مفهوم القلق المهني والآثار الناتجة عنه

اقرأ في هذا المقال


القلق المهني لا يكون عند الجميع بل يصيّب القليل من الأفراد، بحيث يكون عبارة عن مصدر خوف لهم من المستقبل المهني بكافة أشكاله.

مفهوم القلق المهني

القلق المهني: يقصد به حالة من المشاعر والسلوكيات التي تكون غير إيجابية، تصدر من الفرد تجاه المؤسسة المهنية التي يعمل بها، بحيث يشتمل القلق المهني على ردة فعل الفرد تجاه كل شيء يخص العمل، يأتي القلق المهني من عوامل بيئية تؤثر على الفرد مثل تأثير الأهل باختيار عمل غير مناسب للفرد وعوامل ذاتية مثل شعور الفرد نفسه بالتردد والحيرة وشعوره بالتعب والإرهاق من العمل ومن إنجاز مهام غير مرغوبة.

القلق المهني هو حالة من التوتر والقلق الناتج عن ضغوط العمل أو البيئة المهنية. يظهر هذا النوع من القلق عندما يشعر الأفراد بالضغط النفسي أو عدم القدرة على التعامل مع متطلبات العمل، مما يؤدي إلى مشاعر القلق المستمرة. قد يتضمن القلق المهني مجموعة متنوعة من المشاعر، مثل الخوف من الفشل، القلق من تقييم الأداء، أو الخوف من فقدان الوظيفة.

الآثار الناتجة عن القلق المهني

عندما يكون الفرد الموظف يعاني من اضطرابات القلق المهني فهذا سوف يجعل هناك العديد من الآثار السلبية المؤثرة على الفرد وعلى المؤسسة المهنية معاً، بحيث ينتج عن القلق المهني خلل وفجوة كبير في المجال المهني للفرد، وتتمثل الآثار الناتجة عن القلق المهني من خلال ما يلي:

  • عدم تكيُّف الفرد مع العمل المهني الذي يقوم به، مثل عدم تكيُّفه مع البيئة المهنية.
  • الشعور الدائم بالتعب الذهني فلا يستطيع الفرد أن يركز ويفكر بشكل سليم.
  • الشعور الدائم بالتعب الجسدي؛ وذلك بسبب اضطرابات النوم والأكل التي تأتي من خلال القلق المهني.
  • يكون إنتاج الفرد قليل وشبه معدوم مما يؤدي إلى احتمالية فصله من العمل.

أسباب القلق المهني

تتعدد أسباب القلق المهني، ومنها:

  • ضغط العمل: تتسبب أعباء العمل المتزايدة والمواعيد النهائية الضيقة في زيادة الضغط على الأفراد.

  • عدم وضوح الأدوار: إذا كانت الأدوار والمسؤوليات غير واضحة، قد يشعر الأفراد بالتوتر بسبب عدم معرفتهم بما هو متوقع منهم.

  • بيئة العمل السلبية: يمكن أن تؤثر العلاقات مع الزملاء أو المديرين سلبًا على الصحة النفسية للفرد.

  • المنافسة: الضغط الناتج عن المنافسة في مكان العمل لتحقيق الأهداف يمكن أن يزيد من مشاعر القلق.

  • الاستقرار الوظيفي: الخوف من فقدان الوظيفة أو التغيرات المفاجئة في مكان العمل قد يؤديان إلى القلق المستمر.


شارك المقالة: