تعبر مصادر العواطف في علم النفس عن أهم المثيرات التي تساهم في تكوين العواطف وكيفية التعبير عنها.
مصادر العواطف في علم النفس
1- من مصادر العواطف في علم النفس المصادر الشخصية، حيث أنه مثل جميع الأفراد يجب أن يكون لدينا ميول داخلية لتجربة أمزجة وعواطف معينة بشكل متكرر أكثر من الآخرين، حيث أننا نختلف في مدى شدة شعورنا بنفس العواطف، في حين أن أولئك الذين يتسمون بالشدة العاطفية يختبرون المزاج والعواطف الجيدة والسيئة بشكل أعمق.
2- من مصادر العواطف في علم النفس المصادر الخارجية التي تتعلق بالبيئة وأهمها الطقس، حيث أنه من خلال العديد من العواطف والارتباط الوهمية التي نسميها بالتأثير البيئي أو النفسي يميل الناس إلى ربط حدثين عندما لا يوجد اتصال في الواقع، ومنها يعتقد الكثير من الناس ذلك حيث أن تأثير الطقس يؤثر على مزاجنا.
3- تعتبر الضغوط من مصادر العواطف في علم النفس، حيث يمكن أن يؤثر التوتر سلباً على مزاجنا وعواطفنا، وتتراكم التأثيرات بمرور الوقت ويمكن أن تؤدي المستويات الثابتة من التوتر إلى تفاقم الحالة المزاجية والعواطف.
4- من مصادر العواطف في علم النفس الأنشطة الاجتماعية، فبالنسبة لمعظمنا تعمل الأنشطة الاجتماعية على زيادة الحالة المزاجية الإيجابية ولها تأثير ضئيل على الحالة المزاجية السلبية، حيث يبحث المزاج الإيجابي عن التفاعلات الاجتماعية، وترتبط الأنشطة البدنية وغير الرسمية ارتباطًا وثيقًا بالحالات المزاجية الإيجابية أكثر من الأحداث الرسمية والمستقرة.
5- من مصادر العواطف في علم النفس العمر، حيث يبدو أن العواطف السلبية تحدث بشكل أقل مع تقدم الناس في السن، وتدوم الحالة المزاجية الإيجابية للغاية لفترة أطول بالنسبة للأفراد الأكبر سنًا بينما تتلاشى الحالة المزاجية السيئة بشكل أسرع من الأشخاص الأصغر سنًا ومنها تتحسن الخبرة العاطفية مع تقدم العمر.