اقرأ في هذا المقال
- ما هي معوقات التقويم الواقعي في عملية التعليم؟
- هل التقويم الواقعي ضرورة في عملية التعليم؟
- لماذا يستخدم التقويم الواقعي في عملية التعليم؟
يقصد بالتقويم الواقعي: أنّه عبارة عن أحد أنواع التقويم المتبع في التدريس التربوي، ويستعمل في قياس أداء الأشخاص المتعلمين بشكل واقعي، بحيث يبين معارف ومعلومات ومهارات الشخص المتعلم خلال طول العملية التعليمية والتدريسية.
ما هي معوقات التقويم الواقعي في عملية التعليم؟
يتعرض المعلم التربوي إلى مجموعة عديدة من المعيقات عند القيام على تطبيق أدوات التقويم الواقعي وتتمثل هذه المعوقات من خلال ما يلي:
أولاً: عدد الأشخاص المتعلمين داخل البيئة الصفية الواحدة.
ثانياً: المدة الزمنية المتاحة لتطبيق وتنفيذ أنشطة التقويم المتعددة.
ثالثاً: عدم الاهتمام بمراعاة الفروق الفردية بين الأشخاص المتعلمين بصورة كافية ومناسبة.
رابعاً: بذل الجهد الكبير الذي يحتاج إليه عند القيام على تحضير التقويم وتجهيزه.
خامساً: التكلفة من الناحية المادية في أغلب الأحيان.
هل التقويم الواقعي ضرورة في عملية التعليم؟
تنوعت الآراء ووجهات النظر إلى التقويم الواقعي وتعددت، حيث تقسمت الآراء المتعلقة به إلى فريقين، أحدهما يرى أن التقويم الواقعي ضرورة مهمة للأشخاص المتعلمين وخاصة في المراحل الأساسية من الصف الأول إلى الصف الرابع الأساسي، وعدّها المرحلة الأولى للتجريب.
والفريق الآخر يعتقد أن التقويم الواقعي هو عبارة عن حاجة تربوية تقوم على إدراج هذا التقويم من خلال خطط التطوير والتحسين المتبعة في عملية التعليم، والعمل على تنمية وتطوير برامج التدريب للمدرسين والمشرفين التربويون على أساليب وطرق التقويم المستعملة ضمن الاتجاهات الحديثة.
وعلى ذلك يبقى الاختلاف واقعاً على مصرعيه بين الفريقين في انتظار عمليتي التقييم والتغذية الراجعة في الميادين الواقعية والحقيقية، وذلك يتبعه إصدار حكم يقوي ويعتمد ويميل إلى رأي الفريق الأول على الفريق الثاني أو الفريق الثاني على الفريق الأول.
ولكن يبقى الامل واقعاً وحاصلاً في التعزيز مدى العمق المعرفي الذي له علاقة باستراتيجات وأدوات التقويم الواقعي وآليات محددة ومعينة، من أجل تطبيقها وتنفيذها من قبل المختصين عن نظام العملية التعليمية، والأشخاص التربويون المعنيين من مدراء ومدرسين فهم يمثلون القلب النابض وأساس العملية التعليمية.
لماذا يستخدم التقويم الواقعي في عملية التعليم؟
لم يعد يقتصر التقويم الواقعي على قياس النجاح في التحصيل الدراسي للشخص المتعلم في المناهج الدراسية المتنوعة، بل تعدى ذلك إلى قياس مستوى المقومات شخصية للتلاميذ بكل النواحي المختلفة، وعلى ذلك اتسعت مجالات التقويم الواقعي وتنوعت طرقه وأساليبه.
حيث أوصى الخبراء والمختصون في المجال التربوي في جميع الندوات والمؤتمرات التي تنعقد بما يتعلق بأساليب التقويم الواقعي المستعملة ضمن الاتجاهات الحديثة بأهمية التقويم الواقعي، والتأكيد على أهميته.
وعلى ذلك لم يهمل ذكر التحديات التي سوف تواجه التقويم الواقعي بمختلف نواحية، ولكنهم قاموا على تأكيد استعمال استراتيجيات التقويم الواقعي بصورة جيدة من أجل الوصول إلى التعليم النوعي، لكي يكون الشخص المتعلم هو محور وأساس العملية التعليمية.