تتفاوت المهارات بين الأفراد، وخاصة المهارات التي تخص العمل المهني، فبعض الأفراد تكون مهاراتهم كافية ومناسبة للقيام بالمهام المطلوبة، وتكون على مستوى عالي في تحقيق متطلبات وشروط العمل المهني، والبعض توجد لديهم المهارات ولكن ليس بالمستوى المطلوب والمشروط من الموظفين، وهؤلاء الأفراد يحتاجون إلى ما يُسمى بالتكوين والتدريب المهني لتصبح مهاراتهم ذات كفاءة للقيام بالعمل.
مفهوم النجاح في العمل المهني
يُقصد بالنجاح في العمل المهني وصول الفرد إلى الشيء الذي تعب واجتهد من أجل تحقيقه، يُعَدّ النجاح في العمل المهني من أهم الأمور التي يسعى الفرد إلى الوصول إليها؛ لأنَّه يُعبّر عن مكانة الفرد واستقلاليته بالمجتمع الذي يعيش فيه.
ما هي مهارات النجاح في العمل المهني
يسعى الفرد لتحقيق النجاح في العمل المهني، ولا بُدَّ من معرفة الفرد أنَّ النجاح لا يأتي بالسهل، بل يتطلب الكثير من الجهد والوقت، وهناك مهارات يتحلى بها الفرد أو يقوم بالتدريب المهني للحصول عليها؛ من أجل تحقيق النجاح في العمل المهني، وتتمثل مهارات النجاح في العمل المهني من خلال ما يلي:
- مهارة وفن التعامل مع الرؤساء سواء كانوا مدراء أم مشرفين أم مسؤولين أم قادة، وتكون هذه المهارة من خلال قيام الفرد بتحقيق جميع المَطالب والمهام المهنية التي يطلبها الرؤساء منه، من خلال الالتزام بالقواعد والقوانين، الالتزام بالمواعيد من حضور وغياب واجتماعات، القيام بأعمال مهنية تطوعية.
- مهارة وفن التعامل مع الزملاء سواء كانوا بنفس المجال أم في مجالات مختلفة، تكون هذه المهارة من خلال تقديم الاحترام للجميع، والالتزام بالأخلاق المهنية معهم من صدق وأمانة وحفظ الأسرار والثقة المتبادلة، وتتمثل هذه المهارة أيضاً بعمل الفرد ضمن مجموعات مهنية تعاونيّة والقدرة على التعامل والتفاعل مع الجميع واكتساب البعض من خبرتهم في العمل، وخاصةً إذا كانوا موظفين منذ زمنٍ بعيد.
- مهارة وفن التعامل مع الأجهزة والآلات المستخدَمة في العمل، سواء أجهزة كهربائية أم أجهزة حاسوبيّة، هذه المهارة تحتاج إلى أنْ يتدرب الفرد عليها بالشكل الذي يُمكّنه من إتقانها بالشكل السليم.
- مهارة وفن التواصل سواء كان تواصل سَمعي أم تواصل نظري أم تواصل كتابي أم تواصل لفظي، هذه المهارة تُعَدّ أيضاً من مميزات الشخصية الكاريزمية في العمل المهني.
