المنهج المدرسي: هو عبارة عن وحدة شاملة ومتلائمة من المعلومات والأنشطة، بحيث يستجيب لسرعة المعرفة المتزايدة، ولجميع أهداف المجتمع المستجدة، والاهتمام بعدم الإخلال بالهدف طويل المدى والذي يتمثل في عملية نقل الثقافة والمبادىء والقيم.
ما هي متطلبات المنهج المدرسي في التعليم؟
للمنهج المدرسي مجموعة متطلبات في مجال التعليم، وتتمثل من خلال ما يلي:
أولاً: الأخذ بوجهات النظر التربوية الحديثة والاسترشاد بها، بحيث تتلاءم مع طبيعة العصر الذي يوجد فيه المنهج من خلال وحدة الخبرة، والقيام على ربط عملية التعليم والتعليم نفسه بالحياة والاهتمام بالنمو والنضج في التعليم.
ثانياً: أن يقوم المنهج على خدمة البيئة الصفية الذي يتوظف فيها.
ثالثاً: أن يعمل على إعطاء الشخص المتعلم المعارف والمفاهيم الرئيسية والمهارات التي لها علاقة مرتبطة في المادة الدراسية في حياة الشخص المتعلم.
رابعاً: أن يحتوي على المعلومات والمعارف التي ترتبط بالعلاقة الوثيقة بالحياة الحقيقية والواقعية والتي تقوم على توضيح الظواهر فيها.
خامساً: ربط المادة الدراسية المقررة بالمواد الأخرى؛ من أجل تحقيق تكامل المعرفة وأهميتها.
سادساً: يقوم على التعبير عن نفسه بأساليب متعددة ومتنوعة، وأن يحتوي المنهج على الصور والأشكال بحيث يقوم على تسهيل القراءة للأساليب المتبعة.
سابعاً: يجب أن تكون عملية تنظيمه وترتيبه بناءً على نظريات التعلم الحديثة.
ثامناً: أن يعتني المحتوى بالظروف الزمانية والإمكانات المتوفرة في المكان.
تاسعاً: مراعاة الاختلافات الفردية بين الأشخاص المتعلمين في عملية تقديمه وعرضه، ومن خلال أسئلته أيضاً.
عاشراً: ملاءمة الكتاب المدرسي المقرر لمستوى نمو ونضج الأشخاص المتعلمين، بحيث يتلاءم مع المرحلة العمرية والخبرات والتجارب الدراسية لهم.
الحادي عشر: يقوم على تناول التطورات الحديثة في المنهج الدراسي، ويحتوي على المعارف والمعلومات التي يجب على الشخص المتعلم معرفتها في البيئة الصفية والتي يوجد فيها.
الثاني عشر: العمل على بيان الغاية من وراء تعلم ودراسة أجزاء وأقسام المادة في الكتاب المدرسي.
الثالث عشر: احتوائه على أسئلة متعددة ومتنوعة من حيث التكوين والبناء، من أجل مساعدة الشخص المتعلم على استيعاب وفهم المنهج الدراسي، وتسلسل من المستوى الصعب إلى السهل، بما يتناسب مع إمكانات وقدرات الشخص المتعلم وحاجاته.