مقترحات لحل صعوبات عملية التدريس

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم عملية التدريس؟

إن عملية التدريس: هي عبارة عن عمليّة تعليمية يتم القيام على عرض وتقديم المعلومات والبيانات والأفكار من خلالها وإيصالها إلى الشخص المتعلم، ويتولى هذه العملية العظيمة شخص مبدع وبنّاء ألا وهو المدرس التربوي.

عملية التدريس: عبارة عن عمليّة اتصال تحدث بين المعلم التربوي والشخص المتعلم، من أجل القيام على إيصال رسالة محددة ومعينة، والقيام على تثبيت وترسيخ أفكار ومعلومات جديدة في ذهن الشخص المتعلم، حيث أن عملية التدريس تتطلب إلى تمتع الشخص المعني بها بمجموعة من المهارات والاتصاف بشخصية قوية ومتميزة.

تُعد عملية التدريس: عملية متقنة لا يقدر أي شخص ما القيام على تأديتها، أو القيام بها بشكل متقن ودقيق، فهي تحتاج إلى جميع المهارات والوسائل التي تقدم العون والمساعدة إلى المعلم التربوي من أجل القدرة على إيصال الأفكار المعروضة والمقدمة الشخص المتعلم بأبسط وأفضل الطرق والأساليب.

ما المقترحات لحل صعوبات عملية التدريس؟

هناك عدة عديدة من الأمور التي تعمل على تحسين سير عملية التدريس، ينبغي على المدرس التربوي اتباعها والتقييد بها خلال العملية التعليمية داخل البيئة الصفية وخارجها من أجل إنجار الأهداف التي يصبو إليها والخروج بنتائج إيجابية وفعالة، وتتمثل هذه المقترحات من خلال ما يلي:

أولاً: التعليم عن طريق الاستعانة واللجوء إلى استعمال التكنولوجيا الحديثة والأساليب والطرق الحديثة والمتطورة، ويتمثل هذا عن طريق برامج تعليم الكلمات، أو البرامج والتطبيقات التي تقوم على تقديم المساعدة والعون للشخص المتعلم والمدرس التربوي على التنسيق والترابط بينهم في داخل وخارج البيئة الصفية، حيث أن ذلك يتطلب إلى همة ومساعدة المدرسة والمجتمع المحلي بالقيام على توفير الوسائل والأدوات التعليمية التكنولوجية الحديثة خلال البيئة الصفية.

ثانياً: القيام على توزيع المهام والمسؤوليات على الأشخاص المتعلمين، وزرع قيمة أهمية تحمل المسؤولية فيهم وأهمية الاعتماد على أنفسهم، من خلال إعطائهم مساحة كبيرة من الحرية من أجل المشاركة في المبادرات والقيام على تقديم المشاريع الشخصية التي تم اختيارها وانتقاءها بناء على ميول ورغبات الشخص المتعلم.

ثالثاً: منح المدرس التربوي نفسه مدة زمنية من أجل الراحة واستعادة طاقته، من خلال قضاء وقت مع الأهل والأصدقاء وأخذ قسط من الراحة والطمأنينة تمكنه من القيام على استعادة التوازن في حياته وعلاقاتها، والرجوع إلى الأشخاص المتعلمين بحماس حامل معه أفكار بنّاءة ومبدعة وبشكل جديد.

رابعاً: القيام على تكوين وبناء علاقات وروابط متينة مبنية على أساس من الاحترام والتقدير والثقة بين المدرس التربوي والأهل. حيث يعتبر الأهل هم الأساس لعملية الدعم والمساندة للشخص المتعلم والمدرس التربوي، من أجل القيام على تحسين وجودة التدريس ومخرجات العملية التعليمية والتدريسية، ويتمثل ذلك من خلال الأشخاص المتعلمين.

خامساً: القيام على عقد المبادرات التطوعية التي تضم كل من المدرس التربوي والشخص المتعلم والأهل، إذ إن ذلك يؤدي إلى توطيد العلاقة بينهم وبناء جو يسوده المحبة والوئام والمصالح المشتركة بينهم.

سادساً: استعمال طرق التعليم غير التقليدية من أجل إضفاء عنصر المتعة والسرور على العملية التعليمية والتدريسية، حيث أن الشخص المتعلم يتعرض إلى الملل بشكل سريع نتيجة الروتين السائد بشكل يومي خلال اليوم اليوم الدراسي.

نصائح من أجل تميز المعلم التربوي في عملية التعليم؟

هناك مجموعة من النصائح التي يمكن أن يقدّمها المعلمون المتمرسون والخبراء تجاه الإدارة الصفية بشكل متميز، أو القيام على عرض وتقديم الدرس بأسلوب ملفت للانتباه، أو القيام على إقامة علاقات مبينية على الود والعرفان بين المدرس التربوي والشخص المتعلم، وتتمثل أهم النصائح التي تقدم للمعلم التربوي العون والمساعدة من أجل الارتقاء من مستوى معلم إلى مستوى المعلم المتميز وذلك من خلال ما يلي:

أولاً: القيام على ربط المواد الدراسية المقررة بالحياة الواقعية وتجارب الأشخاص المتعلمين اليومية، مما يؤدي ذلك إلى دفعهم من أجل التفاعل مع الدرس خلال الحصة الدراسية بشكل أفضل وإدراك أهميته في حياته.

ثانياً: التحلي بالصبر والتفهم والقيام على إعادة توضيح وشرح المادة الدراسية أكثر من مرة من أجل القيام على تغطية جميع مستويات الأشخاص المتعلمين، وجميع مراحل الفهم عندهم.

ثالثاً: اللجوء إلى استعمال أساليب وآليات تدريسية متعددة ومتنوعة، مثل شاشات العرض والفيديو وغيرها، والتي تعمل على شد انتباه الأشخاص المتعلمين وتنمية الإبداع والابتكار لديهم.

رابعاً: الاتصاف بالحزم خلال الإدارة الصفية، وعدم الانقياد وراء رغبات وميول الأشخاص المتعلمين، مع الالتزام بالحفاظ على الود والاحترام بينه وبين الشخص المتعلم.

خامساً القيام على تحديد وتعيين الأهداف الخاصة بالدرس أو في الحصة الدراسية الصفية، لأن ذلك ذلك يؤدي إلى تركيز انتباه الأشخاص المتعلمين إلى سير ومجريات الحصة الدراسية.


شارك المقالة: