مبادئ التعزيز التربوي

اقرأ في هذا المقال


يُعدّ المدرس التربوي بمثابة الأساس الذي يعمل على خلق الظروف التعليمية المناسبة خلال البيئة الصفية، فإن شخصية وسلوك المدرس التربوي تُعد بمثابة النموذج الذي يقتدى به الشخص المتعلم، حيث يسيطر المدرس التربوي على عملية التعزيز سواء من الناحية الإيجابية أو السلبية، من أجل تحقيق الأهداف التي يصبو إليها، وتتمثل في تعديل أو تحفيز سلوك أو استجابه معينة لدى الشخص المتعلم.

ما هي أهمية التعزيز التربوي؟

إنّ للتعزيز العديد من النتائج التي تتعلق بتعلم الشخص المتعلم وبشخصيته وعلى بناء سلوكه، وتتمثل هذه الأهمية من خلال ما يلي:

أولاً: يعتبر من الوسائل الإيجابية والفاعلة التي يتبعها المدرس التربوي من أجل رفع مستوى مشاركة الشخص المتعلم في جميع الأنشطة التعليمية.

ثانياً: يرفع من مستوى شعور الشخص المتعلم بالإنجاز.

ثالثاً: يقوم التعزيز على تأدية دور كبير من خلال حفظ النظام وفي ضبط البيئة الصفية.

رابعاً: يؤدي إلى رفع وإثارة الدافعية والرغبة عند الشخص المتعلم نحو التعلم.

خامساً: يدخل التعزيز المرح والبهجة على نفس الشخص المتعلم.

سادساً: إنّ أثر التعزيز لا يقف عند سلوك الشخص المتعلم الذي تم تعزيزه، وإنما يتعدى حدوده إلى التأثير في سلوك بقية أفراد البيئة الصفية التعليمية.

سابعاً: يعمل على رفع مستوى وزيادة تكرار الاستجابة المطلوبة والسليمة.

ثامناً: يعمل على رفع مستوى تقدير الشخص المتعلم لنفسه ورفع ثقته بنفسه.

ما هي مبادئ التعزيز التربوي؟

توجد العديد من الأسس والمبادئ الرئيسية التي يرتكز عليها المدرس ويسترشد بها من أجل القيام على تعديل سلوك الشخص المتعلم من خلال التعزيز وتتمثل هذه المبادئ من خلال ما يلي:

أولاً: يختلف الأشخاص المتعلمين من حيث نوع المعزز الذي يملون الية، فما يعزز سلوك شخص متعلم قد لا يقوم على تعزيز سلوك واستحالة شخص متعلم آخر.

ثانياً: إنّ تأثير المعزز يختلف في نفس الشخص المتعلم من وقت إلى آخر.

ثالثاً: أن سلوك الشخص المتعلم الذي يريد المدرس التربوي على تشجيعه وتحفيزه يجب أن يتم بصورة مباشرة ووقت حدوثه.

رابعاً: يجب المتابعة والاستمرار في تعزيز السلوك الإيجابي في جميع الحالات التي يصدرها الشخص المتعلم.

خامساً: في حال تم تقوية ودعم السلوك وتأسيس قواعده لدى الشخص المتعلم، يمكن اللجوء إلى التعزيز بصورة متقطعة.


شارك المقالة: