اقرأ في هذا المقال
- ما وراء الذاكرة الفردية في علم النفس
- الذاكرة الخارجية في ما وراء الذاكرة الفردية في علم النفس
- مفهوم الذاكرة الخارجية في ما وراء الذاكرة الفردية في علم النفس
- العواقب المعرفية للذاكرة الخارجية في ما وراء الذاكرة الفردية في علم النفس
- الذاكرة الجماعية في ما وراء الذاكرة الفردية في علم النفس
- ما وراء الذاكرة الفردية في مجموعات صغيرة الحجم
- ما وراء الذاكرة الفردية في مجموعات كبيرة الحجم
تستمد مسألة الحقيقة في الذاكرة الكثير من أهميتها من الدور الذي تلعبه الذاكرة فيما يتعلق بالذات أو الفردية، حيث إنه شيء من الأفكار النمطية أن نلاحظ أن الذاكرة تجعلنا ما نحن عليه، لكن الذاكرة في الواقع مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالفرد نفسه.
ما وراء الذاكرة الفردية في علم النفس
بينما افترضت معظم الأبحاث حول الظواهر ما وراء الطبيعية في الذاكرة أن التذكر هو شيء يقوم به الأفراد بمفردهم، فقد تم تحدي هذا الافتراض مؤخرًا، حيث اعتمد الباحثين على حسابات الإدراك الموزعة أو الممتدة لاستجواب دور الذاكرة الخارجية والأفكار من مجال دراسات الذاكرة المزدهر متعدد التخصصات؛ وذلك للتحقيق في إمكانية وجود أشكال جماعية قوية إلى حد ما للذاكرة.
حيث يتمثل ما وراء الذاكرة الفردية في علم النفس في تفسير الدور الذي تقوم به الذاكرة الخارجية التي تتعلق بالبيئة ومفهومها وعواقبها، ودور الفردية أو الذات بما تقوم به الذاكرة الجماعية، من حيث قدرتها للعمل في أحجام كبيرة أو صغيرة.
الذاكرة الخارجية في ما وراء الذاكرة الفردية في علم النفس
في الذاكرة الخارجية في ما وراء الذاكرة الفردية في علم النفس يتم التمييز أحيانًا بين البحوث النفسية الموزعة والممتدة من حسابات الإدراك، حيث يشير البحث النفسي الموزع إلى خط من البحث في العلوم المعرفية التي تركز على الإدراك في النظم الاجتماعية والتقنية المعقدة التي تتكون من مكونات بشرية وتكنولوجية متعددة.
ويشير البحث النفسي الممتد إلى تيار في فلسفة العقل الذي يركز على الإدراك في أنظمة تتمحور حول موضوعات بشرية مدعومة بموارد تكنولوجية أو اجتماعية في بعض الأحيان، حيث تلتزم الحسابات من كلا النوعين برفض وجهات النظر داخل الجمجمة التقليدية للإدراك واستبدالها بوجهة نظر الخارجية القائلة بأن الإدراك يتجاوز أحيانًا حدود الدماغ الفردي.
بالتالي فإن الاختلاف بينهما قد يكون مجرد تأكيد كما يؤكد منظرو الإدراك الموزع على التذكر في النظم الاجتماعية والتقنية، بينما يؤكد منظرو الإدراك الموسع على التذكر في الأفراد المعززين تقنيًا، ففي حين أن كلا الحسابين متفقان على النقطة القائلة بأن الموارد الخارجية يمكن اعتبارها مخازن ذاكرة فقط في سياق الأنظمة الأكبر، يواجه كلاهما دور الأشكال المختلفة للذاكرة الخارجية في التذكر البشري.
مفهوم الذاكرة الخارجية في ما وراء الذاكرة الفردية في علم النفس
يتعلق أحد الأسئلة حول الذاكرة الخارجية في ما وراء الذاكرة الفردية في علم النفس بمفهوم الذاكرة الخارجية نفسها، حيث تناشد حِجَة هذه الذاكرة التشابهات الوظيفية الواضحة بين دفتر ملاحظات الفرد والذاكرة الداخلية لدى الأفراد الذين لا يعانون من إعاقة في الذاكرة، مما يشير إلى أنه بموجب هذه المقارنات، قد تكون الموارد الخارجية المناسبة، عند استيفاء شروط معينة مؤهلة كمخازن ذاكرة خارجية فعلية.
وهكذا كانت معارضة هذه الحِجَة مدفوعة بمجموعة متنوعة من التناقضات الوظيفية الواضحة بين الذاكرة الداخلية والخارجية، حيث أن الذاكرة الخارجية في ما وراء الذاكرة الفردية في علم النفس التي تميل إلى أن تكون مصممة لتوفير تخزين عالي الاستقرار لا تكرر، على سبيل المثال الطابع البَنّاء للذاكرة الداخلية.
وكان أحد الردود على هذه الحِجَج هو التراجع إلى بديل أكثر اعتدالًا للإدراك الموسع، مثل التضمين أو الإدراك الموجود، والذي قد تلعب فيه الموارد الخارجية دورًا حيويًا في التذكر دون أن تشارك نفسها حرفيًا في عملية الذاكرة، ورد آخر هو الابتعاد عن الحِجَج القائمة على التكافؤ للإدراك الموسع من النوع الذي قدمته الذاكرة الخارجية القائمة على التكامل التي تم تقديمها في العمل اللاحق.
