لا يمكن العلم بماذا سوف يحدث بالمستقبل، وإنما الشيء الأكيد أن كل شخص سوف يواجه خيبات أمل على نواحي منوعة، بعض منها يظهر في مرحلة المدرسة وحتى بين الأسرة، واختلاف وخذلان من الأصدقاء ومن الأحبة والفشل في تحقيق أحلام وطموحات، هذه كلها مع بعضها تترك الشخص متعب وهي تعني أن لا يتوقع شيء حتى لا ينصدم.
كيفية تجاوز خيبات الأمل في الحياة
الاعتراف والقبول
على الشخص قبول الخيبة، لأن أخذ فترة طويلة في إنكارها يجعل مدة المشاعر غير الإيجابية الصادرة عنها طويلة للغاية، لذلك على الشخص تقبلها فأن الخطوة أولى في التعامل معها هي الاعتراف بها لأن الاعتراف يعتبر أهم خطوة.
عدم البحث في الأسباب
من الأنسب أن لا يقوم الشخص بالبحث في الأسباب التي تسببت في التعرض للخيبات لأن بهذا يرجع الشخص بخطواته إلى الوراء، فعليه أن لا يفعل هذا حتى لا يكون حبيس الماضي بالتفاصيل المتعبة.
عدم النظر إلى الخلف أبدا
بعد مواجهة الخيبات ينبغي أن لا ينظر الشخص إلى الوراء أبداً، لأن البحث في الماضي سوف يجعله عرض لصدمات كثيرة جداً قد تجعل حالته أسوأ، كما أنه لن يحدث تحسن لحالته و سوف تظل مشاعره حزينة وكئيبة معظم الوقت.
عدم لوم الذات أو توبيخها
عدم لوم الذات وعدم توبيخها بعد التعرض للخيبات، حتى لا يكون الشخص عليها؛ لأن نفسه تحتاج أن يخرجها من سوء الخيبات إلى التعافي.
جعل التجربة درس مفيد
على الشخص أن يقوم بتذليل خيبات الأمل له حتى يتعلم من التجربة، وحتى لا يقع في نفس الأخطاء مرة أخرى.
الانشغال بتحقيق أهداف جديدة
ينبغي على الشخص وضع أهداف جديدة و وضع خطة لتحقيقها، و العمل بجدية لتحقيقها؛ لأنها سوف تخرج الشخص من إطار الصدمة، وتبعد انتباه الشخص وتركيزه إلى أمر آخر بعيد عن الخيبات ومشاعرها السلبية.
وفي النهاية وبعد تحقيق ما سبق ينبغي على الشخص الالتزام بما يلي:
1- الاسترخاء والبعد عن التوتر والانفعال.
2- حديث مع شخص مقرب بشأن ما يؤرق المصاب.
3- تكوين علاقات اجتماعية جديدة.
4- التخلص من الأفكار السلبية.
5- تعلم مهارات جديدة.
6- ممارسة الرياضة.
7- الاهتمام بالنفس جيداً.
