اقرأ في هذا المقال
- مهام الإشراف المدرسي في النظام التربوي
- مبادئ الإشراف التربوي في النظام التربوي
- وظائف الإشراف التربوي في النظام التربوي
- ما هي الأسباب التي تجعل الإشراف التربوي مهمًا في النظام التربوي؟
مهام الإشراف المدرسي في النظام التربوي:
توجد خدمات الإشراف المدرسي في جميع البلدان تقريبًا، لقد لعبوا دورًا رئيسيًا في تطوير نظام التعليم العام من خلال مراقبة جودة المدارس ودعم تحسينها، ومع ذلك في العديد من البلدان تتعرض هذه الخدمات لانتقادات شديدة بشكل متزايد بسبب فشلها في أن يكون لها تأثير إيجابي على جودة التعليم والتعلم، وهناك مجموعة من المهام للإشراف التربوي، وتتمثل هذه المهام من خلال ما يلي:
- يوفر التوجيه لتطوير المدارس بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم، حيث تتضمن مجموعة من معايير الجودة من خلال الإشراف والتفتيش وتقييم عمل المدارس.
- يقود في التطوير المهني لمديري المدارس والمعلمين من خلال مقترحات البرامج والندوات التدريبية وورش العمل.
- يضمن تطوير الإدارة المدرسية.
- يوفر موردًا غنيًا للتدريب النموذجي والتدريب والتدريب المهني للمعلمين ومديري المدارس.
- الإشراف على الالتزام بأحكام قانون التعليم واللوائح الخاصة بسير المدارس، كالقيام على بعض الأمور:
- الموافقة على إجازة المعلمين.
- الموافقة على الإجازات المدرسية التي يجوز منحها وفقًا للوائح.
- نقل وتفكيك المدارس.
- تسجيل المدارس الخاصة.
- دراسة وتقييم التقارير السرية للمعلمين.
- تقديم مثل هذه الإقرارات كما قد يتم تحديدها أو طلبها في أي وقت من قبل الوزير.
- يتعامل مع جميع شؤون التنظيم والتنظيم والإدارة الأخرى التي قد يحيلها إليه الوزير.
- الموافقة على استخدام المدارس والمجمعات الحكومية لأغراض غير تعليمية.
- زيارة المدارس بشكل منتظم لمتابعة تنفيذ المنهج، ينظم زيارات جماعية للمدارس لتقييم تنفيذ المناهج الدراسية.
- يفحص سجلات المديرين حول الإشراف السريري وفحوصات المناهج الدراسية.
- يراقب ممارسات المعلمين في الفصول الدراسية ويقدم التغذية الراجعة عندما يطلبها المديرون، يراقب بيئة التدريس والتعلم في المدارس.
- الإشراف على برامج التحسين المدرسي.
- يشارك وينشر المعلومات مع مديري المدارس حول الاتجاهات الحالية في التدريس والتعلم.
- يراقب ملاءمة المنهج فيما يتعلق باحتياجات ومصالح الطلاب الخاصة.
- يمثل الوزير بالشكل المطلوب.
- يمثل السكرتير الدائم في مقابلات التوظيف بما في ذلك تلك التي في لجنة خدمة التدريس.
- القيام على الموافقة على المشاريع والبرامج التي بدأتها الوكالات الخارجية.
- يمثل القسم أو الوزارة أو كبار مسؤولي الوزارة.
- التنسيق مع الوكالات والإدارات والوزارات الداخلية والخارجية.
- ينسق مختلف الأحداث أو الأنشطة التي بدأتها الإدارات الداخلية از الخارجية والوكالات والوزارات.
- التواصل مع الجمهور العام وتقديم حلول للمشاكل والقضايا والاهتمامات عند الضرورة.
- يعد أو يلقي الخطب.
- يضمن مشاركة الوالدين في إدارة المدارس.
- يشرف على الإدارة والاستخدام الفعال للموارد المادية والمالية في المدارس.
- مراقبة أنظمة الأمن بالمدارس لضمان فعاليتها، يشرف على معايير الصحة والسلامة الفعالة في المدارس.
- يصحح ويبلغ عن الانحرافات والمخالفات أو التهديدات البيئية للسلامة في المدارس.
- يوافق على الأنشطة غير الروتينية في المدارس، بما في ذلك الرحلات الميدانية أو النزهات المدرسية، طلبات الشراء وتخزين وتوزيع المواد الاستهلاكية لدعم تسليم المناهج وخدمات الحراسة في جميع المدارس الابتدائية.
- يوصي بالإصلاحات والتجديدات والتجديدات في المدارس والإشراف عليها.
- يوصي ويوافق على طلبات شراء الأثاث والمعدات للمدارس.
- يضمن إنشاء وتشغيل مجالس الطلاب في جميع المدارس الثانوية بشكل فعال.
- يحضر وظائف المدرسة والأنشطة الخاصة الأخرى للإشراف ودعم المعايير الصحية.
