متلازمة الفصام الوجداني

اقرأ في هذا المقال


غالباً ما تظهر الذهانات وتقلبات الحياة المزاجية عند الشخص الذي يعاني من متلازمة الفصام الوجداني، حيث يشعر المريض بأنّه مُرتبك وغير قادر على التحكم بنفسه، فقد يؤدي لحدوث مخاطر كبيرة إذا لم تتم السيطرة على المرض، كما قد يسبب المرض لظهور إعاقات ويخلّف آثاراً عميقة في تقديره لذاته، في هذه الحالة يجب اللجوء إلى جهات الرعاية من أجل الحصول على المساعدة اللازمة.

مهم جداً أن يدرك المريض أنّه ليس وحده، كما أنّ هناك مساعدة يمكنه أن يحصل عليها، فكلما ازدادت معرفة المُصاب بالمرض، كان قادر على التعامل معه في حياته على نحو أفضل، يجب أن نطلب الرعاية إذا كنا نشتبه بأنّنا أو أحد معارفنا لديهم أعراض الذُهان وتغيُّرات في الحالة المزاجية، فمحاولة الشخص معالجة الأمر بنفسه قد يسبب مخاطر له وللأشخاص من حوله، يمكن التواصل مع عيادة الطب النفسي للأطفال أو للكبار.

متلازمة الفصام الوجداني

هي الحالة التي تكون بين اضطراب ثنائي القطب والفصام، إي أنّه اضطراب ذي اتجاهين، في الغالب يسير المرض على فترات تتراوح ما بين الشفاء المرض، مثل متلازمة ثنائية القطب، أما أعراض هذا المرض فهي تتشابه مع متلازمة ثنائية القطب، مثل الابتهاج المَرَضي أو الكآبة، مع الشعور بالقلق غالباً، كذلك أعراض مثل الأعراض الموجودة في الفُصام، مثل الأوهام والهلاوس، فقد تكون هذه الأعراض شديدة وتسبب أفكار انتحارية اندفاعية.

غالباً ما يكون الشخص المصاب ذُهاني خلال فترة المرض، هذه الأعراض الحادة تجعل العلاجات الدوائية والرعاية في المشفى أمر ضروري في أغلب الأحيان، فقد تكون فترة المرض طويلة وتستمر لعدة شهور، لكنّ الأدوية تساعد عادةً، كما يمكن أن تقلل الأدوية من احتمال حدوث فترات جديدة للمرض؛ بحيث يستطيع ذلك الشخص أن يعيش حياةً طبيعية.

تشخيص متلازمة الفصام الوجداني

غالباً ما يتطلب التشخيص وقت طويل؛ لأنّ التفريق بين الفصام ومتلازمة الفُصام الوجداني أمر معقد ويتطلب نوع مختلف من العلاج، بعد أن يتم تحديد التشخيص، يتم البدء في العلاج من خلال أدوية مضادة للذُّهان مع أدوية تساعد على استقرار الحالة المزاجية، مثل الليتيوم، غالباً ما تكون نتائج هذه الأدوية جيدة، كما أنّها تقلل من احتمال الانتكاس، يكون العلاج طويل الأمد؛ لأنّ المرض يكون مزمناً في أغلب الأحيان.


شارك المقالة: