منهجية والدورف القائمة على مبدأ تكافؤ الفرص التربوية

اقرأ في هذا المقال


أساس منهجية والدورف القائمة على مبدأ تكافؤ الفرص التربوية هو الإنسان النامي والهدف منه هو إعداد الأطفال للحياة.

منهجية والدورف القائمة على مبدأ تكافؤ الفرص التربوية

1- تؤمن بأن لديها القدرة على إيقاظ تلك القوى والقدرات التي يحتاجونها لبقية حياتهم من أجل العمل بكفاءة من أجل مجتمعهم المعاصر والحصول على سبل العيش التي ستدعمهم في نمو البشر.

2- هناك حاجة إلى العديد من الكفاءات المختلفة للفرد للتطور والازدهار في الظروف الحالية في العالم.

3- يعيش المتعلمون اليوم في عالم قائم على المعرفة واقتصاد معرفي، حيث غيرت التكنولوجيا العديد من جوانب الحياة والعمل، ويمكن للشباب أن يتطلعوا إلى الحياة العملية التي تتطلب المرونة والتحولات المتكررة بين أصحاب العمل والأدوار ودرجة عالية من القدرة على التكيف.

4- يُتوقع منهم تحمل المسؤولية عن مصائرهم فيما يتعلق بالتعليم والتدريب والأمن المالي، وسوف يقع على عاتقهم تحديد أنماط حياتهم المهنية وهو ما توفره منهجية والدورف القائمة على مبدأ تكافؤ الفرص التربوية.

5- سيوفر هذا العالم الجديد وغير الآمن في كثير من الأحيان فرصًا هائلة بالإضافة إلى فرض متطلبات هائلة على الأفراد ومن الأهمية بمكان أن يكونوا مستعدين بشكل صحيح لذلك، وأن يتمتعوا بتكافؤ الفرص التربوية التي تمنحهم الأنماط المهنية التي يختارونها.

6- في سياق تعليم والدورف يُعتبر مبدأ تكافؤ الفرص التربوية على أنها القدرة على الفهم والقيام، وهذا يلخص بشكل مناسب جوهر أهداف والدورف التعليمية، ليس فقط ليكون قادرًا على الفهم ولكن ليكون قادرًا على القيام بذلك أيضًا، ويمكن أن يضيف ليفهم من منطلق البصيرة في الحرية.

7- في نفس الوقت يأتي الأطفال إلى المدرسة اليوم مع العديد من نقاط الضعف وصعوبات التعلم، وتركيزهم وقدرتهم على استيعاب المعلومات أضعف.

ويكون سمع الأطفال أقل تركيزًا وغالبًا ما يتضرر بسبب التعرض للموسيقى العالية من خلال سماعات الأذن، ولقد تعلموا التصفية وهذا يعيق قدرتهم على التمييز بين الأساسي وغير الضروري لذا يشير رودولف شتاينر إلى ضرورة تضمين منهجيته القائمة على مبدأ تكافؤ الفرص التربوية.


شارك المقالة: