اقرأ في هذا المقال
احتياجات الزوج في الحياة الزوجية:
إن طريق ثبات واستقرار الحياة الزوجية تبدأ من الزوجة، فهي بيدها القرار إما لتواصل العلاقة من خلال صبرها في تحمل أخطاء زوجها، أو تدمير علاقتهما وعدم ثباتها إذا كانت لا تتصف بهذه الصفات، وهناك بعض من الأشياء التي يحب على الزوجة أن تعلم بها من دون إخبارها ودون طلبه منها، وتأتي من ضمن هذه الأمور الحاجات الضرورية للزوج التي يجب على كل زوجة معرفتها والقيام بها لضمان تماسك العلاقة الزوجية.
احتياجات الزوج الرئيسية التي يجب على كل زوجة تلبيتها:
- المشاركة في الأوقات الترفيهية: يجب ألا تكون حياة الزوج والزوجة على قواعد الحياة اليومية والروتينية فقط، بل من الأحسن أن يكون هناك وقت للتسلية يبعدهم عن ضغوطات الحياة، وحتى وإن كان الطرفين لا يتبادلان في الهوايات أو الأشياء الجميلة، فيجب على الزوجة أن تشارك زوجها فيما يفضله ويرغبه، حتى وإن كان ذلك لا يفيدها أو يفرحها، فهو بالتأكيد سيفيد علاقتهم معًا ويعمل على تقويتها.
- تقدير جهوده: يحتاج الرجل إلى أن يحس بتقدير زوجته لعمله ومجهوده الذي يقوم به من أجل توفير كل ما تلزم عائلته من طلبات وحاجات، فهناك الكثير من الأعمال التي يقوم بها الزوج والتي تكون غير ملاحظة بالنسبة لزوجته نتيجة لتكرارها يوميًا، لذلك يجب على الزوجة أن تشكر زوجها من فترة وآخرى على ما يفعله زوجها لاهتمام الأسرة، وذلك عن طريق الشكر والتقدير التابع بالأحاسيس الصادقة وتأمين كل ما يرغب فيه الزوج لإسعاده ورضاه.
- توفير الجو المناسب: البيت هو الشيء الوحيد الذي يستند إليه الرجل بعد انتهائه من العمل، لذلك فهو ينتظر من زوجته بعد عودته من يوم العمل المتعب أن توفر له الجو المناسب التي توفر له سُبل الراحة والهدوء، فالزوج يحتاج أن يكون البيت نظيف وخالي من الازعاج وأن يجد الطعام والجو الأسري السعيد، وعلى الزوجة أن تحاول لجعل جو البيت هادئًا، وتتجنب التكلم مع زوجها في أي مشاكل أو أشياء تزعجه بمجرد عودته من العمل، وأن تختار الوقت المناسب.
- اهتمام الزوجة بنفسها وأناقتها: يجب على الزوجة أن تهتم بشكلها واهتمامها بنفسها من أجلها أولًا لتحقيق الثقة بنفسها كامرأة ثم من أجل زوجها، وألا تجعل مطالب الأبناء الكثيرة أو ضغوطات الحياة تؤثر على شكلها داخل البيت؛ فعلى الزوجة أن تهتم بجمالها وأناقتها لخلق أجواء نفسية ممتعة في البيت.