مصادر التعلم الذاتي قي عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


ما هو المقصود بالتعلم الذاتي؟

يقصد بالتعلّم الذاتيّ: بأنّه عبارة عن اكتساب الطالب المهارات والمعلومات والحقائق والخبرات من تلقاء نفسه والاعتماد على نفسه مستقلاً بذلك عن أي مؤسسة تعليمية، إذ تعد هذه العملية من الأنشطة الواعية التي تنبع من خلال اقتناع الطالب ودوافعه الداخلية، التي تشجع الطالب على تطوير قدراته ونفسه، ومهاراته من خلال القيام على ممارسة وتطبيق الطالب لمجموعة متعددة ومتنوعة من الأنشطة التعليمية لوحده، وذلك عن طريق مجموعة من المصادر المتنوعة والهادف بعد تشخيصه لأهدافه التعليمية وبناء أهدافه، وتعيين الوسائل المناسبة له، بحيث يقوم على وضع وإعداد خطة تعليمية تتلائم مع مستوى سرعته في التعلم، وميوله ورغباته نحو التعلم.

ما هي مصادر التعلم الذاتي في عملية التعليم؟

تتنوع مصادر التعلّم الذاتيّ التي تعمل على تمكين الطالب من تحسين وتطوير ذاته أو شخصيته، والتوصل إلى المهارات والمعارف، التي تعمل عل توفير مجال واسع من المعلومات والمعارف الضرورية والتي يحتاج إليها من أجل تحقيق أهدافه، وتتمثل هذه المصادر من خلال ما يلي:

  • المكتبات والكتب والمناشير.
  • وسائل الإعلام المتعددة والمتنوعة.
  • البرامج التعليمية المتنوعة والمتعددة.
  • الندوات، المحاضرات، والنشاطات الثقافية.
  • مواد تعليميّة مرئية أو صوتية، ومواد تعليمية مبرمجة، ومطبوعة.
  • المواقع التعليمية عبر الشبكة العنكبوتية، والبرامج التعليمية عبر جهاز الحاسوب.

ما هي مهارات التعلم الذاتي في عملية التعليم؟

تحتاج عملية التعلّم الذاتي إلى مجموعة متنوعة من المهارات التي تفيد من خلال اكتساب المعلومة والمعرفة، ومهارات أخرى تتعلق بعملية تقييم الطالب لذاته، وغيرها تتلائم مع مجتمع المعرفة التي تتعلق بقدرة الطالب على التفسير والاكتشاف والنقد والتحليل، والتوجه نحو التعلم طوال الحياة وغيرها.

كذلك مجموعة من المهارات المعرفية التي تتعلق بممارسة المعرفه الحديثة، ومهارات دراسيّة مثل القراءة والكتابة ومهارات فنية تتكون من خلال استعمال الأدوات والأساليب والطرق التي تعمل على تسهيل وصول الطالب إلى هدفه بناء على تجاربه وخبراته، وتتمثل هذه المهارات الأساسية من خلال ما يلي:

  1. التجهز والقابلة نحو عملية التعلم، وذلك من خلال توفر الدافعية عند الطالب نحو التعلم.
  2. الاستفادة واستغلال كل الأحوال والظروف المتوافرة في بيئة الطالب، على أتم وجه من أجل المساهمة بتحقيق الطالب أهدافه.
  3. قبول آراء الآخرين.
  4. التواصل وتنظيم الوقت وإدارته.
  5. التصدي ومواجهة الضغوط.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: