نصائح حول كيفية تحفيز الطلاب على حب القراءة في التدريس التربوي:
يسعى ويبحث المعلم دائمًا عن طرق لتحفيز الطلاب على حب القراءة، ويعلم أن مكافآت القراءة هائلة، وبصرف النظر عن تعزيز مهارات الاتصال لديهم، فإنها يساعد أيضًا في تقليل التوتر، ومع ذلك لا يزال العديد من الطلاب يتذمرون من فكرة القراءة.
1- ينبغي على المعلم أن يدع الطلاب يرونه وهو يقرأ، إذا كان سيشجع الطلاب على القراءة فمن الأفضل أن يتأكد من أنه قدوة يحتذى بها، وبدلاً من تصحيح الأوراق عندما يقرأ الطلاب بصمت ينبغي قراءة كتاب.
والقيام على التحدث عن الكتاب الذي يقرأه معهم، وإظهار لهم وكيف لا يمكن الانتظار للقراءة قبل الذهاب إلى البيت أو إلى النوم، وتجريب أنشطة سرد القصص الأخرى المؤثرة في الفصل الدراسي الخاص بالمعلم.
2- السماح للطلاب بقراءة الكتاب بالكامل قبل مناقشته، منح الطلاب الفرصة لقراءة الكتاب قبل فصله والتحدث عن الأجهزة الأدبية، وفي بعض الأحيان عندما يكون كل ما تفعله هو الحديث عن الحبكة أو المكان أو النوع، فإن المعلم يأخذ كل المتعة من القصة، بل ينبغي منح الطلاب الفرصة لقراءتها مرة واحدة، ثم يمكن الانتقال فصلاً فصلاً وتشريحًا.
3- القيام بدعوة مؤلف أو كاتب محلي للفصل الدراسي، هناك طريقة رائعة للترويج لحب القراءة وهي دعوة مؤلف إلى الفصل لمناقشة كتابه، قد يكون هذا هو الشيء الوحيد الذي يلهم الطلاب للقراءة أو حتى أن يكونوا مؤلفين في يوم من الأيام.
4- تعليم الطلاب استراتيجيات القراءة، لا يحب العديد من الطلاب القراءة؛ لأنها صعبة عليهم، وينبغي على المعلم تعليم الطلاب استراتيجيات القراءة مثل القراءة المتكررة لمساعدتهم على الشعور بالثقة والقراءة بطلاقة.
5- إنشاء نادي الكتاب، تعد نوادي الكتب ومجموعات القراءة طريقة رائعة للطلاب للتواصل الاجتماعي ومشاركة أفكارهم، هذا التفاعل يجعل القراءة أكثر إمتاعًا كما أنه يعزز مهارات الفهم لديهم.
6- دع الطلاب يختارون كتبهم الخاصة، عندما يختار الطلاب كتبهم الخاصة فإن ذلك سيعزز قدرتهم على القراءة، وعلى المعلم التأكد من أن لديه وفرة من الأنواع والمواضيع المختلفة في مكتبة الفصل الدراسي والتي يمكن للطلاب الاختيار من بينها.
7- استخدم التكنولوجيا لإنشاء كتاب إلكتروني، يحب الطلاب التكنولوجيا وليس هناك ما هو أفضل من استخدام هذه الأدوات لجعل الطلاب يحبون القراءة، حيث يوحد العديد من البرامج والتطبيقات التي تساعد في ذلك والطلب من الطلاب إنشاء أعمالهم الخاصة، سيحب الطلاب مشاركة كتبهم مع أقرانهم، ويمكنهم أيضًا مشاركة قصصهم رقميًا.
8- القيام على تعرّف الطلاب على سلسلة كتب، سواء كان الطلاب في مغامرات أو روايات خيالية فهناك سلسلة كتب للجميع، كل ما على المعلم فعله هو معرفة ما يحبه الطلاب وحثهم على قراءة الاختيار الأول، وبمجرد أن يتذوقوا المجموعة سيرغبون بالتأكيد في مواصلة القراءة لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك.
9- السماح للطلاب بعدم أو الإعجاب بالكتب، يمكن للطلاب إعطاء ممتاز إذا أعجبهم أو رفض إذا لم يعجبهم، سيساعد هذا المعلم أيضًا على اختيار روايات الصف المستقبلية أيضًا.
10- مساعدة الطلاب على رؤية أهمية القراءة، في بعض الأحيان يمكن لمجرد معرفة الحقائق أن يشجع شخصًا ما على رؤية عالمه بشكل مختلف، وعلى سبيل المثال معرفة أن الحفاظ على نمط حياة صحي قد يساعد على عيش حياة أطول يمكن أن يحفز على اتخاذ خيارات حياتية أفضل، وقد يكون تحديد فوائد القراءة هو أفضل طريقة لتعزيز التقدير وتشجيع الطلاب على التقاط كتاب بمفردهم.
