معايير اختيار طرق التدريس

اقرأ في هذا المقال


مفهوم طرق التدريس:

تعرف طريقة التدريس: على أنّها عبارة عن الأسلوب الذي يلجأ المدرس إلى استعماله من أجل شرح وتوضيح المفاهيم التي ترد في المنهاج وفي المادة التعليمية الدراسية المقررة.

وتعرف طريقة التدريس: أيضاً بأنّها عبارة عن مجموعة متعددة ومتنوعة من المهارات التي يلجأ المعلم إلى استعمالها من أجل زيادة جودة وفعالية التعليم، وكفاءة التلاميذ، مثل استخدام المدرس مهارة التلقين في إحدى الجوانب، وتفعيل التفاعل والمشاركة في البيئة الصفية حتى تصل إلى أكثر مجموعة ممكنة، وفتح مجال الحوار والمناقشة بين التلاميذ ومعلمهم أثناء عملية شرح وتوضيح المعارف والمعلومات الموجودة في الدرس.

ما هي معايير اختيار طريقة التدريس؟

في جميع الظروف والأحوال يجب تتوافر مجموعة متعددة ومتنوعة من المعايير؛ من أجل اختيار وانتقاء طريقة التدريس المناسبة، وهناك مجموعة متعددة ومتنوعة من هذه المعايير الواجب توافرها في طرق التدريس ويجب على القائمين على عملية التدريس العناية والاهتمام بها وتتمثل مجموعة المعايير المتعمدة العملية التعليمية في التدريس المعاصر من خلال ما يلي:

  1. الهدف التعليمي الذي يود تحقيقة وإنجازه، عند القيام بتحديد وتعيين طريقة التدريس.
  2. التعدد والتنوع في مستوى فهم واستيعاب التلاميذ، وملائمة طريقة التدريس إلى جميع طلاب البيئة الصفية.
  3. الاهتمام والعناية بوجود حالات إنسانية خاصة، أو وجود أحد الطلاب من طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
  4. نوعية المادة الدراسية التي يود والمطلوب توضيحها من خلال عملية الشرح.
  5. استيعاب وفهم المدرس لعملية التعليم من خلال الأركان التي يشاهد المدرس عن طريقها العملية التعليمية، وتختلف تلك الأركان حسب الخبرات والتجارب المتعددة والمتنوعة بين المدرسين.
  6. تحقيق الفرح والسرور للتلاميذ خلال تلقيه المعلومة الموضحة من خلال عملية الشرح، وتفاعل وتشارك التلميذ مع هذه المعلومات.
  7. زيادة مستوى المشاركة والتفاعل بين التلاميذ في البيئة الصفية، وعدم اقتصار الحصة أو عملية الحوار والمناقشة على مجموعة الطلاب المتميزين والموهوبين الموجودون في الحصة، بل يتوجب على جميع الطلاب في البيئة الصفية المشاركة الفاعلة في الرأي وعن عملية المناقشة.
  8. الاهتمام والعناية بالتغيرات التي تحدث في الوسط الاجتماعي والتعليمي، ومراعاة التطور والتقدم التقني الكبير.
  9. بناء شخصية التلميذ في جوانب متعددة ومتنوعة، بحيث يزيد الطالب من الثقة بنفسه من خلال المشاركة الفاعلة في الحصة الصفية، وطريقة تعامل المدرس الواعي والمتفهم لطبيعة طلابه، وذلك كله يدفع ميول ورغبات التلميذ إلى التعلُم التربوي.

ما هي صفات طريقة التدريس التربوي؟

إنّ إصدار الحكم على أفضل طريقة للتدريس من الأموار الصعبة، وهناك مجموعة متعددة ومتنوعة من هذه السمات التي تتصف بها طريقة التدريس وجعلتها محط أنظار القائمين على عملية التدريس من اللجوء إلى استخدامها في عملية التدريس التربوي، وتتمثل صفات طريقة التدريس التربوي من خلال ما يلي:

  1. تُعدّ من الطرق الواضحة والمنظمة، والتي تبتعد عن العشوائية، والأهداف التي تسعى من خلالها إلى تحقيقها تكون واضحة ومفهومة من قبل الجميع.
  2. هي طريقة عملية بحيث تنقل من هيئة وصيغة الأمور المكتوبة إلى موقع التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع، وتتيح الفرصة للجميع من المدرسين استعمالها في البيئة الصفية بما تتصف به من المرونة.
  3. تتصف وتتسم هذه الطريقة بشموليتها، واحتوائها على جميع المعايير اللازمة.
  4. صادرة من نظريات التعلم التي أعدها وجهزها علماء التربية في حقل تربوي.
  5. لها القابلية والقدرة على التقدم والتطوير، وتخرج من الحدود المحددة، وتتيح المدرس المجال لعمل التعديل اللازم لها بعد عملية تجريبها، أو رؤية أمور لم ينتبه أو لم يكن يعرفها من قبل إلا بعد التجريب والتنفيذ لإحدى طرق التدريس بشكل عملي أثناء الحصة في البيئة الصفية.
  6. تهتم وتعني بجميع المراحل العمرية، ويبتعد المدرس عن اللجوء إلى استعمال المفاهيم مما هو أكبر من فهم واستيعاب التلاميذ، أو توضيح معارف يصعب على المراحل العمرية الصغيرة من استيعابها أو إدراكها.
  7. التركيز على الموضوع الرئيسي والمطروح في المادة التعليمية الدراسية، وما يتم زيادته على الموضوع يتوجب أن يكون له علاقة ومرتبط به.
  8. اتّباع أساليب بسيطة ومشوقة، فالجدية في أغلبية الحصة لا يحبه التلميذ وينفر منه، فينبغي على المدرس إدخال المرح حتى ولو مدة زمنية قصيرة أثناء الحصة بشرط امتلاك القدرة على إعادة التلاميذ إلى الدخول في الحصة الدراسية.
  9. استعمال الأدوات التعليمية المتوافرة، وتطبيق وتنفيذ العملية التعليمة بما يتناسب مع قدرات وإمكانيات المدرسة، دون المساس بأهداف وغايات العملية التعليمية العالية.

شارك المقالة: