مقياس الجمعية الأمريكية للسلوك التكيفي في الإرشاد النفسي

اقرأ في هذا المقال


مقياس الجمعية الأمريكية للسلوك التكيفي في الإرشاد النفسي:

كلّما تعمقنا في مجالات الإرشاد النفسي تظهر لدينا أنماط جديد من الاختبارات المعنية بالشخصية والتكيف، وهذا الأمر من شانه أن يمنح المرشدين النفسيين دفعة كبيرة في مجال الإرشاد من خلال التنويع في استخدام الاختبارات والإبداع في جمع المعلومات، والقدرة على كشف الأكاذيب والأحاديث غير الدقيقة التي يتحدّث فيها المسترشدون.

كيف يتم العمل على مقياس الجمعية الأمريكية للسلوك في الإرشاد النفسي؟

في العام 1969م تم البدء باستخدام هذا الاختبار على نطاق ضيّق ليتسع البيكار في العمل به منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي، ومن أبرز أهداف هذا الاختبار هو قياس الشخصية ودرجة السلوك لدى المسترشدين، منذ مرحلة الطفولة ولغاية سن الرشد، ويتمّ العمل على هذا الاختبار من خلال فحص فئة معيّنة من الأشخاص بصورة جماعية يتمّ من خلالها الخروج بالعديد من النتائج التي تتعلّق بالسلوك وطبيعة الشخصية، ومن خلال هذا الاختبار يمكن للمرشدين النفسيين والأطباء المختصين في مجال علم النفس كشف الإعاقات العقلية التي يعاني منها البعض، ومعرفة درجتها وهل من الممكن علاجها أم لا؟

من خلال هذا الاختبار الذي تمّ استخدامه بداية في الولايات المتحدّة الأمريكية، يمكن أن يقوم المرشدون أو الأطباء النفسيون باتخاذه شرطاً أساسياً لتحديد إن كان الفرد يعاني من إعاقة عقلية أم لا، والتفريق بينها وبين الاضطرابات النفسية، وهل من الممكن أن يتمّ علاج المشاكل العقلية بصورة سريعة قبل أن تتفاقم لتظهر على صورة إعاقة عقلية أم لا؟

ما صور الاختبار الذي يقوم عليه مقياس الجمعية الأمريكية للسلوك التكيفي؟

1. معرفة المرشد للمهارات الاستقلالية.

2. معرفة المرشد لمقدار النمو المعرفي لدى المسترشد.

3. معرفة النشاط الاقتصادي لدى المسترشد.

4. معرفة قدرة المسترشد على توجيه الذات.

5. معرفة قدرة المسترشد على النمو اللفظي اللغوي.

6. معرفة قدرة المسترشد على التعامل مع الحساب والوقت.

7. معرفة قدرة المسترشد على التطبيع مع الآخرين والقدرة على توجيه الذات.

8. معرفة قدرة المسترشد على ضبط سلوكه العنيف.

9. معرفة قدرة المسترشد على كيفية تفكيره بالآخرين.

10. معرفة السلوك الاجتماعي للمسترشد.

11. معرفة العادات المقبولة وغير المقبولة للمسترشد وضبط السلوك المتمرّد.

12. معرفة قدرة المسترشد على تقبّل العادات الصحيّة.


شارك المقالة: