ما هو رهاب الخيانة
الخوف من الثقة بالآخرين غالبًا ما يكون نتيجة لتجربة خيبة أمل خطيرة أو نهاية مؤلمة لعلاقة سابقة ونتيجة للصدمة، ويمتلك الشخص المصاب بهذا الرهاب خوفًا من التعرض للأذى مرة أخرى.
الخوف من الثقة بالآخرين غالبًا ما يكون نتيجة لتجربة خيبة أمل خطيرة أو نهاية مؤلمة لعلاقة سابقة ونتيجة للصدمة، ويمتلك الشخص المصاب بهذا الرهاب خوفًا من التعرض للأذى مرة أخرى.
لا يوجد يقين ولا ضمانات في الحياة، ولكن إذا كان هناك شيء واحد ثابت ومتماثل للجميع، فهو أن كل الأشياء تتغير، كل شيء من حول الشخص في حالة تغير مستمر: الناس، المشاعر، الأماكن، الطبيعة
رهاب الطقس يعبر عن المخاوف والرهاب المرتبطة بكل حالات الطقس المتعلقة بالظواهر الطبيعية المتعلقة بالبيئة، كانت توجد الكثير من الحالات إذ يمر الأشخاص الذين مروا بظواهر جوية صعبة مثل الأعاصير والأمواج
قد يشتكي بعض الأشخاص من هلع وقلق غير مبرر عند رؤية عنكبوت، وكـأنهم يرون العناكب مليئة بالأرواح الشريرة. ففي حال الإحساس بالخوف من العناكب دون سبب قد يكون الشخص ممن يعانون فوبيا العناكب.
يقوم العلاج العلاج النفسي بالمساعدة على تخفيف شدَة ومعدل نوبات الهلع التي تُصيب الفرد، كذلك يحسِّن أدائه في الحياة اليومية والعملية، غالباً ما يكون خيار المعالج النفسي هو العلاج النفسي والأدوية معاً، من الممكن أن يقترح الطبيب نوع واحد أو أكثر من العلاج، يعتمد ذلك على التفضيل، التاريخ المرضي، شدَة اضطراب الهلَع، يجب على من يشعر بأعراض نوبة الهلع أن يصل إلى المعالجين المُتمرِّسين بشكل سريع لعلاج هذا المرض.
تظهر المخاوف الطبيعية عند الكثير من الأطفال، حيث يختلف الخوف عن غيره حسب عُمر الطفل وما يتلائم مع مدى إدراكه للموقف، كما أنّه يوجد العديد من العوامل التي تساهم في تكون الفوبيا، مثل المشاكل الأسريّة، حيث يتعرض الأطفال إلى التّوتر وتجعلهم عُرضة للخوف، هذه مشكلة مهمة يجب على الأسرة أن تعالجها وتتجنّبها للحفاظ على أطفالهم، فالقلق الذي يعاني منه الطفل يرجع إلى مستوى خوفه من أحداث ماضية ومن سعة خياله، حيث يوجد الكثير من الأطفال يتَّصفون بخيال واسع يخافون منه.
إنّ الفوبيا مرض نفسي قد يصاب به الأفراد في أي مرحلة عمرية، هو خوف شديد غير منظقي ومستمر، يكون من شيء أو فرد أو موقف معين، يكون الفرد واعي للمبالغة في خوفه فهو يعاني من ذلك ويسعى بشكل مستمر إلى تجنّب هذه المثيرات التي تخيفه، كما تتّخذ الفوبيا أشكال متعددة ويعاني منها الصّغار والكبار.
كان أول استخدام لفوبيا الثقوب سنة 2009، لكن الدراسات المرتبطة به لا تزال محدودة إلى الآن، لم يتم تصنيفه ضمن نوع من أنواع الفوبيا (Phobia) بطريقة رسمية في الدليل التشخيصي للاضطرابات النفسية، الذي يتبع لجمعية الأطباء النفسيين الأمريكية، لا تزال البحوث جارية إلى الآن.
الكثيرون منا ينتظرون فصل الشتاء من أجل الاستمتاع أثناء القيام بالنشاطات المختلفة وقضاء العطلة في الليالي الطويلة، يوجد أشخاص آخرون يسبب لهم فصل الشتاء، الحزن والاكتئاب وعدم الشعور بالراحة، فقد يصل الأمر أيضاً إلى إصابتهم بالخوف المرضي أو الفوبيا، من الممكن أن يتخلص الأشخاص الذين بعانون من الرهاب الشتوي منه والتخفيف من قلقهم وخوفهم من خلال الإرشاد النفسي، فالشتاء حقيقة من حقائق الحياة الثابتة، مع العمل والمساعدة يمكن للأشخاص الاستمتاع به وممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
يوجد العديد من أنواع الفوبيا المحددة جداً، التي تقتصر على محفز واحد على عكس الرهاب؛ فمثلاً يمكن أن يخاف الشخص فقط من العنكبوت فيكون لديه فوبيا العناكب، كما يمكن أن يخاف من القطط فقط عند إصابته برهاب القطط، في هذا النوع يشعر المصاب براحة تامة دون الإصابة بالقلق، طالما تجنب محفز خوفه بشكل كامل.
تعتبر الفوبيا إحساس داخلي بالخوف الحاد وغير الواقعي، تظهر الفوبيا بالعديد من السلوكات غير العقلانية وليس لها تبرير، حيث يشعر المريض بالخوف الشديد من أن يقع له أذى، إضافة لإحساسه بالخطر ورغبته في أن يهرب إلى المواجهة، تكون الفوبيا متصاحبة مع العديد من الأعراض، يوجد لها أسباب كثيرة، من الجدير بالذكر أنَّ الفوبيا تنتشر بين النساء بشكل أكبر من الرجال.
تم إدراج مرض الفوبيا تحت أمراض القلق والخوف، حيث يوجد الكثير من أنواع الفوبيا، كما يمكن مواجهة الفوبيا عن طريق استخدام العلاج السلوكي المعرفي، إضافة إلى استخدام بعض مضادات الاكتئاب، التي يقوم الطبيب بوصفها.
يمكن تعريق الفوبيا بأنّها الخوف الحاد وغير المنطقي أو العقلاني، إما من شخص معين أو موقف ووضع معين، تم تصنيف هذا المرض ضمن اضطربات القلق؛ لأنّ القلق يعد عرض رئيسي يعاني منه الأشخاص الذين لديهم فوبيا معينة، كما أنّ الفوبيا علامة لردود الأفعال العاطفيّة، فقد يحدث هذا المرض بسبب حدث حصل قديماً مع شخص غرق في الماء عندما كان صغيراً، فهو يبتعد عن الماء بسبب خوفه منه، تم الإشارة إلى اختلاف أعراض الفوبيا عن أعراض الأمراض النفسية، مثل الفصام، جنون العظمة والهلوسة السمعية والبصرية.
رهاب الشعر هو حالة غير مألوفة من الخوف المبالغ وغير مسيطر عليه عند رؤية الشعر أو عند لمسه تتسبب للمصاب بها في هلع شديد يصعب السيطرة عليه.
عادةً ما يدرك الكبار الذين يعانون من الرهاب عدم منطقية الخوف من النمل، أو بشكل أوضح من شيء لا يشكل خطر فعلي. ومع ذلك، فإن فكرة الاقتراب من حشرة يمكن أن تؤدي إلى مظاهر نفسية شديدة ومشكلات اجتماعية.