مشكلات تنظيم المزاج في الإرشاد النفسي

اقرأ في هذا المقال


مشكلات تنظيم المزاج في الإرشاد النفسي:

لا نشعر عادة بأنّ مزاجنا بخير وهذا الأمر يترتّب عليه العديد من المشاكل وسوء الفهم وعدم القدرة على معرفة ما في النفس، حيث نحتاج في بعض الأحيان لبعض إلى عدد من الضوابط التي تمكنّنا من إدارة المزاج بصورة طبيعية تتوافق مع طبيعة الموافق التي نكون فيها، فنحن في بعض الأحيان نشعر بأن مزاجنا ليس بخير على الرغم من أنّ الموقف الذي نتواجد فيه هو موقف طبيعي لا يحتاج إلى هذا العارض النفسي.

كيف تحل مشكلات تنظيم المزاج من خلال الإرشاد النفسي؟

عندما يشعر المرء بأنه يعاني من مشاكل تتعلّق في القدرة على تنظيم المزاج وتحديد الأوقات التي يكون فيها طبيعياً أو غير طبيعي، وقتها لا بدّ وأن يكون على اتصال مع أحد المرشدين النفسيين وأن يقوم بعرض المشكلة بصورة مباشرة، حيث أنّ الأمور التي تتعلّق بتحسّن المزاج أو سوئه هي أمور لا يمكن شرحها إلى من قبل المسترشد ذاته، وتعتبر المشاكل النفسية المتعلّقة بتنظيم المزاج من المشاكل الشائعة بين أفراد المجتمع، ولها العديد من الأسباب منها ما يتعلق بواقع المجتمع أو الواقع الاقتصادي أو السياسي أو طبيعة وطريقة تفكير الشخص ذاته.

ما الطريقة الإرشادية التي يعمل المرشد من خلالها في حل مشكلة تنظيم المزاج؟

عندما يدرك المسترشد أنّ الحلّ هو من خلال الخضوع لعملية الإرشاد النفسي، يكون وقتها قد وافق على الشروط الخاصة بعلم الإرشاد النفسي ويكون أكثر إدراكاً أنّه من الممكن التخلّص من المشكلة التي يعاني منها من خلال بعض الخطط المحكمة في هذا المجال، وهذا الأمر من شأنه أن يضع المسترشد في صورة مباشرة مع المشكلة التي يعاني منها والبحث عن أفضل الحلول الممكنة للتخلّص منها، وقتها يمكن للمرشد أن يتوافق مع صاحب المزاج غير المنتظم على عدد من الخطوات التي تساعده في التخلّص من المشكلة الإرشادية.

وذلك من خلال عرض سبب تعكّر المزاج، وهل هناك مواقف معينة تسبب هذا الشعور، أم أنّ هناك أشخاص معينين الحديث معهم أو مشاهدتهم تسبب سوء تنظيم في المزاج، فإن استطاع المسترشد أن يجيب على هذه الأسئلة وقتها من الممكن البدء بعملية العلاج والإرشاد النفسي بسهولة ويسر، ومن الممكن التغلّب على هذه المشكلة الإرشادية بصورة سريعة وجهد أقل.


شارك المقالة: