ما وظائف السلوكيات غير اللفظية في لغة الجسد؟

اقرأ في هذا المقال


ما وظائف السلوكيات غير اللفظية في لغة الجسد؟

للاتصال غير اللفظي عبر لغة الجسد عدّة وظائف وسلوكيات حيوية تتعلّق بتزويد الآخرين بمعلومات بكافة أشكالها، حيث أنّ الاتصال عبر لغة الجسد يزيد من احتمال كشف أي اختلافات بين ما يقوله الشخص بكلماته المنطوقة وما يجري في عقله وعواطفه ومحصّلة خبراته، فلغة الجسد تحمل في طيّاتها العديد من المهام الخاصة والسلوكيات المتعلّقة بالتواصل البشري، والذي لولاه لكنّا شبيهين بباقي الكائنات الحيّة غير العاقلة، ولكن عواطفنا وأحاسيسنا وسلوكياتنا المبنّية على هذا التواصل هي ما يميّزنا.

كيف تتضح وظائف السلوكيات غير اللفظية في لغة الجسد؟

تتضح وظائف السلوكيات غير اللفظية في لغة الجسد من خلال عدّة أمور تتعلّق بهذا الأمر وهي على النحو التالي:

  • التعبير عن المشاعر: حيث يتمّ إظهار المشاعر من خلال تعابير الوجه وحركات الجسم ونبرات الصوت وكلّ هذه الأمور تندرج تحت مسمّى لغة الجسد.
  • الاتصالات من المواقف الشخصية: وتتعلّق بالبدء والحفاظ على العلاقات مع الآخرين إذ غالباً ما يتمّ ذلك من خلال بعض الإيماءات غير اللفظية الخاصة بلغة الجسد، مثل نبرة الصوت، والنظرات، واللمسات.
  • مرافقة ودعم الكلام: حيث تتم مزامنة النطق والسلوكيات غير اللفظية عبر لغة الجسد مع الكلام في المحادثة، مثل هزّ الرأس خلال حديث الشخص الآخر.
  • تقديم الذات: يقوم الشخص بتقديم نفسه للآخرين من خلال صفات غير لفظية يتم التعبير عنها عن طريق لغة الجسد، مثل المظهر الذي يخبرنا عن طبيعة عمل الشخص الذي أمامنا، كأن تدلّ لغة جسده على أنه طبيب أو عامل نظافة أو مزارع.
  • الطقوس: مثل التحيّة أو المصافحة، وتستخدم كسلوك غير لفظي يتمّ التعبير عنه من خلال لغة الجسد.
  • التعبير عن المعاني التي لا يمكن معها استخدام اللفظ: حيث يرى البعض أنّ الإشارة أو الإيماءة المستخدمة في لغة الجسد وسيلة للتعبير عن أمور يسترها بعض الناس عن بعضهم الآخر ويخفونها.
  • التعبير عن المعاني التي يصعب شرحها: فالإشارة بالعين والحاجب وغير ذلك من حركات وإيماءات مستخدمة في لغة الجسد تساعد في التعبير عن بعض المعاني الغامضة التي يصعب شرحها من خلال الكلمات، كأن نومئ لأحدهم بالرفض من خلال تحريك الحاجبين إلى الأعلى دون الحاجة لشرح هذا الأمر.

شارك المقالة: