مضادات الذهان وآثارها الجانبية

اقرأ في هذا المقال


لا يوجد مضاعفات طبيّة كثيرة لمرض الذهان ، مع ذلك إذا تمّ تجاهله فقد يكون صعب على الأشخاص الذين يعانون منه الاعتناء بأنفسهم، كما أنّه قد يؤدي لظهور أمراض أخرى لا يمكن علاجها، معظم الناس المصابون بالذهان يتعالجون عند استخدام العلاج المناسب، حتى في الحالات الشديدة، يمكن أن تساعد مضادات الذهان والعلاج النفسي في ذلك.

مضادات الذهان

في الغالب يقوم الأطباء بوصف الأدوية المضادة للذهان كعلاج أولي للذهان، فهي تعمل عن طريق منع تأثير الدوبامين (مادة كيميائية تقوم بنقل الرسائل في المخ)، فمضادات الذّهان ليست مناسبة أو فعالة للجميع، حيث يمكن أن تختلف الآثار الجانبية لها بحسب كل شخص، ستتم مراقبة مضادات الذهان عن كثب لدى الأشخاص الذين يعانون من الصرع أيضًا، وهي حالة تسبب نوبات أو تشنجات.

يجب التركيز على الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية مع الذهان، كذلك يجب مراقبتهم عن قرب؛ فاستخدام مضادات الاكتئاب بعيداً عن هذه الحالات، يقلل من مشاعر القلق في ساعات قليلة بعد استخدامها، لكنّها تحتاج لعدّة أيام أو أسابيع لتقليل الأعراض الذّهانية، مثل الهلوسة أو الأفكار الوهمية، يمكن أن تؤخذ مضادات الذهان عن طريق الفم أو تعطى عن طريق الحقن، يوجد بعض مضادات الذهان تتسم بسرعة مفعولها، حيث تحتاج فقط إلى حقنة واحدة كل أسبوع.

الآثار الجانبية لمضادات الذهان

يوجد العديد من الآثار الجانبية لمرض الذهان، حيث تختلف شدتها من شخص لشخص آخر، تتضمن الآثار الجانبية الشعور بالنعاس والارتعاش، زيادة واضحة في الوزن، الأرق، تشنج في العضلات، حيث يشعر المصاب بألم في العضلات، تصبح الرؤية غير واضحة، الدوخة والإمساك، فقدان الدافع الجنسي وجفاف الفم.


يجب إخبار الطبيب أو أخصائي الصحة النفسية الخاص بالمريض، إذا كان قد شعر المريض بأيّ آثار جانبية غير مريحة، حيث يوجد بعض الأدوية تعمل كبديل لمضادات الذهان يمكنك استخدامها بحيث تؤدّي لظهور آثار جانبية أقل، كما يجب على المريض ألا يتوقف عن تناول الأدوية الموصوفة له، إلّا إذا أوقفه أخصائي رعاية صحية مؤهل ومسؤول عن رعايته، فالتوقف بشكل فجائي عن تناول الأدوية الموصوفة للمصاب، يؤدّي لعودة الأعراض، أي الانتكاس، لذلك عندما يحين وقت التوقف عن تناول الدواء، سيتم ذلك بشكل تدريجي.


شارك المقالة: