مضاعفات اضطرابات الأكل

اقرأ في هذا المقال


إذا رأيت أحد أفراد عائلتك أو صديقك تبدو عليه أعراض اضطرابات الأكل، فقم بالتحدث مع هذا الشخص وأشعره بخوفك على صحته، بالرّغم من أنّك غير قادر على إيقاف حدوث اضطرابات الأكل، إلّا أنّ التواصل بشكل متعاطف قد يقوم بتشجيع الشخص على طلب العلاج والشفاء.

مضاعفات اضطرابات الأكل

غالباً ما تؤدي اضطرابات الأكل لحدوث مجموعة كبيرة من المضاعفات، أغلبها يؤثر على جميع جوانب الحياة، فكلما زادت شدة اضطرابات الأكل أو طالت مدته، تزداد احتمالية ظهور أعراض حادة، مثل:

  • ظهور العديد من المشاكل الصحية الخطيرة.
  • يبدأ المصاب بالتفكير أو يقوم بالعديد من السلوكيات الانتحارية.
  • ظهور مشاكل في النمو والتطوُّر.
  • تتطور المشاكل الاجتماعية وحدوث مشاكل في العَلاقات.
  • قد يصل الشخص لاضطرابات إساءة استخدام العقاقير.
  • مشاكل في العمل أو المدرسة.
  • الوفاة.

كيف نساعد الأشخاص المصابين باضطرابات الأكل

  • تجنُّب اتباع نظام غذائي أمام الشخص المصاب: من الممكن أن تؤثر العادات الخاصة بتناول الطعام العائلي على عادات الشخص المصاب مع الطعام ويطورها، كما أنّ الجلوس مع الشخص المصاب خلال تناول الطعام، يمنحه فرصة لفتح نقاش خاص بمضاعفات الحمية وتشجيعه على اتّباع نظام غذائي متوازن بحصص صحيّة.
  • تحدث إلى الشخص المصاب: يوجد يعض المواقع الإلكترونية التي تقوم بترويج فقدان الشهية كمثال لنمط الحياة بدلاً من كونه اضطراب له صلة بالطعام، فمن المهم التحدث إلى الشخص عن مخاطر الخيارات الخاصة بتناول الطعام غير الصحيّة.
  • محاولة تعزيز الصورة المناسبة للجسم عند الشخص المصاب: يجب التحدث إلى الشخص المصاب عن الصورة الذاتية، كذلك التوضيح له أنوع أشكال الجسم قد تتنوع، مع الابتعاد عن انتقاد الجسم أمام المصاب، قد تساهم رسائل القبول والاحترام في بناء الثقة بالنفس والصحيحة والمرونة التي تساعده على المواصلة خلال الفترات الصعبة في حياته.
  • الاستعانة بمساعدة الطبيب: خلال الزيارات الصحية للمصاب، من الممكن أن يحدد الأطباء المؤشرات المبكرة لاضطرابات الأكل، مثلاً يمكن للطبيب أن يطرح أسئلة حول عادات المصاب الغذائية وكيف يرى نفسه، كذلك مستوى رضاه عن مظهره أثناء المواعيد الطبية الروتينية، يجب أن تتضمن هذه الزيارات فحص نسب الطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، التي يمكن أن تنبه المصابين في حال حدثت أيَّ تغييرات كبيرة.

شارك المقالة: