مراحل التعلم في التدريس التربوي:
أولاً : عدم الكفاءة اللاواعية، هي مرحلة التعلم حيث لا يعرف الطلاب شيئًا، فهم لا يعرفون أنّهم غير أكفاء في الموضوع.
ثانياً: مرحلة التخزين والترميز، خلال هذه المرحلة يتم العمل على معالجة المعلومات ومن ثم إرسالها إلى التخزين طويل الأجل، ومحاولة تجنب التحميل الزائد على الذاكرة قصيرة المدى، حيث يتم فرز المعلومات وترميزها للتخزين طويل الأجل في غضون ثوانٍ أو يتم إغراقها.
فعل شيء بنشاط مع المعلومات مثل اكتب وناقش وفكر فيه وجعل الاحتفاظ به مفيدًا، والمراجعة المتكررة تحتفظ بالمعلومات في الذاكرة، وتعلم المعلومات بدقة في المرة الأولى، والتحقق من المصدر إذا كان قلقًا أو مرتبكًا، والتركيز على تعلم المبادئ والمفاهيم والأفكار الرئيسية، ونادراً ما يكون لديه الوقت من أجل تعلم كل شيء.
ثالثاً: مرحلة التخزين طويل الأمد والتذكر، تركز هذه المرحلة على تنظيم المعلومات وإعادة تنظيمها من أجل الاستخدام الفعال عند الحاجة إليها، وهناك أربعة عوامل رئيسية في التعلم والتذكر هي:
- التنظيم النقابي المواد بطريقة غير ذات معنى بالنسبة لك.
- ربط ما تم تعلمه بما يعرفه بالفعل.
- تصور أو خلق الصورة الذهنية عن ما كان يريد أن يتعلم.
- المراجعة بشكل متكرر، وممارسة التطبيق النشط، وخذ فترات راحة بين كل جلسة.
ما هي مراحل التدريس في التدريس التربوي؟
التدريس مهمة معقدة، والمعلم بحاجة إلى تخطيط منهجي لأداء هذه المهمة، يجب أن يتم التدريس في خطوات، والخطوات المختلفة التي تشكل العملية تسمى مراحل التدريس، حيث أن كل مرحلة لديها بعض عمليات التدريس التي تخلق الوضع للتعلم، يمكن تقسيم عملية التدريس إلى ثلاث مراحل.
أولاً مرحلة التعليم التمهيدي:
إنّها مرحلة التخطيط للتدريس، التخطيط الجيد يجعل مهمة المعلم سلسة وعملية وناجحة، وهناك خطوتان رئيسيتان تشاركان في هذه المرحلة، إنشاء نوع من الأهداف أو الأهداف، اكتشاف طرق ووسائل تفعيل هذه الأهداف.
عملية التدريس في مرحلة ما قبل النشاط، قبل التدريس في الفصل الدراسي، يتعين على المعلم أداء العديد من المهام، تشمل هذه المرحلة كل هذه الأنشطة التي يقوم بها المعلم قبل دخول الفصل، تتضمن هذه المرحلة الأنشطة التالية.
1- صياغة أو تحديد الهدف:
- يقوم المعلم بصياغة الأهداف التعليمية بالتفصيل من الناحية السلوكية باستخدام تصنيف الأهداف التعليمية.
- أهداف واحدة تحدد حسب نفسية الطالب واحتياجات المجتمع والمدرسة.
- يتم تحديد الأهداف وفقًا للتغييرات التي يتوقعها المعلم في الطلاب من خلال تحقيق هذه الأهداف.
2- اختيار المحتوى أو المادة المراد تدريسها:
- بعد تحديد أهداف التدريس، يقرر المعلم المحتوى الذي سيتم تقديمه أمام المتعلمين.
- لاختيار المحتوى يجب مراعاة مجموعة من النقاط، وتتمثل في: طلب المناهج، وسلوك دخول الطلاب المقبولين، ومستوى تحفيز الطلاب، وتفضيل المعلم للتقييم المرتبط بالمحتوى.
3- ترتيب الأفكار وأسلوب التدريس:
بعد اختيار المحتوى القابل للتقديم، يقوم المعلم بترتيب عناصر المحتوى في تسلسل منطقي ونفسي، ويجب أن يكون التسلسل قادرًا على المساعدة في نقل التعلم.
4- اختيار المنهجية البديهية:
يجب على المعلم أن يختار الاستراتيجيات والتكتيكات المناسبة للتدريس، مع مراعاة محتوى وأهداف التدريس، هذه العملية مهمة للغاية في برنامج تعليم المعلمين.
