من هو عالم النفس رينيه ديكارت؟

اقرأ في هذا المقال


نشأة رينيه ديكارت:

لُقب “أبو الفلسفة الحديثة” وهو عالم نفسوفيلسوف وعالم رياضي وعالم فيزيائي ولد في فرنسا في عام، 31 مارس 1596م، وتوفي في عام 11 فبراير 1650م، اخترع نظام الإحداثيات الديكارتية في علم الرياضيات وهو النواة الأولى للهندسة التحليلية وهذا أَهّل ديكارت لأن يكون أحد الشخصيات الرئيسية في تاريخ الثورة العلمية.

فكان ديكارت من أهم وأبرز الشخصيات للمذهب العقلاني في القرن السابع عشر، وهو صاحب المقولة الشهيرة ” أنا أفكر، إذًا أنا موجود“، بالإضافة إلى ذلك فكان له أعمالاً كثيرة بالفلسفة والعلوم وخصوصاً علم الرياضيات، وله كتاب بعنوان “تأملات في الفلسفة عام 1641م” حيث كان هذا الكتاب مقياساً مهماً لمعظم كليات وأقسام الفلسفة.

أهم مؤلفات رينيه ديكارت:

  • مقال عن المنهج (1637 م).
  • علم الهندسة (1637 م).
  • تأملات في الفلسفة الأولى (1641 م).
  • مبادئ الفلسفة (1644 م).
  • وله عدة مؤلفات أخرى لم تنشر بالعربية إلى اليوم، منها في الفلسفة والرياضيات والعواطف والموسيقى، ومنها بعض المراسلات.

أهم أفكار العالم ديكارت:

  1. نظرية المعرفة: لم يؤمن ديكارت بالمعرفة الحسية الظاهرة والمعرفة الكامنة، وأيضاً لم يؤمن بوجود القدرات العقلية وأن العقل يستطيع البلوغ للمعرفة تامه، وأن المعرفة ليست متأنية لليقظة، وشكك أيضاً في وجوده حتى تحوّل شكه إلى دليل قاطع على وجوده.
  2. المنهج الديكارتيّ: هو من المناهج الحديثة في الفلسفة، ويبنى هذا المنهج على قواعد الأساسية هما البداهة والاستنباط وهذا يتطلب قدرات عقلية مرتفعة.
  3. الثنائية الديكارتيّة: وضح ديكارت أن هناك فروق واختلافات بين النفس والجسد. وكان يعتقد أن الله والعقل موجودين ولكن بشكل غير مادي أو محسوس غير أن الله مختلفٌ عن العقل بكونه غير محدود، ومع العلم بأن ديكارت كان يؤمن بوجود إله واحد، إلّا أن مذهبه قد أوصل الكثير من الناس إلى الكفر والإلحاد بوجود الله.
  4. الأخلاق: من خلال اطلاعه على كافة العلوم والفلسفة توصل ديكارت أن علم الأخلاق هو أساس الحكمة وتاج العلوم.

النفس والجسم عند ديكارت:

ميز ديكارت بين النفس والجسد بأنهما منفصلات وأن الإنسان يفكر في النفس بصورة منفصلة ومستقلة عن الجسد، لكن الإنسان في النهاية يمكن الاتحاد بين النفس والجسد

وفاة رينيه ديكارت:

وفي عام 1648 تعرف على ملكة السويد كريستينا وعُين مستشاراً لها لذكائه وطريقة تفكيره، ولكن بسبب الطقس البارد في السويد لم يكن مناسبًا لصحته، فأصيب بالتهاب رئوي، فرفض نصائح الأطباء وآثر أن يعالج نفسه بنفسه، وعندما اشتد عليه المرض توفى في 11 فبراير عام 1650.


شارك المقالة: