اقرأ في هذا المقال
تتعدد الظروف التي يمر بها كل موظف مهني داخل المؤسسة المهنية التي ينتمي إليها، بحيث يحتاج إلى المساعدة من أشخاص ذوي خبرة في هذه الظروف ويعتبرون من القدوة الحسنة، ولكن لا يمكن أن نغفل عن مساعدة الموظف المهني لنفسه بالجهد والتعب والقيام بالتفكير والبحث المستمر لتجاوز جميع الظروف بنتائج مهنية ناجحة.
ما هي التحفيزات المهنية؟
تعبر التحفيزات المهنية عن الأساليب والوسائل المهنية التي يمكن للموظف المهني الاعتماد عليها من أجل إيجاد ما يسمى بالطاقة الإيجابية لديه في العمل المهني في وقت الإنجازات المهنية وتقديم الأداء المهني المطلوب، وتقوية مشاعره الإيجابية من أجل تحقيق الأهداف المهنية.
وتنقسم التحفيزات المهنية إلى التحفيزات المهنية الداخلية الذاتية، والمسؤول عنها هو الموظف المهني نفسه،والتحفيزات المهنية الخارجية والتي تأتي من الإدارة المهنية والمسؤولين وصاحب العمل المهني، أي يقوم بها كل مسؤول مهني تجاه موظفيه؛ من أجل تقدير جهودهم وتعبهم في إنجاز الأداء المهني المطلوب وتحقيق الأهداف المهنية التي تعود بالمصلحة المهنية المشتركة، بحيث يربط هذا النوع من التحفيزات المهنية بين أداء الموظف المهني لمهمة مهنية وأنشطة مهنية معينة، وبين اكتساب المكافأة المهنية أو اكتساب الترقية المهنية أو غير ذلك من التحفيزات المهنية.
مفهوم التحفيزات المهنية الذاتية في العمل والمؤسسات المهنية:
تعبر التحفيزات المهنية الذاتية عن نوع من أنواع التحفيزات والتشجيعات المهنية التي تحصل خلال الوقت المهني الذي يقوم به الموظف المهني بجميع واجباته المهنية تجاه العملية المهنية، بحيث يعتبر التحفيز المهني الذاتي أو الداخلي من أفضل أنواع التحفيزات المهنية؛ لأن الموظف هو من يقوم بها وهو أكثر شخص يعرف نوع المكافآت التي تلبي احتياجاته في العمل المهني، بحيث ينبع من داخل الموظف المهني ليسعى نحو تحقيق الأهداف المهنية الشخصية من خلال العمل المهني مع تجاوز كافة الضغوط المهنية.
تعتبر التحفيزات المهنية الذاتية أو الداخلية ذات أهمية وفوائد كبيرة في العمل المهني، بحيث يكون الموظف المهني أكثر قدرة على صنع واتخاذ القرارات المهنية الصحيحة، ويكون أكثر قدرة على التفكير في المستقبل المهني والتنبؤ بالنجاح المهني أيضاً، وذلك من أجل الوصول إلى الإنتاجية المهنية الممتازة.