هناك مجموعة من الاستراتيجيات التي يمكن للشخص تجربتها للتحكم في قلقه، ويختلف ما يصلح من شخص لآخر، وقد يستغرق الأمر وقتًا للعثور على الاستراتيجيات التي تناسب الشخص بشكل أفضل.
نصائح للتوقف عن الشعور بالقلق
تجنب الكافيين والكحول
الكافيين معروف كمحفز للقلق، وعلى الشخص اتخاذ دائمًا قرارًا واعيًا بالتوقف عن شرب الكافيين، وهذا ينطبق أيضًا على المشروبات الغازية المحتوية على الكافيين.
يمكن أن تكون مشاعر القلق غامرة، لكن تناول الكحول يغير فعليًا مستويات السيروتونين والناقلات العصبية الأخرى في الدماغ، مما يزيد الأعراض سوءً، في الواقع قد يشعر الشخص بمزيد من القلق بعد زوال الكحول.
الكتابة
أحد أسوأ جوانب القلق هو عدم معرفة الشخص سبب شعوره بالتوتر في المقام الأول، قد يكون مستلقياً على شاطئ مثالي مع أمواج المحيط التي تلتف في المسافة ولا يزال يشعر بالقلق دون سبب على الإطلاق.
عندها يمكن أن تساعد الكتابة، يمكن أن تكون طريقة فعالة لاستكشاف الشخص ما يشعر به، خاصة إذا كان التحدث بصوت عالٍ يبدو مستحيلًا.
تشير الدراسات إلى أن الاحتفاظ بمجلة هو في الواقع طريقة صحية للتعامل مع المشاعر السلبية ويمكن أن يساعد في تقليل التوتر.
وجدت دراسة أخرى أن المشاركين في الاختبار القلقين الذين كتبوا بعض الملاحظات قبل الاختبار حول ما كانوا يشعرون به وما الذي كانوا يفكرون فيه، كان أداؤهم أفضل من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
استخدام العطر
يشتهر اللافندر بخصائصه المهدئة، الاحتفاظ بزجاجة صغيرة من زيت اللافندر في متناول اليد من أجل الرائحة، عندما يشعر بالقلق من تختمر الأفكار.
إذا كان الشخص يمارس اليقظة أو التأمل، فعليه محاولة شم رائحة اللافندر أثناء ممارستها، بمرور الوقت سوف يرتبط الشعور بالاسترخاء بتلك الرائحة، مما يجعلها أكثر فاعلية.
التحدث إلى شخص يعاني منه
إذا كانت مشاعر القلق لدى الشخص تجعله من الصعب عليه أداء وظيفته، فيجب عليه التحدث إلى أخصائي صحي، لكن التحدث إلى الأصدقاء يمكن أن يساعد أيضًا، وإذا كان هناك أصدقاء يعانون من اضطراب القلق أيضًا، وعندما يشعر الشخص بالسوء حقًا، فعليه أرسال لهم رسالة تخبرهم بما يشعر به، قد يكون لديهم اختراع جديد يمكن للشخص تجربته، أو يمكنهم الإشارة إلى شيء ربما يكون بمثابة محفز.
الحديث الإيجابي
القول للذات هذا الشعور مؤقت فقط، هذا يساعد الشخص على الشعور بالهدوء، خاصة إذا كان على وشك الإصابة بنوبة هلع، وعلى الشخص تذكير نفسه بأن كل شيء سوف يكون على ما يرام طالما أن الشخص صبور مع نفسه.
المشي بعيدا
في بعض الأحيان، عندما يشعر الشخص بالقلق، يكون ذلك بسبب تراكم الأدرينالين، التمرين حتى لو كان مجرد نزهة يمكن أن يساعد في استهلاك هذا الأدرينالين الإضافي.
يمكن أن يؤدي المشي في الهواء الطلق إلى تحسين صحة الشخص أيضًا، وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين قاموا برحلة سيرًا على الأقدام في منطقة غابات قد قللوا من إنتاج هرمونات التوتر مقارنة ببقائهم في المدينة.
شرب الماء
قد لا يدرك الشخص ذلك، لكن عدم شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يزيد أعراض القلق لدى الشخص، ويمكن أن يسبب الجفاف في الواقع خفقان القلب، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالذعر، مما قد يؤدي إلى نوبة قلق، على الشخص أخذ بضع لحظات للاسترخاء وشرب كوبًا كبيرًا من الماء ومعرفة ما إذا كان يشعر الشخص بتحسن.
قضاء الشخص بعض الوقت بمفرده
فهذا يساعد الشخص على إعادة شحن بطاريته والاسترخاء، إذا كنت يشعر بالقلق، فعليه البحث عن سبب ليكون وحيدًا، يمكن للشخص المشي إلى المتجر لشراء بعض البقالة، أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.
هذه كلها طرق صغيرة ذكية لإيجاد الشخص وقت بمفرده، وإنها أيضًا فرصة لممارسة اليقظة الذهنية، والتي يمكن أن تقلل من أعراض القلق والذعر.
إيقاف تشغيل الهاتف
كون الشخص على اتصال دائم هو لعنة العصر الحديث التي يحتاج الجميع أن يتعلموا كيف يتعايشوا معها، وعلى الشخص أن لا يخاف من إيقاف تشغيل هاتفه من حين لآخر، استخدمها كفرصة لممارسة اليقظة أو الاستحمام أو كتابة سبب الشعور بالقلق.
تناول الأكل
يمكن أن يجعل انخفاض نسبة السكر في الدم أن يشعر الشخص بالتوتر وسرعة الانفعال والقلق، ومحاولة الشخص أن يأكل شيئًا سهل الهضم مثل الموز، ثم اتبعاه بوجبة متوازنة من البروتين والكربوهيدرات والخضروات.
في النهاية يمكن القول بأنه لا يوجد حل سريع للقلق، وغالبًا ما يبدو وكأنه صراع شاق، ولكن من خلال اكتساب الشخص الوعي بأسباب أعراضه والحصول على المساعدة من طبيبه، يمكنه التحكم في الأعراض، قد يجد الشخص أن بعض هذه الاختراقات تعمل من أجله على الفور وقد لا يكون للآخرين أي تأثير على الإطلاق، ولكن الشيء المهم هو الاستمرار في المحاولة، إن الاستسلام لمشاعر القلق من خلال الانسحاب من العالم لم يؤدي إلا إلى جعل حياة الشخص أكثر صعوبة على المدى الطويل.