ما يتم التفكير فيه هو ما يحدد شكل الحياة

اقرأ في هذا المقال


إنّ التطبيق الأكبر لقانون الحياة، وما فيها من فشل أو نجاح مبنيّ على ما نقوم بالتفكير فيه أغلب الوقت، وهو ما يحدّد شكل حياتنا بشكل واضح، فنحن نتاج تفكيرنا ولا يمكن ﻷحد آخر أن يملي علينا طريقة التفكير أو فيما نفكّر، إذا كنّا أشخاصاً سويين.

ما نفكّر به هو ما يحدّد شكل حياتنا:

لقد وقفت أفضل العقول في العالم مندهشة، أمام قوّة هذه الفكرة العظيمة، وهي أنّ ما نفكّر فيه أغلب الوقت، هو ما يحدّد شكل حياتنا، فعقلنا يسير بناءً على الطريقة التي نفكّر فيها، وطبيعة الأفكار والعلومات التي نزوّده بها، ومن خلال الطريقة التي نفكّر فيها، ومن خلال الأفكار التي تسري في عقولنا في تلك اللحظة، سواء أكانت إيجابية أو سلبية، ستستطيع تغيير حياتنا.
في الواقع تبدأ جميع التغييرات في حياتنا مع بداية تغيير طريقة تفكيرنا، سواء أكان للأفضل أو للأسوأ، فالناجحون برمجوا حياتهم حتّى يتغيروا ويجدّدوا من طريقة تفكيرهم كلّ فترة، بما يتناسب مع الواقع العالمي المعرفي المتطوّر، فلا يمكننا أن نعمد على نفس طريقة التفكير ونتمسّك بها، على أنّها إرث قديم لا يمكن التخلّي عنه، فطريقة تفكيرنا هي التي تتحكّم في كلّ جوانب حياتنا بالإيجاب أو بالسلبية.


شارك المقالة: