هذا النوع من الاضطراب هو من اضطرابات النوم المنتشرة قد يؤدي إلى مشاكل في النوم أو مشاكل في النوم المتواصل وعدم استطاعة الشخص الرجوع للنوم، مما قد يؤدي إلى إحساس الشخص بالتعب عند الاستيقاظ.
ما هي عوامل خطر الأرق؟
كل شخص تقريبًا يشتكي من ليلة من لياليه بدون نوم أحياناً، ولكن قد يكون الأرق خطراً أكبر في حال:
عند المرأة: التغيرات الهرمونية لها دور كبير خلال الدورة الشهرية وفي سن اليأس، خلال انقطاع الطمث غالبًا ما يعيق التعرق الليلي والارتفاع المفاجئ لحرارة الجسم النوم. ويعد الأرق أيضًا منتشر في فترة الحمل.
فوق عمر الستين: نتيجة التقلبات في أنماط النوم والأنماط الصحية، يرتفع الأرق مع التقدم في السن.
وجود اضطرابفي الصحة العقلية أو حالة صحية الجسدية: يمكن للكثير من الاضطرابات التي تؤثر في الصحة العقلية أو الجسدية أن تتسبب بحدوث اضطراب الأرق.
وجود ضغوط نفسية: يمكن للمواقف الضاغط أن تسبب أرق مؤقت. وقد يؤدي الإجهاد الرئيسي أو طويل الأجل إلى الأرق المزمن.
عدم وجود جدول ثابت: مثلاً قد يؤدي تبديل المنوبات في العمل إلى اضطراب دورة النوم.
ما هي مضاعفات الأرق؟
النوم أمر مهم للصحة لا يقل أهمية عن الغذاء الصحي وأداء الرياضة بشكل منتظم. مهما كانت الأسباب التي تسببت في معاناة الشخص من قلة النوم، فقد يؤثر هذا الاضطراب بشكل سلبي على الصحة العقلية والجسدية.
تشمل مضاعفات هذا الاضطراب ما يلي:
– تدني الأداء في العمل أو الدراسة.
– تدني الاستجابة أثناء السواقة وارتفاع احتمال وقوع الحوادث.
– حدوث خلل في الصحة العقلية، مثل القلق، أو الكآبه.
– ارتفاع خطر التعرض للإصابة بالأمراض طويلة المدى أو بحالات طبية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
كيفية الوقاية من الأرق؟
عادات النوم الصحيحة تحمي الشخص من الأرق وتساعده في النوم بعمق:
– تسجيل مواعيد النوم والاستيقاظ كل يوم، حتى في العطلة.
– المحافظة على النشاط فالمواظبة على الرياضة المتنوعة تساعد الشخص في الحصول على نوم مريح في الليل.
– تأكد الشخص مما إن كانت الأدوية التي يتناولها تسبب الأرق.
– الابتعاد عن أخذ قيلولة أو التقليل من أوقاتها.
– الابتعاد عن شرب المنبهات والكحوليات أو التقليل منها، والابتعاد عن النيكوتين.
– الابتعاد عن تناول وجبات كبيرة ومشروبات مختلفة قبل النوم.
