اقرأ في هذا المقال
- ما هي مبادىء إعداد المعلم القائم على الكفايات؟
- ما هي مبررات اختبارات كفايات المعلمين؟
- المبررات التي يمكن أن تدعم استخدام الكفايات في تقويم أداء المعلم التدريسي
- ما هي الخصائص التي يجب أن يتصف بها التقويم القائم على الكفايات؟
ما هي مبادىء إعداد المعلم القائم على الكفايات؟
- إنّ أي طالب يملك القدرة على إتقان مجموعة من المهام المتعددة والمتنوعة للتدريب على مستوى مرتفع، وذلك في حال القيام على توفير المدة الزمنية المناسبة والعافية لعملية التعلم ونوعية جيدة وسليمة من التدريب.
- ينبغي إرجاع الفروق والاختلافات الفردية بين الطلاب من حيث مستوى إتقان الطالب لمهام عملية التدريس إلى عيوب وأخطاء تحدث ضمن نظام التدريب، وليس السبب وراء ذلك هو خصائص الطلاب.
- توفير الإمكانيات الملائمة التي تجعل من الطلاب المعلمين المماثلين إلى مستوى كبير من حيث معدل الحصول واكتساب التعلمات.
- يجب التركيز والاهتمام بالاختلافات في عملية التعلم أكثر من التركيز على الفروقات الحاصلة بين الطلاب.
- إن من أكثر العناصر أهمية وضرورية في عملية التدريس التربوي هي نوعية وطبيعة خبرات التعلم التي تتواجد للطالب المعلم.
- إن عملية إعداد المعلم التربوي تنتهي في حال ثبتت قدرته وإمكانياته على أداء المهمة والعمل التدريسية بصرف النظر عن المدة الزمنية للتدريب.
- إن المعيار الأساسي للنجاح يعتمد على أداء متطلبات وحاجات العمل الفعلي، حيث يقوم الطالب المعلم على ممارسة وتطبيق مجموع من الأنشطة التدريسية بشكل فعلي، حيث أن التقويم له علاقة وثيقة ومرتبط بالأداء والقدرة والتمكن من تأدية المهمة.
- إعداد وتكوين برنامج الإعداد على أساس منح التدريب في ظروف واقعية، تتشابه بشكل كامل مع الظروف والاحوال التي سوف يعمل بها الطالب المتدرب بعد تخرجه.
- أن المتدرب يتلقى تغذية راجعة بصوة دائمة وبشكل فوري تقدم له صورة دقيقة عن مستوى التحسن والتقدم اليومي.
- أن الكفايات تقدم على شكل مواد متقدمة مثل: التعليم المصغر لمجموعة من الأنشطة التي لها علاقة بكفايات محددة وتؤدي إلى إتقان هذه الكفايات والحقائب التعليمية.
ما هي مبررات اختبارات كفايات المعلمين؟
دعم ومساندة الاتجاه الذي ينص على أن عملية التدريس عبارة عن مهنة لها حاجاتها وشروطها المتعلقة بها، ويتعين على أساس ذلك بأن لايسمح بمزاولتها إلا للشخص المتقن لها.
ويستفاد من الاختبارات في عملية تقويم المعلمين ممن يودون في انضمامهم بمهنة عملية التدريس لأول مرة وذلك من أجل التعرف على قدراتهم وقبولهم.
وتحديد جوانب الضعف أو الخلل الذي سوف يتم العمل على تحسينها فينا بعد بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات المعنية.
واختيار الشخص الأفضل عن كريق تطبيق معايير دقيقة للاختبار في حال توفر أعداد كبيرة من الأشخاص المتقدمين للالتحاق بمهنة التدريس.
والاستفادة منها من حيث القيام على تقويم المعلمين خلال الخدمة من أجل الحصول على عملية تغذية راجعة يستطيع من خلالها العمل على تحسين أدائهم.
المبررات التي يمكن أن تدعم استخدام الكفايات في تقويم أداء المعلم التدريسي:
هناك مجموعة من المبررات التي يمكن أن تساند عملية استعمال الكفايات خلال القيام على عملية تقويم أداء المعلم التدريسي، وتتمثل هذه المبررات من خلال ما يلي:
- مساندة الملاحظات الصفية التي يعمل عليها الإشراف التربوي من أجل العمل على تقويم أداء المعلم التربوي، وفق مجموعة من المعايير الموضوعية التي ترتكز على اختبارات كفايات المعلم المقننة.
- ربط البرامج التدريبية للمعلم التربوي مع تقوم على تقديمها وزارة التعليم، بشكل علمي لحاجات ومتطلبات التدريب.
- تعتبر من المعايير الأساسية من أجل ممارسة العملية التدريسية الإيجابية، والتي يقدر المعلم التربوي العودة إليها، من أجل العمل على تقويم أدائه بشكل ذاتي، من خلال التعرف على مستوى توافر الشروط للأداء الإيجابي، والعمل على تنمية مهاراته فيقوم على تعزيز الجوانب السليمة ويغير الجوانب غير الإيجابية.
ما هي الخصائص التي يجب أن يتصف بها التقويم القائم على الكفايات؟
هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الخصائص التي يتميز بها عملية التقويم القائم على الكفايات بحيث تجعل منه مميز، وتتمثل هذه الخصائص من خلال ما يلي:
- يقوم على تعيين الكفايات، ومن ثم القيام على قياسها، حيث ينبغي أن تكون على هيئة مجموعات سلوكية؛ وذلك لأن السلوكيات التي تحتوي عليها عملية التدريس في داخل البيئة الصفية لا تظهر بصورة مفردات سلوكية مفككة، بل تظهر على شكل مجموعة متنوعة من السلوكيات المترابطة والمتتابعة.
- ينبغي أن نأخذ الكفايات التي يُقوم المعلم التربوي على إثرها من خلال مجموعة الأدوار المتنوعة والمتعددة التي يقوم بها ويؤديها المعلم التربوي.
- ينبغي أن يكون المعلم التربوي على دراية بالكافايات التي سوف تتم عملية تقويمه على أساسها، وعلى الحالة الإجرائية من أجل استعمالها خلال عملية تقويم المعلم التربوي.
