متطلبات ودور الموظف المسؤول عن تشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


ما هي الأمور التي يتضمنها دور الشخص المسؤول عن تشغيل المعوقين، وما هي متطلبات دور الموظف المسؤول عن تشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والقدرة العملية وإمكانية تشغيل المعوقين هذه الأمور سوف نتحدث عنها في هذا المقال.

متطلبات ودور الموظف المسؤول عن تشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة

إن مهمة الفرد الموظف المسؤول عن تشغيل الأفراد المعوقين مهمة صعبة جداً، وتعد من أصعب مهام التأهيل، وذلك فهي تحتاج إلى مواصفات خاصة وإلى مجموعة من الصفات ومجموعة من الخصائص التي يفترض توفرها في الفرد الذي سيقوم بتلك المهمة، بالإضافة إلى توفر أقل حد مطلوب من المؤهلات العلمية، وكذلك من الخبرات العملية والتي يجب أن تكون في المجال الاجتماعي، أو يكون في الإدارة العامة أو إدارة استعمال الأفراد العاملين أو في العلاقات العامة يفترض أن يكون لهذا الفرد.

والاهتمام بالأفراد المعوقين ورغبة حقيقية في مساعدتهم، وكذلك يجب أن يكون مدركاً ومتفهماً لاحتياجات الأفراد المعوقين وله معرفة شاملة بالمشاكل التي يواجهونها الأفراد المعوقين، والقدرة على مساعدتهم داخل هذه المشاكل، وله إمكانية على التحمل وعلى الصبر وعلى المتابعة، والحصول على الاستشارة الطبية؛ وذلك بهدف تحديد القدرات الجسدية والقدرات العقلية للشخص المعوق، ومعرفة شاملة بالهيكل الاقتصادي والهيكل الاجتماعي للبلد، وكذلك درايه بالصناعة والتجارة بشكل خاص  في مناطق معينة، ومعرفة شاملة بطبيعة الإعاقة، وكذلك الخصائص الجسدية والخصائص النفسية للإعاقة وعلاقتها بالمتطلبات المهنية.

قدرة على العمل مثل أي عضو فعال في فريق للتأهيل، يحتوي على اخصائيون تأهيل وعلى أطباء وأصحاب أعمال والمشاركة في المناقشات التي تسبب في تأمين استعمال الأفراد المعوقين وحل أية مشاكل تواجههم في هذا الجانب، وإذا ما كانت هناك مشكلة في اختيار الموظف الأفضل لأهداف تشغيل الأفراد المعوقين.

فيمكن اختيار الحد الأدنى من القدرات ومن الصفات ومن الخصائص، ومن ثم إخضاعه لبرامج تدريبية ملائمة عن طريق التدريب خلال العمل أو في دورة تنظم بشكل خاص لهذه الغاية، وإذا كان من الممكن ابقاء هم للتدرب أو الاطلاع على نظم وعلى طرق تشغيل الأفراد المعوقين في مجموعة من الدول النشطة في مجال تشغيل الأفراد المعوقين ولها أدوات خاصة لتشغيلهم.

دور ومهام الشخص المسؤول عن تشغيل المعوقين

إن مهام الفرد المسؤول عن تشغيل الأفراد المعوقين، هو مساعدة الفرد المعوق الذي يطلب عملاً في إيجاد عمل ملائم له يتلاءم مع استعداداته، ويتناسب كذلك مع قدراته وميوله وفي البلدان التي بها إدارات لتأهيل الأفراد المعوقين، فإنه يتخصص قسم يتولى توظيف الافراد المعوقين يعمل به جزءاً من الموظفين الذين لديهم معرفة ولديهم خبرة في هذا العمل، وفي أغلب الأحيان يعمل موظفاً يتولى مهمة تشغيل الأفراد المعوقين في مراكز التطوير المهني المتخصصة.

ما هي الأمور التي تتضمن دور الشخص المسؤول عن تشغيل المعوقين

1- تسجيل الأفراد المعوقين طالبي العمل.

2- تحديد المؤهلات المهنية للأفراد المعوقين المتقدمين للعمل عن طريق الحصول على معلومات شاملة، عن خبراته بالعمل وكذلك التدريب المهني إضافة إلى خصائصه الشخصية والى ميوله المهنية.

3- تقديم الإرشاد والتوجيه للأفراد المعوقين تجاه فرص العمل الموجودة والممكنة.

4- تقديم المشورة لأفراد العمل تجاه إمکانات تكييف بيئة العمل إذ تسمح أو تسهل استعمال الأفراد المعوقين.

5- دراسة متكررة لسوق العمل؛ بهدف معرفة احتياجات سوق العمل وتحليل للأعمال، وكذلك تحليل المهن الملائمة للأفراد المعوقين.

القدرة العملية وإمكانية تشغيل المعوقين

إن القدرة العملية للفرد للمعوق وإمكانية تشغيله تعود على عناصر عديدة بصورة عامة، مثل العمر والقدرات العقلية والقدرات الجسدية والمهارات والمؤهلات المهنية والخبرات والاتجاهات، والدوافع وخصائص الشخصية والاهتمامات والميول والعادات.

كما أن هناك عناصر مختلفة تؤثر في تلك القدرة ويفترض أخذها في الاعتبار، وهي عناصر ترتبط بالفرد المعوق نفسه مثل نوع الاعاقه ودرجة الإعاقة؛ سبب وزمن حصول الإعاقة ونسبة التكيف مع الإعاقة والعمل، وكذلك القدرات العملية والقدرات العقلية المتبقية واحتمالات ظروف العمل، وكذلك محاذير العمل والتشخيص الطبي والتشخيص المهني.

وعناصر ترتبط بالبيئة الاجتماعية، وكذلك بالإمكانية الجسمية التي لها تأثير في القدرة العملية، وفي إمكانيات العمل ومثال على ذلك بعد المنزل عن مكان العمل ووسائل المواصلات واتجاهات أصحاب الأعمال، واتجاهات الزملاء واتجاهات العمال تجاه الفرد المعوق وعمله وتجاه ظروف العمل في المؤسسة، وظروف الأسرة ونظرتها إلى الفرد المعوق إلى عمله.


شارك المقالة: