كان أول استخدام لفوبيا الثقوب أو النخاريب سنة 2009، لكن الدراسات المرتبطة به لا تزال محدودة إلى الآن، لم يتم تصنيفه ضمن نوع من أنواع الفوبيا (Phobia) بطريقة رسمية في الدليل التشخيصي للاضطرابات النفسية، الذي يتبع لجمعية الأطباء النفسيين الأمريكية، لا تزال البحوث جارية إلى الآن.
فوبيا الثقوب
يمكن تعريف فوبيا الثقوب أو ما نسمّى بفوبيا النخاريب، أنّها الإحساس بالضيق والقلق وعدم الراحة عند مشاهدة صور تتجمع بها الثقوب بشكل منتظم وتكون متقاربة جداً، مثل ثمرة الفراولة أو بذور اللوتس، حيث يتمثل عدم الارتياح الذي يعاني منه المصابون بهذه الحالة بمشاعر الخوف أو الاشمئزاز أو النفور أو القلق، ترافق فوبيا النخاريب أعراض متعددة، إضافة إلى الخوف والقلق عندما يتعرّض الفرد لمؤثرات معينة، حيث تتوفر بعض الطرق التي تعمل على محاولة علاجه.
أسباب فوبيا الثقوب
تنتج بعض أنواع الفوبيا لأسباب ترتبط بمحاولة الشخص حماية نفسه، كما هو الحال في الخوف من المرتفعات أو الخوف من العناكب، أمّا بالنسبة لفوبيا النخاريب فهناك الكثير من النظريات التي تحاول تفسير نشوئها، حيث تفترض النظريات أنَّ الشعور بالخوف من النخاريب يرتبط بالخوف في اللاوعي من الحيوانات الخطيرة، التي تمتلك مظهر مشابه للأنماط المليئة بالثقوب، مثل ربط خلية النحل ذات الثقوب المتعددة بالنحل أو بالأفعى والشعور بالتالي بالخوف.
تفترض النظريات أنّ التوتر والقلق الذي يصاب به الأشخاص عند مشاهدتهم صور معينة تتشابه مع النخاريب، قد يكون متعلق بالقلق من أنواع من الفطريات والجراثيم التي تسبب أمراض معدية، تؤدِّي لظهور أعراض جلدية تشبه في مظهرها النخاريب، كما هو الحال في الجدري والحصبة، أمّا النوع الثالث من النظريات فهو يشير إلى أنّ رهاب النخاريب مرتبط بالخصائص البصرية للنخاريب بدلاً من المخاوف المرتبطة بالحيوانات.
علاج فوبيا الثقوب
- الحديث عن الرّهاب مع المعالج النفسي ضمن مجموعة أشخاص يتشابهون في نفس المشكلة.
- تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتنفس العميق.
- الابتعاد عن الكافيين وكل ما يسبب تزايد التوتر.
- التماشي مع نمط حياة صحي يتضمن الرياضة وتناول الغذاء الصحي والنوم لساعات كافية.
- القيام باستراتيجية التأمل والاستراتيجيات الذهنية التي تساهم في التقليل من التوتر.