أنشطة الفصل الدراسي لتحسين الكتابة في التدريس التربوي:
لا يستفيد الطلاب الصغار خاصة أولئك الذين في المدرسة الابتدائية من فترات الاهتمام الطويلة في الواقع أن البالغين يتمتعون بفترة انتباه تدوم حوالي ثماني ثوان، وإن الحفاظ على تفاعل الطلاب أثناء تعليمهم مهارات أفضل في الكتابة ليس بالمهمة اليسيرة.
وهذه الأنشطة تنقسم إلى مجموعة من الأقسام تتعلق كل منها بقضايا شائعة، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:
الأفكار:
مشاركة الأفكار في مجموعات شفهيًا قبل أن يطلب الطلاب الكتابة، حيث يُعد السماح للطلاب بتوليد الأفكار في مجموعة والعصف الذهني أداة فعالة، إذا كان الطالب عالقًا في فكرة فإن سماع ما يقوله الآخرون يمكن أن يخلق الإلهام، بالإضافة إلى ذلك إذا علق العديد من الطلاب بفكرة ما فإن إعداد المجموعة يسمح لهم بالشعور بالوحدة بسبب افتقارهم إلى فكرة.
الطلب من الطلاب الكتابة بشكل تعاوني، والسماح للطلاب بالعمل على واجب في أزواج أو مجموعات أو كفصل كامل، على غرار مشاركة الأفكار بصوت عالٍ، تجعل هذه الطريقة الطلاب يفكرون بشكل أفضل في كيفية تنظيم مقال ومشاركة أساليب كتابتهم.
ومنح الطلاب بداية جملة، بحيث لا يسمح المعلم مطالبة الكتابة أو الجملة المبدئية للطالب بادعاء عدم معرفته بما يكتب عنه وإجباره على البدء أثناء توجيهه، ومنح الطلاب إحماءً للكتابة، والسماح للطلاب بالكتابة مجانًا لبضع دقائق وشجعهم على تجاهل البنية والقواعد، والكتابة الحرة هي تكتيك ممتاز لإطلاق العنان للإبداع.
عدم التنظيم وانعدام الهيكل:
تنظيم المهام وتضمين المساعدات البصرية، بدلًا من جعل الطلاب يكتبون مقالًا من خمس فقرات دفعة واحدة، يقوم المعلم على تقسيم كل جزء منه إلى أقسام، وتزويد الطلاب بتفصيل بياني لكل قسم يتضمن تلميحات مفيدة للكتابة والهيكل.
تقديم نماذج للكتابة الجيدة، ومنح الطلاب مثالاً عما يبحث عنه المعلم وتقديم تفسيرات لأقسام مختلفة، وتقديم دروس مصغرة، بدلًا من التركيز على الموضوع ككل قم بتدريس أجزاء أصغر من الموضوع وبنيته، وأخذ من 10 إلى 15 دقيقة للتركيز فقط على الجمل الافتتاحية أو العبارات الانتقالية.
منح الطلاب صندوق أدوات، ويمكن أن يشتمل صندوق أدوات الكتابة على أي شيء يعتقد أنه قد يساعد الطلاب المتعثرين في تحسين كتاباتهم، والقيام بتضمين الموارد مثل قائمة الكلمات أو العبارات الانتقالية، وقائمة الكلمات التي يجب تجنبها، وورقة الغش في القواعد النحوية.
فصل من التخصيص:
1. منح الطلاب اختيار الموضوع:
والسماح للطلاب بالاختيار من قائمة الموضوعات المعتمدة أو منحهم خيار اختيار مواضيعهم الخاصة للموافقة عليها، في كثير من الأحيان من المرجح أن يكتب الطلاب الذين يشعرون بالاستثمار في موضوع ما أكثر ويحاولون بجد أكبر.
2. منح غرض أكبر:
إن كتابة موضوع للصف لا يكفي دائمًا لإشراك بعض الطلاب خاصة إذا كانوا يعانون بالفعل، ورفع المخاطر ومنحهم غرضًا أكبر من خلال إنشاء مهام فريدة، على سبيل المثال الطلب منهم كتابة منشور مدونة عليهم مشاركته مع الفصل أو كتيب سفر إلى وجهتهم المفضلة.
3. الاجتماع مع الطلاب:
سواء كان ذلك في مجموعات صغيرة أو بشكل فردي، من الضروري أن ينتبه المعلمون إلى كل طالب ويحددوا المكان الذي يعانون منه، عندما يشعر الطلاب بعدم الانخراط فقد يكون ذلك لأنهم يعتقدون أنهم يفتقرون إلى المهارات اللازمة للقيام بعمل جيد، والتأكد من استهداف مناطق مختلفة لكل طالب.