ماغدا بي. أرنولد “Magda B. Arnold” هي طبيبة نفسية من أصل أمريكي. والمنظّر المعاصر الأول الذي طور نظرية تقييم العواطف، والتي ابتعدت عن نظريات الشعور (مثل نظرية جيمس لانج) والنظريات السلوكية (مثل نظرية كانون-بارد) نحو النهج المعرفي. كما أنشأت طريقة جديدة لتسجيل درجات اختبار الإدراك الموضوعي تسمى تحليل تسلسل القصة.
مسيرة ماغدا بي. أرنولد الشخصية:
ولدت ماغدا بي. أرنولد في مورافسكا تيبوفا في جمهورية التشيك في عام 22 ديسمبر 1903، وتوفيت أرنولد في توسان في الولايات المتحدة، في عام 5 أكتوبر 2002، تزوجت ماغدا أرنولد وانتقلت إلى براغ. شاركت في دروس علم النفس في جامعة تشارلز حيث كانت تعمل كسكرتيرة. في عام 1928، غادرت ماغدا أرنولد تشيكوسلوفاكيا وهاجرت إلى كندا. أنجبت ماغدا أرنولد ثلاثة أطفال: جوان ومارغريت وكاثرين. انفصلت عن روبرت في عام 1939.
مسيرة ماغدا بي. أرنولد العلمية:
درست أرنولد علم النفس في جامعة تورنتو حيث تخرجت بدرجة البكالوريوس عام 1939. واصلت دراستها العليا في جامعة تورنتو، ودرست العلاقة بين العاطفة والتوتر العضلي. ثم حصلت على درجة الماجستير عام 1940، ثم حصلت على درجة الدكتوراه عام 1942.
في عام 1942، عملت أرنولد في جامعة تورنتو بعد حصولها على الدكتوراة. تمت دعوتها لتكون مديرة البحث والتدريب في الخدمات النفسية لشؤون المحاربين القدامى الكنديين في عام 1946. وفي العام التالي، عُينت أرنولد منصب أستاذة علم النفس في كلية ويليسلي.
في عام 1948، شغلت منصب أستاذ مشارك ورئيس قسم في كلية برين ماور. خلال هذا الوقت اجتمعت مع ابنتها. بعد ذلك بعامين، وأصبحت رئيسة القسم في كلية بارات للمساعدة في تحسين البيئة الأكاديمية. ثم في عام 1952، عُينت أرنولد أستاذةً في جامعة لويولا في شيكاغو. للتركيز على البحث. تمت ترقيتها إلى مدير معمل السلوك.
خلال فترة عشرين عامًا، سافرت أرنولد دوليًا للتدريس في جامعات في أوروبا الشرقية بينما ظلت على اتصال بـجامعة لويولا. في عام 1972، واجهت انتكاسة طفيفة في بحثها أثناء التدريس في كلية سبرينغ هيل بسبب نقص الدعم من المجتمع الأكاديمي. ثم انتقلت بسرعة إلى كلية الطب بجامعة جنوب ألاباما للعودة إلى الدراسات الجادة للدماغ.
نظمت نادي تورنتو لعلم النفس لفتح خطوط النقاش بين الزملاء المحترفين. وأصبح النادي جمعية علم النفس في أونتاريو في عام 1947. وقد طورت ورش عمل لتدريب علماء النفس على اختبار الشخصية، وهو أمر غير مألوف بسبب شعبية اختبار الذكاء. ركزت ورش العمل على تحسين نوعية حياة المحاربين القدامى في أعقاب الحرب العالمية الثانية. في عام 1948، مثلت أرنولد باحثات في موس هارت ندوة عن المشاعر والعاطفة.
أخيرًا، في عام 1975، قررت أرنولد التقاعد من التدريس. واستغلت وقتها لإنهاء كتابة كتابها “الذاكرة والدماغ“.