من هو عالم النفس هانز يورغن آيزنك؟

اقرأ في هذا المقال


نشأة حياة هانز يورغن آيزنك:

كان هانز يورغن آيزنك عالمًا نفسيًا ألمانيًا من أصل بريطاني. على الرغم من أنه عمل في العديد من المجالات، إلا أنه اشتهر بعمله في مجال الذكاء والشخصية. بعد وفاة عالم النفس الغني بالحيوية أيزنك، تم الاستشهاد به أكثر في المجلات العلمية.

ولد آيزنك في 4 مارس 1916 في برلين بألمانيا وتوفي في 4 سبتمبر 1997. والدته من سيليزيا، نجمة سينمائية تدعى هيلجا مولاندر، ووالده إدوارد أنطون آيزنك هو مغني ملهى ليلي كان تم انتخابه كـ “الرجل الأكثر وسامة على ساحل بحر البلطيق”.

هاجر إلى إنجلترا في الثلاثينيات وأصبح مقيمًا دائمًا؛ لأنه عارض الحزب النازي. بسبب جنسيته الألمانية، لم يتمكن في البداية من العثور على وظيفة ويتم القبض عليه خلال الحرب.

مسيرة هانز يورغن آيزنك العلمية:

نال شهادة الدكتوراة من كلية لندن الجامعية (UCL) في عام 1940 وعمل في قسم علم النفس تحت قيادة البروفيسور سيريل بيرت، لكن علاقتهم المهنية طوال حياته المهنية مضطرب.

عمل آيزنك أستاذاً لعلم النفس في كلية لندن للطب النفسي وكلية كينجز لندن (الكلية التأسيسية للجامعة الفيدرالية في لندن) من 1955 إلى 1983. وهو مساهم رئيسي في النظرية العلمية الحديثة للشخصية ومعلم بارع ساعد في إيجاد علاج للأمراض العقلية.

كما قام بإنشاء وتطوير نموذج الأبعاد لخصائص الشخصية، والذي يعتمد على عوامل التلخيص التحليلي، لذلك فهو يعمل بجد لإصلاح هذه الملخصات في الاختلافات الجينية الحيوية. آيزنك هو مؤسس مجلة “الفروق الفردية والشخصية” وقد كتب حوالي 80 كتابًا وأكثر من 1600 مقال صحفي.

اتّبع ابنه مايكل آيزنك مثال والده. فأصبح أستاذا بارزا في علم النفس. توفي هانز آيزنك بسبب ورم في المخ في دار لرعاية المسنين في لندن عام 1997.

الذكاء والوراثة عند هانز يورغن آيزنك:

يعتبر آيزنك من رواد علم النفس، وقال إن أهمية علم الوراثة في تحديد الذكاء وتأثير الانتماء العرقي في تحديد الذكاء قد جلبت له العديد من المشكلات، وتم الهجوم عليه لفظياً وجسدياً، لكنه تراجع وسحب نظريته التي كانت بملامح عنصرية، وهذا دل على اعتذاره.

الشخصية والوراثة عند هانز يورغن آيزنك:

في عام 1951، نشر أيزنك وباحث آخر أول دراسة عن تأثير الجينات على الشخصية، ودرسوا أوجه التشابه والاختلاف في السمات (علم الأعصاب) بين التوائم المتماثلة والتوائم غير المتماثلة. استنتج أن الوراثة لها تأثير مهم على سمات والصفات.


شارك المقالة: