المشاكل الزوجية:
رغم أساس العلاقة الزوجية الحب فهو لا يكوّن فقط نصفها، فالنصف الآخر يرجع إلى التفاهم والاتصال بين الطرفين، وتحمل كل شريك مسؤولية تصرفاته، فالزواج ليس عطلة سنوية أو مجال للترفيه بل اختيار طوال الحياة.
مشاكل زوجية صغيرة لكنها قد تدمر الزواج:
هنالك عدة مشاكل يتعرض لها الزوجين في حياتهما الزوجية، ومنها ما يأتي:
1- إذا لم يكن هناك حب:
إن بعض الناس يتسببون في تآكل الحب مع مرور الوقت، حتى يصل الوضع إلى عدم تواجده بين الزوجين، من الممكن أن يحافظ أحد الشريكين على هذا الحب، ولكن الآخر قد يخسره بسبب الخلافات التي تواجهه، وعدم وجود الحب يتسبب في فقدان الاحترام أيضاً، فتتحول الخلافات مهما كانت صغيرة إلى مشاكل صعبة يصعب حلها، والحل هو محاولة كل من الشريكين قبول الآخر كزميل له واحترام الآخر.
2- إذا كان أحد الشريكين كثير الكلام والنقاش بلا جدوى:
هذه الحالة تخص طبيعة كل من الشريكين، فربما يكون طبع أحدهم الكلام الكثير والنقاش الصعب ولا فائدة منه، مما يسبب في بعض الأوقات إلى الملل من الآخر، فإذا لم يكن بالإمكان تغيير الطبيعة، فإن المشكلة تزداد، والحل هو التعود على الصمت والابتعاد عن الانتقاد، أو جذب انتباه الشريك للدخول في موضوع آخر.
3- إذا كان هناك أزمة ثقة مزمنة:
وهي وجود علاقة ورابطة ولكن بلا ثقة، يصعب حلها لحساسيتها، فهي تشمل الكثير من السلوكيات التي تهين الآخر وتذله، فحالة الشك المتواصل بالآخر بالآخر، شيء مزعج جداً لا يتحمله الأشخاص، والحل هو عدم المبالغة في الشك؛ لأن الشك في طبيعته غير مؤكد وخاطئ.
4- إخفاء الأسرار عن بعضهما البعض:
فعندما يتم الزواج، يجب ألا تكون هناك أسرار كثيرة بين الشريكين، لا بأس من وجود بعض الأمور الخاصة، ولكنها يجب ألا تزداد كونها من الأمور البسيطة، وليست أسرار عميقة، يسبب كشفها فيما بعد إلى خلاف ومشاجرات كبيرة يصعب حلها، والحل هو يجب تشارك الزوجين فيما يخصهم في حياتهم وعدم إخفاء الأسرار عن بعضهما.
5- عناد الشريكين أو أحدهما:
وهو السبب الأساسي الذي يجعل الخلافات غير قابلة للحل، فالعناد يعني غير قابل للتغير أو القضاء على الأطباع السيئة، والعناد يعني أيضاً التمسك بما يكون خاطئ في بعض الأوقات، وليش بشكل متواصل، ولكن من دون مبالغة بعيداً عن أحاسيس الخسارة أو الانتصار الكاذب.
