سيرة حياة جون روبرت أندرسون:
ولد جون روبرت أندرسون في فانكوفر بكندا في عام 1947م. وهو الآن مواطن أمريكي، حصل على شهادة البكالوريوس، حصل على درجة الدكتوراة من جامعة كولومبيا البريطانية في عام 1968م، وحصل على الدكتوراة من جامعة ستانفورد في عام 1972م.
وبعد عدد من التعيينات القصيرة في جامعة ييل وجامعة ميشيغان، تم تعيين أندرسون أستاذًا لعلم النفس في جامعة كارنيجي ميلون في عام 1978م، والتعيين الثاني كأستاذ علوم الحاسوب منذ عام 2002م، شغل منصب رئيس ريتشارد كينج ميلون المرموق لعلم النفس وعلوم الكمبيوتر.
عالم نفس أمريكي وهذا الاختصاص معقد؛ لأنه يضم عدة مجالات وتيارات نظرية وتطبيقية من أهمها علم النفس السريري والاجتماعي والتطوري وهذه المجالات متفرعة عن علم النفس. ويمكن أن يكون في الأداء الوظيفي النفسي أو الأمراض النفسية أو السلوك الإنساني أو شخصية الإنسان أو العلاقة ما بين البشر.
في عام 1980م نجح عالم النفس جون أندرسون في تطوير النظرية الأولى التي تدمج الآليات والعمليات المختلفة الكامنة وراء السلوك الذكي، حيث حدد نظريته الحاسوبية للإدراك البشري، والمعروفة باسم التحكم التكيفي في الفكر “ACT”، عددًا من الوظائف المعرفية الأولية ، مثل المقارنة والاختيار وفعل، هذه الوظائف بدورها جزء من وحدات أكثر تعقيدًا وتعاونية، بما في ذلك تلك التي تستجيب للمعلومات المرئية وكذلك وحدات الذاكرة للمعلومات التصريحية “اعرف ذلك” والإجرائية “تعرف كيف”.
كان لعمل أندرسون تأثير هائل على العديد من مجالات البحث المختلفة، بدايةً من الإدراك العصبي إلى اتخاذ القرار تم تطبيقه في الأبحاث السلوكية حول الانتباه والتعلم وحل المشكلات، ولكن يمكن أيضًا تقديم تنبؤات دقيقة ويمكن التحقق منها للنشاط المعرفي في الدماغ.
وجدت نظرية أندرسون تطبيقًا في سياق بيئة العمل والتعلم بمساعدة الكمبيوتر، على سبيل المثال في “مدرس الرياضيات” الذي نال الإشادة والفعالية للغاية والذي طوره أندرسون للرياضيات المدرسية. حظي عمل أندرسون بتقدير واسع النطاق منذ بداية حياته المهنية.
إنجازات جون روبرت أندرسون:
- حصل على جائزة التوظيف المبكر من الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA) في عام 1978.
- جائزة (APA) المهنية العلمية المتميزة في عام 1994.
- جائزة ديفيد إي روميلهارت في عام 2004.
- تم انتخابه زميلًا للأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم وفي العام نفسه، في عام 1999م.
- أصبح أيضًا عضوًا في الأكاديمية الوطنية للعلوم بصفته رئيسًا لقسم علم النفس منذ عام 2001.
- لدية ثلاث مائة منشور باسمه، وإنه صوت موثوق في النقاشات العامة، على سبيل المثال، لصالح رفع المعايير العلمية للبحث التربوي.
