يقوم مرض الخرف بوصف مجموعة أعراض تؤثر على القدرات العقلية، يوجد الكثير من الأسباب لهذه الأعراض الخرف، فالزهايمر يعتبر السبب الأكثر انتشاراً لحدوث الخرف المتقدم، كما يوجد العديد من الحالات التي يمكن علاج أسبابها، يمكن لمرض الخرف أن يؤثر على أداء الكثير من أنظمة الجسم، من ثمّ عدم قدرة المرضى على القيام بالأنشطة اليومية؛ فقد يؤدي الخرف إلى ظهور الكثير من المشاكل.
مخاطر مرض الخرف:
- سوء التغذية: إنّ أغلب المصابين بالخرف ينتهي بهم الحال إلى تقليل تناول الطعام والشراب، كذلك قد يتوقفوا عنهما بشكل تام، فقد ينسي المريض أن يأكل أو يظن أنّه قد أكل بالفعل، كما أنّ تغير مواعيد وجباتهم، أو أشكال الضوضاء المشتتة في بيئتهم قد تؤثر أيضاً على إذا ما كانوا سيأكلون أم لا.
- قلة النظافة الشخصية: في المراحل المتوسطة والحادة من الخرف، يفقد المرضى القدرة على إنجاز المهام المعيشية اليومية بشكل مستقل، فقد لا يتمكنون من الاستحمام أو ارتداء الملابس أو تمشيط الشعر أو استخدام الحمام بأنفسهم.
- الصعوبة في تناول الأدوية: بسبب تأثر الذاكرة، فإنّ تذكُّر الكميّة الصحيحة من الأدوية في الوقت الصحيح يعتبر تحدٍ كبير.
- تدهور الصحة النفسية: يقوم مرض الخرف بتغيير السلوكات والشخصيّة، فقد تنتج بعض التغيرات عن التدهور الفعلي الحادث في الدماغ، في حين قد تكون التغيرات السلوكية والشخصية الأخرى مجرد ردود فعل عاطفية للتعامل مع التغيرات في دماغ المصاب.
- الصعوبة في التواصل: مع تطوُّر الخرف يفقد المرضى قدرتهم على تذكر أسماء الأشخاص والأشياء، فقد يجدون صعوبة في التواصل مع الآخرين أو فهمهم، يمكن لصعوبة التواصل أن تؤدّي إلى الشعور بالعزلة أو الاكتئاب أو الانفعال.
- الأوهام والهلاوس: من الممكن أن يعاني المصاب من الأوهام، التي بسببها سوف يكوِّن أفكار خاطئة عن شخص ما أو موقف معين، فقد يعاني بعض الأشخاص وخصوصاً المصابين بخرف أجسام ليوي من الهلاوس البصرية.
- صعوبات في النوم: حيث يعاني المصاب من صعوبات في النوم، كالاستيقاظ مبكراً في الصباح، فبعض الناس المصابين بالخرف قد يكون لديهم متلازمة تململ الساقين أو اضطراب سلوك النوم المتمثل في حركة العين السريعة، الذي يمكنه كذلك أن يتدخل مع النوم.