يمكن لبعض المحفزات أن تؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة وتعيد ذكريات قوية، قد يشعر الشخص وكأنه يعيش من خلالها مرة أخرى.
ما هي محفزات الصدمة النفسية
أي شيء يذكر الشخص بما حدث مباشرة قبل الصدمة أو خلالها هو محفز محتمل، وفي العادة ما تكون متعلقة بحواس الشخص، قد يرى أو يشعر أو يشم أو يلمس أو يتذوق شيئًا يسبب له الأعراض، في حين أن المحفزات نفسها عادة ما تكون غير ضارة، إلا أنها تجعل جسم الشخص يتفاعل كما لو كنت في خطر.
1- الناس، قد تؤدي رؤية شخص مرتبط بالصدمة إلى تفاعل اضطراب ما بعد الصدمة، أو قد يكون لدى شخص ما سمة جسدية تُعد تذكيرًا، على سبيل المثال إذا سرق شخص ذو لحية، فقد يعيد الرجال الملتحين الذكريات.
2- الأفكار، قد تتسبب الطريقة التي شعر بها الشخص أثناء حدث صادم أكان خائف أو عاجز أو متوتر في تحفيز الأعراض.
3- رؤية الأشياء، فإن رؤية شيء يذكرك بالصدمة من الممكن أن يدل إلى علامات اضطراب ما بعد الصدمة.
4- الروائح، فالروائح مرتبطة بقوة بالذكريات، على سبيل المثال قد ينزعج الشخص الذي نجا من حريق من الرائحة الدخانية لحفل شواء.
5- الأماكن، وغالبًا ما تكون العودة إلى مكان وقوع الصدمة هي المحفز، أو قد يكون نوع المكان مثل الممر المظلم كافيًا لإحداث رد فعل.
6- المشاعر، فبعض الأحاسيس مثل الألم هي محفزات، وبالنسبة للناجين من الاعتداء فقد يؤدي اللمس على جزء معين من الجسم إلى استرجاع ذكريات الماضي.
7- الأصوات، قد يؤدي سماع أصوات أو أغاني أو أصوات معينة إلى استعادة ذكريات الصدمة.
8- المواقف، يمكن ربط السيناريوهات بالصدمة، على سبيل المثال قد يتذكر الشخص عند الوقوع في المصعد بأنه محاصر بعد حادث سيارة.
9- احتفالات الذكرى السنوية، غالبًا ما يكون من الصعب المرور بتاريخ يتميز بالصدمة دون تذكرها.