة الغد:

يعد التعليم سلاح متين وفعال يلجأ للمعلم الى استعماله من أجل تغيير العالم، وهذا أساس فلسفة المعلم التدريسية.

عدم نسيان الطلاب:

ركزت فلسفات التدريس على الإبداع لن ينسى الطلاب أبدًا كيف جعلهم يشعرون، ان العديد من اللصفوف في مدرسة مليئة بالإثارة والفضول والتعلم العملي، ويستمد المعلم فلسفته التعليمية من أن الطلاب ينسون ما قلته ما فعلته، لكن الناس لن ينسوا أبدًا كيف جعلتهم يشعرون.

لا يتعلق الأمر بالإبداع فقط إنه يتعلق بالشخص الذي تصبح عليه أثناء الإنشاء، وان فلسفة المعلم لا يتعلق الأمر بالإبداع فقط، يتعلق الأمر بالطالب الذي يصبح عليه أثناء الإنشاء، ويجعل المعلم مهمته كل عام رفع الثقة الفنية لدى الطلاب وتنمية مهاراتهم وتعليمهم الاستمتاع بعملية صناعة الفن.

ما يعتقده ينعكس بشكل مباشر في عمليتي التدريس والتعلم، وهناك مجموعة الآراء الفلسفية المختلفة التي تؤثر على مهنة التدريس، من المهم أن نفهم كيف أن الفلسفة والتعليم مترابطان، لكي يصبح المعلم الأكثر فاعلية يجب أن يفهم معتقداته، بينما يتعاطف في نفس الوقت مع الآخرين، يعد تطوير الفلسفة التعليمية للمعلم جزءًا أساسيًا من الرحلة ليصبح مدرسًا.

الأشياء التي يجب أن يعرفها اختصاصيو التوعية حول فلسفة التعليم في النظام التربوي

ما هي الفروع الرئيسية للفلسفة؟ 

هي الميتافيزيقيا ونظرية المعرفة وعلم الأكسيولوجيا والمنطق تقوم الميتافيزيقا على دراسة مجموعة من الاسئلة المتعلقة بالعالم المادي وحقيقته، وتقوم نظرية المعرفة بالبحث عن ما يتعلمه ويعرفه الطلاب، وعلم الأكسيولوجيا تقوم على دراسة القيم الرئيسية، ويتابع المنطق تنظيم عملية التفكير، يمكن تقسيم المنطق إلى عنصرين رئيسيين التفكير الاستنتاجي الذي يأخذ مبادئ عامة ويربطها بحالة معينة والاستدلال الاستقرائي الذي يبني حجة تستند إلى أمثلة محددة.

ما هي المدارس الفكرية الرئيسية في الفلسفة؟

يمكن تقسيم المثالية إلى ثلاث فئات: كلاسيكية ودينية وحديثة، تبحث المثالية الكلاسيكية فلسفة الإغريق سقراط وأفلاطون عن الحقيقة المطلقة، والمثالية الحديثة النابعة من أفكار ديكارت تربط بين الإدراك والوجود.

الواقعية هي مدرسة الفكر التي أسسها أرسطو وتعتقد أن عالم المادة منفصل عن التصورات البشرية، أدى الفكر الواقعي الحديث إلى مفهوم اللوح الفارغ للقدرات البشرية، تؤمن البراغماتية بضرورة اختيار الأفكار والأفعال والعواقب مع النتيجة المرغوبة، وكذلك التعلم من التجارب السابقة لتحقيق النتائج المرجوة، جلبت التجربة التجريبية لجون ديوي الطريقة العلمية للاستدلال الاستقرائي إلى المجال التعليمي.

تركز ما بعد الحداثة والوجودية على القراءات المعقدة للنصوص والاتفاقيات الاجتماعية والسياسية، ودراسة الهياكل الموجودة بحثًا عن العيوب، وبشكل أساسي يركزون بشدة على الحاضر وعلى فهم الحياة كما نعرفها، وتشير أساليب التفكيك لقراءة النصوص إلى أن العقلانية العالمية لا توجد في الواقع الموضوعي ولكن في النص، قام بعض الفلاسفة بفحص العلاقة بين الحقيقة والسلطة.