ما أبرز مسميات لغة الجسد؟
لغة الجسد مصطلح حديث، مكوّن من كلمتين؛ اللغة والجسد، واللغة ترتبط بالصوت والكلام وما يحتويه من ألفاظ وكلمات وجمل، والجسد مصطلح تتعلّق بجسم الإنسان وما يحتويه من أعضاء كالرأس والقدمين واليدين والجذع، وقد تنوّعت تسميات لغة الجسد بأكثر من أسم مثل: لغة الصمت، والاتصال الصامت، الاتصال غير اللفظي، ولغة الجسم، وجميعها تشير إلى نمط اتصال غير لفظي يستخدم فيه حركات وإيماءات الجسم على شكل لغة غير منطوقة.
الاتصال الصامت:
وهو من أسماء لغة الجسد، وسمي بهذا الاسم؛ لأن اللسان فيه يصمت عن الكلام الذي هو مصدر النطق، ويتم اللجوء فيه إلى الإشارات وتعابير الوجه والإيماءات والحركات كناقل للمعنى دون الحاجة إلى الكلام، وكون الصمت هو الجزء الأكثر فعالية في هذا الجزء سمّيت هذه اللغة بلغة الصمت، ويقلّ استخدام هذا المصطلح في العلم الحديث.
الاتصال غير اللفظي:
وهو من الأسماء المستخدمة في لغة الجسد، وسمي بهذا الاسم كونه لا يتم نطق الكلام فيه ولا تخرج الحروف بواسطة الفم، على العكس تماماً من أنماط التواصل اللفظي الذي عماده الكلام ومخارج الحروف، والاتصال غير اللفظي هو معني بتعابير الوجه والإيماءات وحركات الأعضاء، ويشمل هذا النوع من الاتصال على عوامل أخرى مثل استخدام الوقت، والمسافة بين الأشخاص حين المحادثة، واستخدام اللون واللباس وأسلوب المشي وطريقة الجلوس أو الوقوف إلى غير ذلك من الأمور غير اللفظية المعبّرة عن معنى واضح.
لغة الجسم:
وهي من مسميات لغة الجسد أيضاً وتشترك معه في نفس المعنى، ويشير هذا المصطلح إلى أنّ هذا النمط من اللغة يتمّ من خلال أعضاء الجسم المختلفة بدءاً من الوجه وانتهاء بأصابع القدمين، حيث تشير كلّ حركة من حركات أعضاء الجسم إلى معنى دلالي ولغة خاصة تختلف من حيث الحركة والزمان والمكان، وتنقسم حركات الجسم التي تعبّر عن لغة الجسد إلى قسمين: حركات إرادية كحركة اليدين أو القدمين، وحركات غير إرادية كحركة العيون والشفاه والحاجبين، والتي تصدر من الجسم بأكمله أو بجزء منه، وفي نهاية المطاف كلّ مصطلح من هذه المصطلحات يشير إلى نمط واحد وهو لغة الجسد.