العواقب المعرفية للذاكرة الخارجية في ما وراء الذاكرة الفردية في علم النفس
يتعلق السؤال المهم بالعواقب المعرفية للذاكرة الخارجية في ما وراء الذاكرة الفردية في علم النفس لاعتمادنا المتزايد على أشكال جديدة من الذاكرة الخارجية، بغض النظر عما إذا كانت الذاكرة الخارجية تشارك حرفياً في عملية الذاكرة، فإن اعتمادنا على مثل هذه الأشكال من الذاكرة الخارجية، لا سيما عندما تكون متصلة بالمعرفة وقد يكون له عواقب معرفية مهمة.
يشعر البعض بالقلق من أن هذه العواقب تعتبر سلبية بحتة، خاصة مع تقلص الذاكرة الخارجية للذاكرة الداخلية بطريقة أو بأخرى، ولكن ما إذا كان هذا يحدث في الواقع هو سؤال تجريبي، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أنه عندما نعلم أن المعلومات ستكون متاحة بعديد من الوسائل، فإننا نميل إلى تذكر كيفية العثور على تلك المعلومات بشكل جديد، بدلاً من تذكر المعلومات نفسها.
الذاكرة الجماعية في ما وراء الذاكرة الفردية في علم النفس
بالإضافة إلى الأدبيات المتزايدة حول الطرق التي تساهم بها الموارد التكنولوجية في التذكر، هناك مؤلفات كبيرة وديناميكية حول الطرق التي تتذكر بها المجموعات معًا من خلال ما يُعرف بالذاكرة الجماعية في ما وراء الذاكرة الفردية في علم النفس، حيث يتعلق بالمجموعات الصغيرة والآخر يتعلق بالمقياس الكبير مجموعات.
ما وراء الذاكرة الفردية في مجموعات صغيرة الحجم
ربما يكون السؤال المركزي المتعلق بالذاكرة في المجموعات الصغيرة هو ما إذا كانت هذه المجموعات تُظهِر أشكالًا جماعية ناشئة وقوية من الذاكرة في ما وراء الذاكرة الفردية في علم النفس، حيث تتوفر مجموعة من الآراء حول هذا السؤال لكن وجهة النظر المحافظة هي بالتأكيد أنه على الرغم من أن التذكر قد يتأثر بالسياق الاجتماعي الذي يحدث فيه، فهو دائمًا عملية على المستوى الفردي بصرامة.
وجهة النظر المحافظة هي نقطة البداية الطبيعية ولكن هناك حالة جيدة بشكل مدهش يجب تقديمها لوجهة النظر هذه القائلة بأن التذكر هو في بعض الأحيان عملية على مستوى المجموعة، وهو مكان واعد للبحث عن أشكال جماعية قوية للذاكرة في أنظمة الذاكرة التبادلية، من خلال مجموعات مستقرة ومستمرة تتميز بتقسيم المسؤولية عن التذكر والوعي ما وراء المعرفي المشترك لهذا التقسيم.
ما وراء الذاكرة الفردية في مجموعات كبيرة الحجم
السؤال المركزي المتعلق بالذاكرة في المجموعات الكبيرة هو ما إذا كانت هذه المجموعات قادرة على التذكر بأي شيء مثل المعنى الذي يستطيع الأفراد من خلاله التذكر، وقد يكون تطبيق المفاهيم التي تم تطويرها في مجال الذاكرة الفردية في مجال الذاكرة الجماعية الصغيرة مشكلة بالفعل، فقد يكون تطبيقها على مجال الذاكرة الجماعية واسعة النطاق وأكثر إشكالية.
المفاهيم والنظريات العامة التي تم تطويرها في مجالات أخرى من علم الوجود في علم النفس الاجتماعي لديها القدرة على إلقاء مزيد من الضوء على الذاكرة الجماعية في ما وراء الذاكرة الفردية في علم النفس، على سبيل المثال الأدبيات المتعلقة بالقصد الجماعي قد يوضح نشاط استعادة الذكريات المشتركة، والذي قد يُفهم على أنه شكل من أشكال الاهتمام المشترك بالماضي.
من خلال تقديم حالة اختبار جديدة فإن الذاكرة الجماعية لديها أيضًا القدرة على تسليط الضوء على المفاهيم والنظريات العامة في علم الوجود الاجتماعي، في حين أن العديد من الأشياء الاجتماعية مثل المؤسسات والعقود وما شابه هي أشياء مستمرة، بمعنى أنها تتحمل مع مرور الوقت، فإن الكلام الذي يؤدي في العديد من الروايات إلى وجودها، هي أحداث وبالتالي لا توجد إلا في لحظة معينة من الزمن.
وفي النهاية يمكن القول بأن:
ما وراء الذاكرة الفردية في علم النفس هو مفهوم خاص بالذاكرة الشخصية التي تهتم بالذات الخاصة بكل فرد والدور الاجتماعي الذي يقوم به.
وذلك من حيث دور الذاكرة الخارجية في ما وراء الذاكرة الفردية، التي تميز بين جميع الدراسات والتجارب النفسية للذاكرة، وأيضاً ودور الذاكرة الجماعية المشتركة لقيام مجموعة من الأفراد بتذكر مواقف أو معلومات أو معرفة سابقة.