من هو الطالب المجتهد؟
يظهر الطالب المجتهد الخصائص التي تساهم في تحقيق النجاح في الأوساط التعليمية، مثل هذا الطالب مصمم على المثابرة، وبذل الطلاب كل جهدهم والاستفادة من الفرص التي توفرها المدرسة.
كل طالب لديه القدرة على أن يصبح عاملاً مجتهدًا، للقيام بذلك يمكنه أن يبدأ بمراعاة الالتزام بالمواعيد عند حضور الفصول الدراسية وتقديم الواجب المدرسي، يجب أن يضع اهتمامه فقط في الدروس وأن يستمر في طرح الأسئلة حول الموضوعات حتى يفهمها تمامًا، يجب أن تكون لديه المبادرة لحل واجباته المدرسية بشكل مثالي قبل إرسالها، والتعاون مع الطلاب الآخرين في مجموعات الدراسة والاستفادة الجيدة من العمل الاختياري للحصول على درجات إضافية.
من خلال تبني مثل هذا السلوك المنضبط والمعايير العالية، من المرجح أن يحقق الطالب درجات أفضل، العمل الجاد أو الاجتهاد هو أحد السمات التي يمتلكها الطالب المثالي، بغض النظر عن الذكاء الطبيعي، فهو يبذل جهدًا لتحسين قدرته على تعلم وتطبيق الحقائق والمهارات، يتعرف على العيوب في شخصيته ويجد الوسائل للتغلب عليها، إنه يعلم أن بذل الجهد السريع يترجم في النهاية إلى نتائج إيجابية.
يتمتع الطالب المجتهد بفرصة النجاح في الحياة بعد المدرسة، يمكنه إعادة تطبيق الاجتهاد الذي أظهره في المدرسة على وظيفته كجزء من أخلاقياته في العمل، القيام بذلك يساعد في الاحتفاظ بالوظيفة والترقية، التعلم يضيف جودة إلى حياة الطلاب، إن تنمية العقل فرح ونفع في حد ذاته، التعلم ممتع وممتع ويجب أن يكون جيدًا، عندما يعمل الطلاب بجد في المدرسة، فإنهم يتعلمون المعرفة ويطورون المهارات، هذا يبني الثقة واحترام الذات.
ومن المثير للاهتمام أن النشاط المنظم الذي يحتل ساعات يقظة الطفل أكثر من أي نشاط آخر، المدرسة هو النشاط الذي تكون فيه أغراض الحضور كل يوم أقل فهمًا من قبل المشاركين فيها، يجيب معظم الطلاب بأنهم يأتون إلى المدرسة للتعلم.
ولكن عند الضغط عليهم أكثر غالبًا ما يكونون غير قادرين على التعبير عن أسباب مقنعة لأهمية التعلم، والأغراض الأكبر للتعليم ليست واضحة مثل تلك الخاصة، نتيجة لذلك يواجه الطلاب صعوبة أكبر في اكتشاف هذه الأغراض بأنفسهم.
ما هي أسباب أهمية العمل الجاد للطلاب؟
ينبغي على المعلم التربوي، إذا أراد أن يعمل الطلاب بروح الهدف في المدرسة ، يجب أن نتواصل معهم لتأسيس شعور بالهدف، لا يوجد سؤال أساسي يمكن أن يطرحه المعلم على طفل أكثر من “لماذا من المهم القيام بعمل جيد في المدرسة؟ “لا يمكننا افتراض أنهم يعرفون بالفعل.
الطلاب الذين يفهمون الأغراض العديدة للتعليم أكثر تحفيزًا للتعلم، وأكثر التزامًا بدراستهم، وأكثر ميلًا إلى المثابرة، وأكثر استعدادًا لتأجيل الإشباع، وأكثر قدرة على إيجاد معنى في عملهم، وأكثر قدرة على الاتصال اليوم التعلم لفرص الغد.
التعلم يضيف جودة إلى حياة الطلاب، إن تنمية العقل فرح ونفع في حد ذاته، التعلم ممتع وممتع ويجب أن يكون جيدًا، عندما يعمل الطلاب بجد في المدرسة، فإنهم يتعلمون المعرفة ويطورون المهارات، هذا يبني الثقة واحترام الذات.
2- العمل الجاد يعد الطلاب لمستويات أعلى من التعليم، ويؤدي الأداء الجيد في المدرسة الابتدائية عمومًا إلى درجات جيدة في المدرسة في جميع المراحل التعليمية، كما أنه يفتح الباب لتكريم الفصول الدراسية والفرص الهامة الأخرى، بالإضافة إلى ذلك يزيد النجاح الأكاديمي المتسق من احتمالية حصول الطلاب على القبول في المراحل التعليمية اللاحقة.
