اقرأ في هذا المقال
غالباً ما يكون اعتماد الأعراض الخاصة بالاضطرابات الانشقاقية التي تختلف من فقدان الذاكرة حتى نصل إلى الهويات البديلة بشكل جزئي، على النوع الذي يعاني منه الفرد، حيث تظهر الاضطرابات الانشقاقية كاستجابة على الصدمات وللمساعدة في تجنّب الذكريات الصعبة. يكون اعتماد الأعراض التي تتباين بين النسيان إلى الهويات البديلة على نوع الاضطراب الانشقاقي الذي أصيب به المريض، فمن الممكن أن يؤدي وقت الضغط النفسي إلى تزايد حدة الأعراض، فيما يلي سنتعرف على أعراض هذا الاضطراب.
أعراض الاضطرابات الانشقاقية
- يفقد المريض الذاكرة لفترة معنية من الوقت، كذلك ينسى الأحداث والأفراد والمعلومات الخاصة به.
- شعور المريض بالانفصال عن الذات وانفعالاته.
- يدرك المريض بشكل مشوش وغير حقيقي الأشياء التي تحيط به.
- شعور المريض غير الواضح بذاته.
- تكثر الضغوط في العلاقات والعمل أو في جوانب أخرى من الحياة.
- لا يستطيع الفرد التأقلم مع الضغط الانفعالي أو المهني.
- ظهور اضطرابات خاصة بالصحة النفسية، مثل الاكتئاب أو القلق.
أسباب الاضطرابات الانشقاقية
في الغالب تظهر الاضطرابات الانشقاقية لأنها تعد طريقة لتعامل الفرد مع الصدمة، تظهر هذه الاضطرابات في أغلب الأحيان عند الأطفال الذين تم الاعتداء البدني أو الجنسي عليهم أو بشكل أقل في البيئة المنزلية، التي لا يمكن التنبؤ بها، أيضاً يمكن للضغط النفسي الذي تؤديه الحروب أو الكوارث الطبيعية أن يتسبب في حدوث الاضطرابات الانشقاقية.
إلى الآن لا تزال الهوية الشخصية تتشكل أثناء الطفولة، بالتالي فإن الطفل يمكن أن يخرج من شخصيته ويلاحظ الصدمة كما لو كانت تحدث لشخص مختلف أكثر من الشخص البالغ، فالطفل الذي يتعلم الانشقاق حتى يتحمل تجربة صادمة، قد يستخدم آلية التكيف هذه استجابةً للمواقف الموترة طوال حياته.
مضاعفات الاضطرابات الانشقاقية
غالباً ما يكون الشخص الذي يعاني من الاضطرابات الانشقاقية، أكثر تعرض للمضاعفات والاضطرابات المتصلة، مثل:
- حدوث الضرر النفسي أو التشويه النفسي.
- ظهور أفكار وتصرفات انتحارية.
- تظهر مشكلة الضعف الجنسي.
- يدمن الفرد على الكحول وتعاطي المخدرات.
- ظهور أعراض اضطرابات القلق.
- ظهور اضطرابات في الشخصية.
- ظهور بعض اضطرابات النوم، مثل الكوابيس والأرق والمشي أثناء النوم.
- ظهور بعض الأعراض الجسمية، مثل الدوخة.
- يواجه المريض صعوبة كبيرة في العلاقات الشخصية والعمل.