مهارات التنفيذ في التدريس التربوي الفعال

اقرأ في هذا المقال


يقصد بمهارات التنفيذ على أنّها هي عبارة عن إنجاز الذي يقوم به المدرس، كفايات المشرف التربوي في عملية التعلموالذي يقوم على السهولة واستيعاب لما يكتسبة الإنسان، ويتعلم ذلك من خلال الجانب الحركي والعقلي، مع إيجاد مستوى عالي من الجهد والتكاليف، وتعرف أيضاً بأنها هي عبارة عن فعل وقدرات المدرس على إحداث التعلم بالشكل المطلوب، حيث يمكن العمل على تنمية مهارة التدريس من خلال القيام على الإعداد التربوي الذي يأتي قبل العملية التدريسية، والاطلاع على التجارب والخبرات السابقة.

ما هي مهارات التنفيذ في التدريس التربوي الفعال؟

أولاً التمهيد قبل الدرس: وهي عبارة عن العمليّة التي يقوم بها المدرس على إقامة علاقة ورابطة محبة وود بينه وبين الأشخاص المتعلمين، أو علاقة معرفية لها علاقة ارتباط وثيقة بالمادة الدراسية المقررة، من أجل القيام على إشراك الشخص المتعلم في الدرس، وفي المادة العلمية الدراسية، فالمدرس المتميز هو الشخص الذي يبدأ درسه من خلال اللجوء إلى استخدام مقدمة لها علاقة بموضوع الدرس التي يود القيام على شرحه، أو من خلال أنشطة معينة ومحددة يبدأ به الحصة التعليمية، وهذا يعرف بالتمهيد وله العديد من الفوائد وتتمثل هذه الفوائد من خلال ما يلي:

• تشويق وإثارة الأشخاص المتعلمين للموضوع الأساسي.

• معرفة مستوى استعداد الأشخاص المتعلمين من أجل تلقي الموضوع.

• التنقل السهل من الدرس الماضي إلى الدرس الجديد والقيام على ربطهم مع بعض.

ثانياً التهيئة قبل الدرس: عبارة عن جميع أقوال وافعال المدرس من أجل إعداد الأشخاص المتعلمين إلى الدرس الجديد، ليكون في حالة استعداد من الناحية الذهنية، وتسمح على تلقي المعلومات والمعارف الجديدة وتقبلها، وهي من المهارات الرئيسية التي ينبغي على المدرس استعمالها من أجل عرض وتقديم الدرس.

ثالثاً استخدام السبورة: تُعد السبورة من الأدوات العلمية التدريسية، والتي تقدم العون والمساعدة المدرس على نجاح المهمة التعليمية، ويقصد باستخدام السبورة هو القيام على دمجها في العملية التعليمية، وأن استخدامها بالشكل الصحيح فهو يُعد بمثابة نصف الدرس.

رابعاً فن طرح السؤال: إن الأساس الذي تقوم عليه العملية التدريسية هو القيام على عرض وتقديم الأسئلة خلال الغرفة الصفية، فهو يعمل على رفع مستوى التفكير عند الأشخاص المتعلمين، ولها أهمية عظمى في تحسين ونمو الجو خلال البيئة الصفية، وتزيد من مستوى الترابط بين الشخص المتعلم والمدرس وينتقل من دور التلقي إلى دور الحوار والمناقشة.

خامساً الغلق: هي عبارة عن مجموعة الأفعال والأقوال التي يقوم بها المدرس من أجل القيام على ختام وإنهاء الدرس بشكل سايم، حيث تساعد الشخص المتعلم على تنظيمِ واستيعاب المعلومات والمعارف التي تمّ تلقيها في الدرس بشكل أفضل وأكبر، وهو نشاط مكمل لعملية التهيئة فهي في البداية والغلق يكون في النهاية للدرس خلال الحصة الدراسية فهي تجذب انتباه الشخص المتعلم إلى نهاية وختام الدرس.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: