مفهوم الاستراتيجيات التعليمية في النظام التربوي

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الاستراتيجيات التعليمية في النظام التربوي:

يقصد بالاستراتيجيات التعليمية: هي عبارة عن الطرق التي يلجأ المعلم التربوي إلى استخدامها من أجل القيام على تقديم مواد الحصة الدراسية، بأساليب وطرق تقوم بالحفاظ على مشاركة الطلاب بصورة فاعلة، والقيام على  تطبيق مجموعة متعددة من المهارات، ويستطيع المعلم التربوي العمل على تعيين وتحديد استراتيجيات تدريس متنوعة وفقاً على موضوع الوحدة  أو الفصل الدراسي أو على مستوى الفصل الدراسي، وحجم وموارد الفصل الدراسي.

يلجأ العديد من المعلمين إلى استخدام الكثير من الاستراتيجيات التعليمية من أجل القيام على إنجاز أهداف عمليات التعلم والتدريس، وتشجيع جميع الطلاب على اختلاف أنواعهم، وذلك بناء على متطلبات واحتياجات المنهاج الدراسي.

يمكن للمدرسين أيضًا تحديد أنشطة الفصل الدراسي بناء على  الطريقة التعليمية، يمكن استخدام استراتيجيات محددة من أجل تدريس مهارات معينة، مثل استراتيجيات حل المشاكل، الأنشطة التي تعزز التفكير والمناقشة في مجموعات صغيرة مثل أنشطة  التفكير والمشاركة مثالية للتعلم التعاوني، في حين أن الأنشطة التي تجعل الطلاب في الخارج تعمل بشكل جيد لأمر التعلم النشط.

يعاني بعض للمعلمين من إمكانية القيام على إنشاء حلول فعالة لما الفصل الدراسي، وذلك لأنّ كل طالب في الفصل هو يختلف وفريد في نوعه وطبعه هن غيره من الطلاب، ومع ذلك فإن لجوء المعلم التربوي إلى استعمال مجموعة متعددة ومتمازجة من الاستراتيجيات التعليمية فإن ذلك يؤدي إلى تقديم المساعدة خلال القيام على معالجة قدرة  وإمكانية كل طالب نحو التعلم وتشجيعة على التعلم بشكل أكبر، وعلى ذلك فإن أجود خيار للمعلم التربوي هو القيام على اختبار مجموعة من الاستراتيجيات التي قدم المساعدة للطلاب على التعلم بصورة أسرع وأفضل.

الاستراتيجيات التعليمية في النظام التربوي:

يجمع كل فصل دراسي طلابًا يتمتعون بقدرات وشخصيات مميزة، ونظرًا لأن كل طالب لديه قدرات مختلفة يتعلم البعض بشكل أسرع من الآخرين، بسبب هذا الاختلاف يصبح من الصعب على المعلمين تنفيذ الأساليب التي تساعد الفصل بأكمله، لذلك يحتاج المعلمون إلى ابتكار استراتيجيات تعليمية فعالة وتنفيذ حلول مبتكرة من أجل تلبية الاحتياجات الفردية لكل طالب في الفصل الدراسي.

بالطبع لا يمكن التوصل إلى استراتيجيات تعليمية فعالة تعمل بشكل أفضل مع جميع الطلاب لأنه لا يوجد حل مقاس واحد يتوافق مع الجميع في التعليم، وعلى ذلك هناك مجموعة متعددة من استراتيجيات التعليمية المهمة التي يمكن أن تقدم العون والمساعدة للطلاب على تحسين قدراتهم التعليمية بكفاءة، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

تصور المعلومات:

يعد التصور طريقة رائعة من أجل القيام على تلخيص أو معالجة المعلومات التي تم تدريسها في الفصل الدراسي، وفي حال استهلك الطلاب المعلومات من خلال الوسائل المرئية ، فإنّ ذلك يساعدهم في الاحتفاظ بما تعلموه لفترة أطول، وتساعد هذه الاستراتيجية أيضًا على إبطاء المتعلمين في الفصل من أجل تصور الدرس المستمر بطريقة واضحة وبسيطة ومنهجية.

لذلك قد بدأ المعلمون في استخدام الأدوات المرئية مثل المخططات الرسومية والمخططات الانسيابية ومخططات Venn وخرائط المفاهيم التي تساعد الطلاب بشكل فعال على فهم المعلومات من خلال الذاكرة المرئية.

