يقوم الموظف بالعمل الذي ينتمي إليه؛ من أجل المشاركة في تحقيق الأهداف المهنية الشاملة لنهضة المجتمع المهني، وتحقيق الاستقلالية له بين الناس فلا يكون معتمد في حياته على أحد، بحيث يحقق العمل الحياة السعيدة لكل فرد قادر على العمل بسد جميع الاحتياجات الأساسية له.
نصائح وإرشادات مهنية في كيفية البدء بعمل جديد:
هناك موظفين يحصلون على العمل لأول مرة، وهناك موظفين ينتقلون من عمل سابق إلى وظيفة أخرى لأسباب متعددة، وكل من النمطين من الموظفين بحاجة إلى مجموعة من الإرشادات والنصائح؛ من أجل البدء في هذا العمل الجديد بدون فشل في المستقبل المهني، وتتمثل النصائح والإرشادات المهنية في كيفية البدء بعمل جديد من خلال ما يلي:
- التوقعات الإيجابية للعمل: من أجل العمل بشكل ممتاز في العمل الجديد يتوجب على الموظف معرفة ما هو مطلوب منه بالضبط من المهام المهنية والإنجازات، ويتوجب عليه أن يشارك هذه التوقعات بنظرة إيجابية للعمل والوثوق بقدرته على القيام بم هو مطلوب.
- التخطيط المهني السليم: يتمكن الموظف من النجاح في أي مكان مهني أو أي وظيفة مهنية عندما يتعلم وضع الخطط المهنية المناسبة، وعملية التخطيط المهني بشكل يومي وأسبوعي وسنوي؛ بحيث تكون كل نمط من هذه الخطط ذات هدف مهني واضح يخدم العملية المهنية.
- المراقبة والتعلم المهني: من أكثر الأمور التي تزيد من تأقلم الموظف مع العمل الجديد أن يقوم بملاحظة سلوكيات وإنجازات الموظفين زملاء العمل المهني والتعلم من مهاراتهم وخبراتهم المهنية في العمل الذي يقومون به منذ زمن غير قليل.
- احترام المكان المهني: لكل مكان مهني يوجد العديد من القواعد والقوانين المهنية الواجب على الموظف احترامها والتقييد بها وتنفيذها بالشكل المطلوب.
- المشاركة المهنية: على الموظف الجديد أن يتبع نمط المشاركة والتفاعل مع غيره في العمل سواء المشاركة مع المدير أو زملاء العمل المهني وخاصة الاهتمام بالعمل المهني الجماعي.
أهمية العمل الجديد للموظف:
كل شخص يطمح بأن يكون له العمل الخاص به ويجد به الاسقرار المهني والثبات في الحياة المهنية، بحيث يكون العمل الجديد من أكثر الوسائل التي تحقق للفرد العادي جميع طموحاته، وتحقق للموظف السابق العديد من المزايا والإيجابيات التي لم تكن موجودة في العمل القديم، مما يزيد من تنمية وتحسين الإنتاجية المهنية والأداء المهني.