3- العمل الجاد في المدرسة يساعد الطلاب على تطوير عادات دائمة، ويؤكد المعلم في البيئة الصفية على مجموعتين مهمتين: عادات العقل التي تهيئ الطلاب للتفكير والتصرف بطرق معينة وسمات الشخصية التي تركز على عادات الدراسة، والمهارات الاجتماعية، والمواقف حول عمل الطلاب حيث أن معرفة الأشياء أمر رائع، القدرة على استخدام هذه الأشياء أمر منطقي.
4- العمل الجاد يمكن أن يساعد الطلاب في العثور على شغفهم، اكتشف العديد من الأفراد المشهورين وظائفهم المستقبلية ومجالات اهتمامهم الشديد بالمدرسة، ويمكن للكتب ومقاطع الفيديو والمواد المنهجية الأخرى أن تعرض الطلاب للأشخاص والموسيقى واللغات والمساعي والأفكار التي ربما لم يصادفوها بأي طريقة أخرى.
5- الأداء الجيد في المدرسة يساعد الطلاب على إثبات أنفسهم كأفراد، يعد الفصل الدراسي أحد الأماكن الأساسية التي يحدد فيها معايرهم الشخصية للجودة، ويتعلم الطلاب الذين يعملون بجد ويحققون أداءً جيدًا في المدرسة إنشاء مستوى توقع مرتفع ويتوقعون أشياء عظيمة من أنفسهم.
حيث قرر الطلاب أنهم يريدون السعي ليصبحوا الأفضل على الإطلاق ولن يقبلوا بأقل من ذلك، وسوف يحملون هذه المعايير معهم مع تقدمهم في المراحل التعليمية، ويحتاج الطلاب إلى معلمين وأولياء أمور لديهم توقعات عالية، ولكن الأهم في النهاية هو ما إذا كانوا يلتزمون بأهداف عالية أم لا.
6- التعليم يساعد الطلاب في الحصول على الوظائف التي يريدنها، إنها لحقيقة بسيطة أن الأشخاص الذين يتخرجون من المراحل التعليمية، يكسبون أموالًا أكثر من الطلاب الذين لا يتخرجون، والطلاب الذين يتخرجون من المدارس يكسبون أكثر، على مدار العمر يعد هذا الاختلاف في كسب القوة كبيرًا، ومن المؤكد أن كسب المال ليس السبب الوحيد للأداء الجيد في المدرسة لكنه سبب مهم.
7- يؤدي الأداء الجيد في المدرسة إلى زيادة خيارات الطلار في الحياة، والتعليم يفتح الأبواب فهي لا تساعد الطلاب في الحصول على وظائف في المستقبل ذات رواتب أعلى فحسب، بل إنها تمكنهم أيضًا من الوصول إلى مجموعة متنوعة من الوظائف التي تقدم التحدي والفائدة والفرصة للمساهمة في مجتمعاتهم، ويفتح التعليم أيضًا أبواباً لا علاقة لها بالوظائف، إن سجل نجاح المدرسة على سبيل المثال يمكن أن يساعدهم في كسب فرص تطوعية جديرة بالاهتمام.
8- العمل الجاد في المدرسة يمكّننا من أن نصبح مستهلكين أكثر فعالية، في المدرسة بالطبع يتعلم المهارات الحسابية التي تساعدنا على إجراء التغيير الصحيح، علاوة على ذلك يتعلم الطلاب أيضًا مهارات التفكير عالية المستوى التي تمكّنهم من أن نكون مستهلكين بالمعنى الأكبر مستهلكين للأخبار والمعلومات ولديهم القدرة على تحليل القضايا بشكل نقدي وإصدار أحكام ذكية.
9- التعليم يمكّن الطلاب من إحداث فرق في العالم، كلما عرف الطلتب أكثر زادت قدرتهم على المساهمة في حياة الآخرين، ويُمكّن الطلاب العمل الجاد في المدرسة من مساعدة الناس، سواء من خلال أدوارهم الرسمية، ومن خلال الأدوار غير الرسمية مثل عندما يقوم بتدريس أحد الجيران أو مساعدة الأخ الأصغر في القراءة.
10- التعليم يمكّن الطلاب من المشاركة الكاملة في الحياة المدنية، واتخاذ الإجراءات بشأن القضايا الهامة كلها أمور ضرورية للحفاظ على الديمقراطية وتعزيزها، من خلال العمل الجاد في المدرسة نتعلم تاريخ المجتمع.