- ينسق المسابقات على مستوى المنطقة أو البلد وأنشطة أخرى لدعم برامج المناهج المشتركة.
- ينظم نظامًا للاعتراف والتقدير للممارسات الجيدة والخدمة الطويلة لمديري المدارس.
مبادئ الإشراف التربوي في النظام التربوي:
مرتبط وظيفيًا بالإدارة:
على الرغم من أن الإشراف مكلف بمهام محددة تمامًا في مجال الإدارة، إلا أنه يعتبر جزءًا لا يتجزأ منه، يجب أن يكون الإشراف في المقام الأول خدمة غير إدارية ضمن المسؤوليات الإجمالية للإدارة، ومن الواضح أن اثنين مرتبطان بشكل وثيق وعملي الإدارة الجيدة والإشراف الجيد لهما بعض الوظائف. على أساس الفلسفة: وهذا يعني أن السياسات والخطط والأغراض والقيم ومعنى الإشراف يجب أن تحددها فلسفة أو طريقة حياة المجتمع الذي سيتم التعليم.
علميًا:
يجب أن تستند جميع الأنشطة والخطط والإجراءات والتقنيات إلى الموقف العلمي والأسلوب، يجب أن يركز الإشراف على التجريب والملاحظة والاستدلال والموضوعية والموثوقية، ويجب أن تستخدم نتائج البحث والاختبارات الموحدة والتحليل الإحصائي.
الإبداع:
يجب أن يعزز الإشراف حرية التعبير بين جميع الأشخاص المشاركين في المناقشة الجماعية لحل المشكلات، الإبداع يعني تقديم اقتراحات جديدة واستنباط إجراءات جديدة لابتكار وإنتاج أشياء جديدة وكل هذا ضروري للتنمية والتقدم.
تقدمي:
يعني أن الإشراف يجب أن يهدف إلى تعزيز نمو التلاميذ والمعلمين ومن خلالهم تحسين المجتمع، ويجب أن ينسق الإشراف ودمج جميع الموارد والمواد والجهود المتاحة، وعليها أن تنمي شروط الرضا والأمن التي تنطلق من روح الإبداع وفرحة الإنجاز.
وظائف الإشراف التربوي في النظام التربوي:
يمكن حصر وظائف الإشراف التربوي بمجموعة متعددة من المهام، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:
- توفير القيادة.
- صياغة السياسات.
- دراسة واقع التعليم والتعلم.
- تحسين وضع التعليم والتعلم.
- تحسين العاملين.
- تحسين العلاقات الإنسانية.
- تحسين التفاعل الجماعي.
- تحسين نتاج التعليم.
- رفع الروح المعنوية للمعلم التربوي.
ما هي الأسباب التي تجعل الإشراف التربوي مهمًا في النظام التربوي؟
هناك الكثير من الأسباب التي تجعل الإشراف مهمًا في النظام التربوي، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:
- الحفاظ على جودة الرعاية والدعم.
- يقدم الإشراف عملية رسمية لتحديد مجموعة من المعايير المتوقعة وتحديد الشخصية الأهداف، حيث تكون من أجل ضمان تقديم الموظفين رعاية ودعم عالي الجودة.
- يمكن أيضًا استخدام الإشراف التربوي كوسيلة للتفكير في الممارسة والأداء لضمان تلك المعايير أو اتخاذ إجراءات التحسين مما يشجع الموظفين على أن يكونوا مسؤولين عن عملهم.
- التأكد من أن الموظفين يشعرون بالدعم يوفر الإشراف قناة حيوية للتواصل بين الإدارة والموظفين.
- يستطيعون استخدمه من أجل مشاركة المعلومات المفيدة مع بعضنا البعض ومناقشة أي تحديات أو قضايا، هذا يضمن أن يشعر الموظفون بالثقة في أداء دورهم ويمكنهم الوصول إلى الدعم الذي يحتاجون إليه.
- إدارة المواقف الصعبة.
- دعم التعلم والتطوير المستمر.
- يمنح الإشراف المديرين والموظفين الفرصة من أجل مناقشة أي ثغرات في المهارات واحتياجات التنمية ووضع خطط العمل لمعالجتها، ومن أجل ضمان أن الموظفين لديهم المهارات والمعرفة من أجل أن يكونوا مؤهلين وواثقين في دورهم.
- الاحتفال بالإنجازات حيث يوفر الإشراف للموظفين فرصة للتفكير في نجاحاتهم ومدح المدراء لهم، الأمر الذي يمكن أن يحفز الموظفين حقًا ويجعلهم يشعرون بالتقدير.
- تحسين الاحتفاظ بالموظفين وتقليل معدل دوران الموظفين.
- دعم حل المشكلات.
- يمنح الإشراف المديرين والموظفين الفرصة للتحدث عن أي قضايا أو المشاكل وتحديد طرق حلها.
- تلبية المعايير التنظيمية.