تطبيق التكنولوجيا في الفصل الدراسي:

من اكثر الطرق الفعالة والجيدة في العملية التعليمية وهي قيام المدرس على ادخال التكنولوجيا التعليمية ودمجها معها، حيث ان ذلك يؤدي إلى مشاركة الأشخاص المتعلمين ورفع مستواها بشكل فعال داخل وخارج الفصل أو البيئة التعليمية، وتعد الأجهزة اللوحية وأجهزة الحاسوب من الأجهزة التكنولوجية التي يلجأ المعلم إلى استخدامها في الفصل الدراسي، من أجل عرض مجموعة من الألعاب أو الأنشطة التعليمية والتي تساعد الطلاب على التعلم والمشاركة بصورة أفضل.

تعمل هذه الألعاب التعليمية كمنصة للطلاب من أجل القيام على صقل مهارات وقدرات الطلاب من خلال القيام على إشراكهم في وحدة لعبة حيث يقومون بحل الأسئلة والألغاز طوال الوقت أثناء خوض المعارك والاستكمال مع أقرانهم.

علاوة على ذلك توفر بعض الألعاب التعليمية أيضًا للمعلمين لوحة معلومات من أجل تقديم العون والمساعدة لهم في تتبع تقدم الطلاب والمشاركة في اللعبة، تساعد لوحات المعلومات هذه المعلمين على إنشاء مهام للطلاب ومراقبة تقدمهم اليومي وفهم أين يعاني الطالب، حيث أنه من الممكن للمعلم التربوي العثور على العديد من الألعاب التعليمية لمواضيع مختلفة والتي سوف تقدم العون والمساعدة للطلاب على فهم الموضوع بشكل أفضل.

التدريس المتمايز:

يسمح التدريس المتمايز للمدرسين بتعديل الدروس بناء على نطاق مستوى المهارة الموجود في الفصل الدراسي مع دعم التقدم أيضًا، يراقب المعلمون الطلاب ويستخدمون طرق التقييم التكويني من أجل التأكد من إمكانية تعديل الخبرات الصفية حتى تتناسب المهارات الفردية ومستويات القدرة حسب الاقتضاء.

التعلم النشط:

يشجع التعلم النشط وكالة الطلاب في عملية التعلم يشتمل التعلم النشط على عناصر التعلم القائم على المشاريع والاستقصاء من أجل السماح للطلاب بمتابعة مسارات التعلم الخاصة بهم، ويمكن أن تشمل أنشطة التعلم النشط استراتيجيات التفكير والمشاركة بالإضافة إلى بيئة التعلم الحركية.

تتيح تجارب التعلم المعادن على المشروعات العملية للطلاب المشاركة في التعرف على موضوع ما خلال فترة زمنية، وقد تساعد في تطوير الفهم العميق، يمكن أن يتضمن التعلم المعتمد على المشروعات العملية أيضًا مجموعة متنوعة من المهارات ونقاط القوة حيث يعمل الطلاب بشكل مستقل أو معًا لإنشاء مقطع فيديو أو كتاب أو موقع ويب.

التعلم القائم على الاستقصاء:

يؤكد التعلم القائد على الاستقصاء على أهمية مهارات طرح الأسئلة والتفكير في عملية التعلم، يفكر الطلاب في الأسئلة الرئيسية التي تحتاج إلى إجابة لفهم موضوع معين، ثم متابعة جمع المعلومات ووضع الفرضيات والمشاركة في الأنشطة ومتابعة الإجابات في بيئة مفتوحة.

التعلم المدمج:

يتيح التعلم المدمج للطلاب القيام بجزء من تعلمهم في بيئة رقمية مستقلة وجزء منه في إعداد الفصل الدراسي وجهاً لوجه، تجمع هذه التقنية بين نقاط القوة في كلا الإعدادين من أجل القيام على إنشاء تجربة شاملة تمنح الطلاب فرصًا لمتابعة التعلم في وقتهم الخاص، ومن أجل أيضاً القيام على إجراء تفاعلات شخصية لتعزيز ما تعلموه.

التعلم التعاوني:

يشجع التعلم التعاوني تنظيم الفصول الدراسية في مجموعات من أجل تعزيز التواصل والعمل معًا في وحدات أصغر، يمكن للمدرسين بشكل استراتيجي تشكيل مجموعات حول الطلاب بمستويات مهارات وأنماط تعلم مختلفة لتعزيز التعاون والتواصل والمهارات.

التعلم القائم على الاستفسار:

إن تشجيع الطلاب على طرح أسئلة تحث على التفكير هو استراتيجية تدريس فعالة لا تقوم على إلهام الطلاب فقط نحو التفكير بشكل عملي ولكن أيضًا أن يصبحوا متعلمين بشكل مستقل، ومن خلال قيام المعلم التربوي على طرح  مجموعة من الأسئلة والعمل معًا من أجل حل المشكلات، يشارك الطلاب في عملية التعلم، يشجع الطلاب على العمل معًا كصف دراسي ويساعدهم أيضًا على الاحتفاظ بمفاهيم جديدة بطريقة أفضل.


شارك المقالة: