كل فرد يعمل ضمن أنشطة ومهام مهنية مختلفة، ومطلوب منه أن يقوم باتخاذ القرارات المهنية الخاصة بعمله، وعليه تحديد أهدافه المهنية التي يطمح في تحقيقها وغيرها من العمليات المهنية، وهذه العمليات بجميع أشكالها تحتاج إلى وجود ما يسمى بالإرادة والقدرة على التحدي.
ما هو مفهوم الإرادة في العمل المهني؟
يُقصد بالإرادة: أن يكون للإنسان دوافع تكون هي المحرك له للقيام بالكثير من العمليات، التي من شأنِها يصل الفرد إلى القمة ويصل إلى تحقيق ما يريد، بحيث يكون لكل فرد طريقته الخاصة به في العمل والإنجاز والتعامل مع العلاقات المهنية المختلفة، ولكل فرد أحلامه وطموحاته وأهدافه المهنية الخاصة به التي يرغب بتحقيقها، أي أنَّ الإرادة تعبّر عن شخصية الفرد في العمل.
أهمية وجود الإرادة القوية في العمل المهني:
تتمثل أهمية وجود الإرادة القوية التي تحدد شخصية الفرد في العمل من خلال ما يلي:
- تكون الإرادة القوية في العمل بمثابة توضيح لنقاط القوة في شخصية كل موظف، وتوضيح للفروق الفردية في العمل وذلك من خلال قيامه بالخطة المهنية وقدرته على تجاوز الصعوبات وغيرها.
- تزيد الإرادة القوية في العمل من ثقة الموظف بنفسه وبمهاراته، وقدرته على القيام بالمهام المهنية بكل سهولة وفي الوقت المحدد.
- تحسن الإرادة القوية في العمل من نظرة الفرد للبيئة المهنية التي يعمل بها، وتزيد من قدرته على التكيّف معها في جميع الظروف.