5- تطوير استراتيجيات التدريس:
يجب على المعلم أن يقرر مسبقًا الاستراتيجيات والحيل التي يجب عليه استخدامها أثناء التدريس في الفصل الدراسي، يجب أن يقرر متى وما هي وسيلة التدريس التي يجب استخدامها، ومتى سيتم استخدام الوسائل التعليمية، عندما يتم التلخيص أو التقييم وما إلى ذلك.
6- تحديد مدّة ومكان وإدارة التدريس الصفي.
7- قرار حول أدوات وتقنيات التقييم.
إنّ هذه المرحلة تتعلق بوضع تفاصيل التدريس أو الأنشطة التي يرغب المعلم في أدائها في الفصل، هنا يفترض المعلم حول النتيجة المحتملة لعمله.
ثانياً مرحلة التدريس التفاعلية:
تشير هذه المرحلة إلى تنفيذ الخطة الموضوعة خلال مرحلة ما قبل النشاط، هذا هو التدريس الفعلي في الفصول الدراسية، في هذه المرحلة يعطي المعلم الطلاب خبرات التعلم من خلال بعض الأوضاع المناسبة، في هذه المرحلة يمنح المعلمون المتعلمين بيئة محددة مسبقًا، ويتفاعل المعلم مع الطلاب بحيث يمكن إدخال التغييرات المطلوبة في المتعلم.
لذلك يتم توجيه التعلم في اتجاهات محددة مسبقًا لتحقيق أهداف محددة مسبقًا، في هذه العملية يوفر المعلم للمتعلمين التحفيز اللفظي، ويمكن أن يكون هذا التحفيز من أنواع مختلفة، أمثلة قليلة هي:
- طرح أسئلة.
- الاستماع إلى رد الطالب.
- تقديم التوجيه.
- تقديم تفسيرات.
وأنّ عمليات التدريس بالمرحلة التفاعلية، تشمل جميع الأنشطة التي يستخدمها المعلم بعد دخول الفصل، ويشمل التدريس الفعلي الذي يتم في الفصل الدراسي، في هذا لقاء مع المتعلمين وجها لوجه، وهنا يستخدم المعلم بعض الأساليب والوسائل والمواد المخططة في المرحلة الأولى، هذا يساعد المعلم في تحقيق الأهداف ذات الصلة التي تمّ تحديدها بالفعل، هنا يتم تنفيذ العمليات التالية من قبل المعلم.
1- إعداد الفصل:
يشير إلى نشاط إدراك الحجم المناسب للفصل، والشعور بمزاج المتعلمين، هنا يجب أن يكون المعلم على علم، كم في المجموعة من الطلاب يقظين، كم منهم مهملين وغير مهتمين، من هم أكثر حدّة، من مثيري الشغب وما إلى ذلك.
2- معرفة المتعلمين:
تعني معرفة المتعلمين معرفة المعرفة السابقة للمتعلمين الجدد، يتم ذلك بعد الحفاظ على حجم الفصل، لهذا المعلم يمكن أن يبدأ بمعرفة القدرات والاهتمامات والمواقف والخلفيات الأكاديمية للمتعلمين الجدد.
3- بدء التدريس:
في هذه المرحلة يبدأ المعلم بالتدريس، يتم ذلك بعد التشخيص عن طريق الاستجواب، هنا يتم تضمين نوعين من الأنشطة، المبادرة والاستجابة، يُعرف البدء والاستجابة باسم التفاعل اللفظي، والمرحلة التفاعلية للتدريس هي تفاعل الفصل بين المعلم والطلاب، قد يكون التفاعل لفظيًا أو غير لفظي، والتفاعل هو الأهم في هذه المرحلة هذا هو التبادل بين المعلم والطالب من خلال عمليات البدء أو الاستجابة، في هذه المرحلة يتم دمج جميع الأنشطة التي يؤديها المعلم عند دخوله الفصل الدراسي معًا، وتتعلق هذه الأنشطة بعرض المحتوى في الفصل.
ثالثاً مرحلة ما بعد النشاط للتدريس:
إنّها مرحلة تقييم التدريس، وينشأ عندما يغادر المعلم الفصل ويحاول إلقاء نظرة على ما حدث في الفصل، وهذه المرحلة تتعلق بالأنشطة التالية.
1- أنشطة التقييم:
يتم تنفيذ هذه الأنشطة بطرق مختلفة، على سبيل المثال، الاختبارات أو الاختبارات، ومن خلال مراقبة ردود فعل الطلاب على الأسئلة، المواقف التعليمية والتعليقات وما إلى ذلك.
2- تلخيص المهام التدريسية:
والخلاصة أنّ المعلم يطرح الأسئلة من المتعلمين شفهيًا أو كتابيًا، ويتم أيضًا قياس سلوكيات الطلاب من أجل تقييم إنجازاتهم، في غياب كل هذه الأنشطة التقييمية قد تكون عملية التعلم بأكملها غير مكتملة.