مهارة التدريس التربوي: هي قدرة المدرس وتمكنه من أداء مهمة أو نشاط محدد ومعين، يرتبط بعلاقة وثيقة بعملية التدريس من حيث عمليات التخطيط والتنفيذ والتقويم، ويتميزهذا العمل بأنه له إمكانية خضوعه لعملية التحليل والتقييم على أساس معايير وأسس الدقة في القيام به، وسرعة إنجازه وتحقيقه من أجل التمكن من صقله وتطويره في المستقبل من أجل الحصول على أفضل وأجود النتائج في العملية التدريسية.
ما هي أنواع مهارات التدريس التربوي؟
إن اكتساب المهارات يحتاج إلى التطبيق والممارسة، والتدريب بعد الحصول على معلومات ومعارف مسبقة عنها، وأيضاً يحتاج إلى آلية معينة تعمل على تثبيت وترسيخ المهارة من خلال السلوكيات، وعدم نسيانها، وهناك مجموعة متعددة ومتنوعة من أنواع المهارات في عملية التدريس وتتمثل هذه الأنواع من خلال ما يلي:
1- مهارات معرفية: في هذه المهارة تحتاج وتتطلب آداء عقلي وذهني معين، وتستعمل هذه المهارة في المواجهة والتصدي للمشاكل أو مواقف المشكلة وبحاجة إلى حل.
2- مهارات حركية: في هذه المهارة تحتوي على الأداء الحركي، مثل: تمثيل الأدوار، والأنشطة التي تتطلب وتحتاج إلى الحركة.
3- مهارات اجتماعية: إن هذه المهارة ترتبط بالطبيعة العاطفية والوجدانية لكل مدرس.
4-التخطيط: وهو عبارة عن الأسلوب العلميّ والذي يتمُ من خلاله اتخاذ تدابير وأمور عملية، من أجل تحقيق أهداف في المستقبل.
5- المعالجة وعدم تجاهل وإغفال إجابات التلاميذ: من خلال هذه المهارة يجب التعليق عليها قبل الانتقال إلى سؤال غيره، أو الانتقال إلى طالب غيره.
6-تنويع المثيرات: إن المثيرات تُعد من الأمور التي يجب على المدرس القيام بها من أجل جذب انتباه التلاميذ خلال الدرس، ومن أجل إثارة دافع التعلم عند التلاميذ، وإيجاد الرغبة والميول للتعلم لدى التلاميذ.
7-التهيئة للدرس: في هذه المهارة تُظهر ما يقوم به المدرس من أجل تحضير وتهيئة التلاميذ للدرس الجديد.
8-التعزيز: ويتم من خلال هذه المهارة العمل على تقديم الجوائز للطلاب عند تأدية أي سلوك معين محبب به.
9-طرح الأسئلة الشفهية: من خلال هذه المهارة يتم القيام بالتركيز على الصياغة الجيدة والسليمة لها، وتوجيهها بالطريقة الصحيحة.
10- مهارة التلخيص.
11-إنهاء الدرس بطريقة ملاىمة ومناسبة.
12- مهارة إدارة وقيادة البيئة الصفيّة.