ما هي متلازمة الكوخ

اقرأ في هذا المقال


متلازمة الكوخ، هي سلسلة من المظاهر النفسية والذهنية التي تظهر لأسباب ومواقف محددة، مثل الانطواء والوحدة.

ما هي متلازمة الكوخ

هي حالة تتضمن سلسلة من المظاهر النفسية، قد يشتكي منها الفرد عند البقاء في البيت لمدة طويلة، وتعتبر إحساس لمدة مؤقتة من الشعور السلبي والعزلة والانفصال عن العالم الخارجي، وعدم الرغبة بالمشاركة مع الآخرين.

عادةً ما ترتبط هذه المتلازمة بسلسلة من الظروف، مثل: الكوارث الطبيعية، والتباعد الاجتماعي، وانتشار الأوبئة، ولكن يمكن للمصاب مراجعة الطبيب النفسي والحصول على الدعم المطلوب للتخلص من هذه الحالة.

علامات متلازمة الكوخ

قد تتفاوت مظاهر هذه الحالة من مصاب لآخر، وفي تأثيرها على نمط حياة المصاب:

1- الاكتئاب والتوتر.

2- العصبية المفرطة.

3- الإحساس بالحزن.

4- الخمول.

5- الحاجة الشديدة في تناول الأكل.

6- قلة الحافز وفقدان الشغف.

7- تشتت في التركيز.

8- الإحساس باليأس.

9- قلة الصبر.

مضاعفات متلازمة الكوخ

ينحاز أغلب الأفراد إلى التفاعل والانغماس مع المجتمع، ويعتبر الانتقال من نمط التفاعل الاجتماعي إلى نمط مقيد ومنعزل سبب لهذه المشكلة، وكذلك سلسلة من العوامل والظروف التي قد تسبب هذه المتلازمة، ومنها:

1- عدم إمكانية الفرد على التواصل الجسدي مع الأصدقاء والأسرة والمشاركة في الأنشطة الجماعية.

2- الانشغال بالعمل لأوقات طويلة.

3- نقص العمل أو عدم توفره، يجعل الفرد ينتابه الإحساس بعدم الإنتاجية والكسل.

4- ارتفاع المشاكل الأمور المادية ترفع من القلق.

الآثار السلبية لمتلازمة الكوخ

تؤثر هذه المشكلة على حياة الفرد وتصرفاته بصورة كبيرة وسلبية، مثل:

1- الإحساس بعدم الإمكانية، على الالتزام في الروتين.

2- تحولات في الرغبة والميول.

3- تغييرات في نظام الأكل.

4- عدم انتظام فترة النوم، مثل الأرق أو النعاس.

5- عدم الثقة بالآخرين.

كيفية التعامل مع متلازمة الكوخ

في حال كانت مظاهر هذه المشكلة بسيطة على المصاب، فهذا يجعل المصاب اتباع بعض الاستراتيجيات للتغلب على هذه الحالة ومظاهرها السلبية، بينما إن كانت ذات تأثير كبير يمكن للفرد طلب المساعدة من الطبيب أو الإخصائي النفسي، وتوجد بعض الخطوات اتباعها يحد من المظاهر النفسية لهذه المتلازمة هي:

1- الخروج من البيت ولو لمدة بسيطة، إذ يعمل ضوء النهار على تنظيم دورات الجسم الطبيعية، بالإضافة إلى الإحساس بالتحسن والحيوية، وإن لم يتمكن الشخص الخروج من البيت، يمكن الاقتراب من النافذة وتأمل الطبيعة في الخارج، فهذا يساعد أيضًا.

2- المحافظة على نمط الأكل الصحي والمتوازن، إذ يزيد تناول الأكل بصورة صحية وصحيحة من مستويات الطاقة في الجسم ويزيد الدافع أيضًا، والابتعاد عن الوجبات الغنية بالسكريات والدهون، وشرب الماء بكثرة.

3- تحديد الأهداف اليومية والأسبوعية وكتابتها، وتتبع القيام بها ومحاولة إنجازها، فهذا يزيد من تحفيز العقل على الإنتاجية والحد من مشاعر العجز أو الاكتئاب.

4- ممارس الرياضة بصورة منتظم ومستمر، إذ تعتبر الرياضة أسلوب جيدة لتعديل المزاج والتعامل مع العصبية.

5- الحصول على قدر كاف ومناسب من النوم، حيث يمكن هذا من تحديد مواعيد النوم وعدد ساعاته، كما يفضل الابتعاد عن القيلولة، وهذا يساعد على تحديد الروتين اليومي.

6- منح الذات وقت من الراحة، فلا ينبغي التخطيط لكل لحظة في الحياة، ويمكن اكتساب مهارة أو هواية جديدة، هذا يساعد في التخلص من التوتر والعصبية والشعور بالتوازن.

7- التواصل مع الآخرين، حيث يساعد هذا في في التخلص من الإحساس في العزلة والوحدة، إذ أن المشاركة مع الآخرين يعمل على التجديد والتغيير.

المصدر: الطب النفسي المعاصر، احمد عكاشة، 2019شخصيات مضطربة، طارق حسن، 2020الاضطرابات النفسية، د. محمد حسن غانم، 2014كيف تكتشف اضطراباتك الشخصية، د. إمتاز نادر، 2017


شارك المقالة: