مفهوم التشابه في التمثيل العلمي في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يبدو في البداية أن التشابه والتمثيل العلمي هما مفهومان مرتبطان ارتباطًا وثيقًا في علم النفس، واستدعاء التشابه لتأسيس التمثيل العلمي له سلالة نفسية وفلسفية تمتد على الأقل حتى العالم أفلاطون.

مفهوم التشابه في التمثيل العلمي في علم النفس

يؤكد مفهوم التشابه في التمثيل العلمي في علم النفس في أبسط مظاهره أن النماذج العلمية تمثل أهدافها بحكم كونها متشابهة معها، هذا المفهوم له تطلعات عالمية من حيث أنه يؤخذ في الاعتبار للتمثيل عبر مجموعة واسعة من المجالات المختلفة، حيث يُقال إن العديد من التمثيلات المعرفية والبيانات ذات المخططات تمثل من خلال تشابهها مع موضوعات مفهوم التشابه في التمثيل العلمي في علم النفس.

أعلن مفهوم التشابه في التمثيل العلمي في علم النفس أنها تغطي النماذج العلمية جنبًا إلى جنب مع الكلمات والمعادلات والمخططات والرسوم البيانية والصور العقلية، وبشكل متزايد الصور التي تم إنشاؤها بواسطة العمليات المعرفية، لذا فإن وجهة نظر التشابه تنبذ مشكلة الترسيم وتفيد بأن نفس الآلية، أي التشابه تدعم أنواعًا مختلفة من التمثيل في مجموعة متنوعة من السياقات.

يقدم مفهوم التشابه في التمثيل العلمي في علم النفس حسابًا أنيقًا للاستدلال البديل، حيث يمكن استغلال أوجه التشابه بين النموذج والهدف لنقل الرؤى المكتسبة في النموذج إلى الهدف، إذا كان التشابه بين موقفين أو اختبارين يستند إلى خصائص مشتركة، ثم يتم العثور على خاصية في كل منها يجب أن يكون موجودًا أيضًا في الشيء الثاني وإذا كان التشابه قائما بين الخصائص نفسها سيتعين عليه إنشاء مثيل لخصائص مشابهة.

ومع ذلك فإن الاحتجاج على مفهوم التشابه في التمثيل العلمي في علم النفس يترك مفتوحًا سواء تم تقديم التشابه كإجابة لمشكلة الموقف أو مشكلة الأسلوب، أو ما إذا كان المقصود هو وضع معايير الدقة، عادة ما يقدم مؤيدو مفهوم التشابه القليل من الإرشادات حول هذه المسألة، لذلك يقومون بفحص كل خيار على حدة وسؤال عما إذا كان التشابه يقدم إجابة قابلة للتطبيق.

مشكلة الموقف في مفهوم التشابه في التمثيل العلمي في علم النفس

يُفهم مفهوم التشابه في التمثيل العلمي في علم النفس على أنه استجابة لمشكلة الموقف، فإن أبسط عرض تشابه هو من الاعتراضات المعروفة على هذا الحساب أن التشابه له خصائص منطقية خاطئة، حيث يشير علماء النفس إلى أن التشابه متماثل وانعكاسي لكن التمثيل ليس كذلك، إذا كان الكائن يشبه غيره ومن بعد لا تحتاج كل شيء يشبه نفسه، لكن معظم الأشياء لا تمثل نفسها.

لذا فإن هذا الحساب لا يفي بشرط مفهوم التشابه في التمثيل العلمي في علم النفس من الملاءمة لحساب التمثيل العلمي بقدر ما لا يوفر اتجاهًا للتمثيل، وهناك روايات عن تشابه لا يعتبر التشابه بموجبها علاقة متماثلة، هذا يثير التساؤل حول كيفية تحليل التشابه، وننتقل إلى هذه المسألة حتى لو سلمنا بأن التشابه لا يجب أن يكون دائمًا متماثلًا، فإن هذا لا يحل مشكلة الانعكاسية، كما أنه لا يحل مشاكل أخرى من حساب التشابه.

إن أهم مشكلة تواجه مفهوم التشابه في التمثيل العلمي في علم النفس هي أنه بدون قيود على ما يعتبر متشابهًا، يمكن اعتبار أي شيئين متشابهين هذا له عواقب مؤسفة أن أي شيء يمثل أي شيء آخر، والاستجابة الطبيعية لهذه الصعوبة هي تحديد مجموعة من النواحي والدرجات ذات الصلة ويجب أن تكون متشابهة.

في مفهوم التشابه في التمثيل العلمي في علم النفس يكون للفرد حرية اختيار الاحترام والدرجات بحيث تسقط أوجه التشابه غير المرغوب فيها من الصورة، في حين أن هذا يحل المشكلة الموقفية فإنه يترك مشكلة الخصائص المنطقية كما هي في التشابه في النواحي ذات الصلة والدرجات ذات الصلة هو انعكاسي ومتماثل اعتمادًا على مفهوم المرء للتشابه.

حجج مفهوم التشابه في التمثيل العلمي في علم النفس

تتمثل حِجَج مفهوم التشابه في التمثيل العلمي في علم النفس حتى لو اقتصر على أوجه التشابه ذات الصلة فهو مفهوم شامل للغاية بحيث لا يفسر التمثيل، وفي كثير من الحالات لا يمثل أي من ارتباط من العناصر المتشابهة للآخر، وتم إعادة هذه النقطة إلى القاعدة الأساسية في تجربة الفكر؛ بسبب حقيقة أن الأثر مشابه للتمثيلات المعرفية لا يكفي لإثبات أن الأثر يمثله.

في حِجَج مفهوم التشابه في التمثيل العلمي في علم النفس فإن السماح بإمكانية التحريف هو أحد المتطلبات الرئيسية المطلوبة لأي حساب للتمثيل العلمي، ففي سياق مفهوم التشابه يبدو أن التحريف هو الذي يصور هدفه على أنه يحتوي على خصائص غير متشابهة في النواحي ذات الصلة وإلى الدرجة ذات الصلة بالخصائص الحقيقية للهدف.

ففي حِجَج مفهوم التشابه في التمثيل العلمي في علم النفس قد لا يكون هناك شيء مشابه له لأن بعض التمثيلات لا تتعلق بشيء حقيقي، وبعض النماذج تمثل نتائج المواقف أو الأثر لمفهوم التشابه للتمثيل العلمي، وهذه مشكلة تتعلق بوجهة نظر التشابه؛ لأن النماذج بدون أهداف لا يمكن أن تمثل ما يبدو أنها تمثله لأنه من أجل أن يكون شيئين متشابهين مع بعضهما البعض يجب أن يكون كلاهما موجودًا.

يمكن حل بعض المشكلات لحِجَج مفهوم التشابه في التمثيل العلمي في علم النفس على الأقل من خلال اتخاذ فعل التأكيد على وجود تشابه محدد بين نموذج وهدف كمكوِّن للتمثيل العلمي، حيث يقترح علماء النفس أن النماذج تأتي مجهزة بما يعرف بالفرضيات النظرية، وهي عبارات تؤكد أن النموذج والهدف متشابهان في النواحي ذات الصلة وبدرجات معينة.

ويشدد مفهوم التشابه في التمثيل العلمي في علم النفس على أن العلماء هم وكلاء متعمدون لديهم أهداف ومقاصد، ويقترح بناء هذه الرؤية بشكل صريح في حساب التمثيل، وهذا ينطوي على تبني مفهوم التمثيل القائم على الوكيل الذي يركز على نشاط التمثيل، وتحليل التمثيل في هذه المصطلحات يرقى إلى تحليل مخططات.

تعتمد حِجَج مفهوم التشابه في التمثيل العلمي في علم النفس ما إذا كان يتم الحصول على التمثيل أم لا على حقائق حول العالم ولا يستجيب بأي شكل من الأشكال للأغراض الشخصية أو وجهات النظر أو الاهتمامات الشخصية للباحثين.

في النهاية يمكن التلخيص أن:

1- مفهوم التشابه في التمثيل العلمي في علم النفس يتمثل في ارتباط كل من مفهوم التشابه ومفهوم التمثيل العلمي من حيث وجود العديد من النظريات والنماذج والمواقف المتشابهة.

2- يؤكد مفهوم التشابه في التمثيل العلمي في علم النفس في أبسط مظاهره أن النماذج العلمية تمثل أهدافها بحكم كونها متشابهة معها.

3- يُفهم مفهوم التشابه في التمثيل العلمي في علم النفس على أنه استجابة لمشكلة الموقف، فإن أبسط عرض تشابه هو من الاعتراضات المعروفة على هذا الحساب أن التشابه له خصائص منطقية خاطئة.

4- يشير علماء النفس إلى أن التشابه متماثل وانعكاسي لكن التمثيل ليس كذلك، إذا كان الكائن يشبه غيره ومن بعد لا تحتاج كل شيء يشبه نفسه، لكن معظم الأشياء لا تمثل نفسها.


شارك المقالة: