مفهوم القياس التربوي

اقرأ في هذا المقال


تظهر أهميّة العمليّة التعليمية في ابتكار جيل مثقف، جاهز لبناء الوطن ورفع مستقبل الوطن، فالمربّون والمعلمون هم قاعدة الأساس في بناء وسير العملية التربوية والتعليمية، وفي حياة المتعلم، لذلك يجب أن نعتني ونركز على الأساليب التعليمية المُقدمة للمتعلمين، وتحديثها كل فترة لتبقى ملائمة مع التطور والتقدم.

لماذا نحتاج إلى القياس التربوي؟

عندما تقدم العملية التربوية في المؤسسات التربوية موضوعاً للقياس والتقويم، فإنَّ أي عضو فيها قد يكون موضوعاً للقياس والتقويم، وإنَّ الغرض من القيام بهذه العملية معرفة مستوى ما تحقق من الأهداف المحددة للعملية التربوية، إنَّ بناء المؤسسة التربوية وجميع عناصرها مثل المعلم أوالطالب يكون موضوعاً للقياس والتقويم، وعندما يتعامل المدرس مع تحصيل ونتائج الطلبة، يعمل على تقدير مستوياتهم التحصيلية، ويستخدم في ذلك القياس التربوي.

ما هو مفهوم القياس التربوي؟

القياس: عبارة عن عملية يتم من خلالها التعبير عن سمات الأشياء والظواهر بأرقام حسب شروط معينة، ووحدات محددة وواضحة، ويشير إلى مجموعة من الإجراءات التي تحتوي على تحديد ما يجب قياسه وتحويله إلى معلومات أو بيانات رقمية يسهل وصفها بدقة.

والقياس عملية أو إجراء نحصل منه على قيمة رقمية لصفةٍ من الصفات أو خاصية معينة حسب بعض المعايير، ويُعرَّف القياس أيضاً بأنَّه تقدير الأمور كمّياً بناءً على إطار معين من نفس الشيء أو الخاصية بهدف معرفة كمّ من الوحدات يحتويها هذا الشيء.

المصدر: استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر،ط 2005-1425.


شارك المقالة: